يوم الأطباء العالمي: دور الطبيب وكيفية تهنئته

يحتفل العالم في الثلاثين من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للأطباء (Doctors" Day)، وهو يوم تكريم لمهنة الطب ولجهود الأطباء حول العالم في مجال الخدمات الصحية والرعاية الصحية.

يوم الأطباء

تعتبر المهنة الطبية واحدة من أهم المهن على الإطلاق، حيث تعمل على الحفاظ على صحة وسلامة البشرية والحفاظ على حياتهم، وبفضل جهود الأطباء نستطيع اليوم الاستفادة من تقنيات وأدوات طبية حديثة وفعالة لعلاج الأمراض بالإضافة إلى مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية التي تهدد صحة الإنسان.

يحتفل بهذا اليوم لتكريم الأطباء والممرضين والممرضات والعاملين في المجال الصحي بوجهٍ عام، ولنشر الوعي بأهمية الصحة العامة والحفاظ على صحة الإنسان ولتحفيز الأطباء على بذل المزيد من الجهود في خدمة المرضى.

كما أن هذا اليوم يشير إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء العالم، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة للجميع، خاصة في البلدان النامية والمناطق النائية.

وتسعى العديد من الدول اليوم إلى تحسين جودة الرعاية الصحية والحد من الأمراض والأوبئة، وذلك من خلال زيادة الاستثمارات في الخدمات الصحية وتحسين التعليم الطبي وتوفير المعدات الطبية الحديثة وتعزيز البحث العلمي في مجال الطب.

تاريخ يوم الأطباء

تاريخ يوم الأطباء يرتبط بحدث فارق في تاريخ الطب، وهو إجراء الجراحات تحت تأثير المخدر بعدما قام الطبيب كروفورد دبليو لونغ في 30 مارس 1842 بإجراء عملية جراحية لإزالة ورم من العنق باستخدام التخدير الأثير حيث نجحت العملية، ولم يشعر المريض بأي ألم خلالها.

بعد 91 عامًا من اكتشاف الطبيب كروفورد دبليو لونغ قامت السيدة يودورا براون ألموند زوجة طبيب في جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية بخطوة تكريم لزوجها الطبيب وجميع الأطباء لعملهم الشاق، ومجهودهم في تخفيف الألم، وإنقاذ الأرواح، وجعلت يوم 30 مارس 1933 أول احتفال بيوم الأطباء.

قامت السيدة يودورا براون ألموند بإرسال بطاقات تهنئة، وشكر لجميع الأطباء في مدينتها، وزوجاتهم، بجانب الزهور، واختارت أزهار القرنفل الحمراء للتعبير عن تقديرها من هنا أصبحت الزهرة رمزاً لاحتفالات يوم الأطباء، وبدأ الأشخاص في المدينة بمساعدتها لإعداد مأدبة غداء للاحتفال بالأطباء، واستمر التقليد لعدة سنوات من إرسال بطاقات الشكر وأزهار القرنفل الأحمر.

استمر الاحتفال بيوم الأطباء على نحو غير رسمي لعدة سنوات قبل أن يصبح احتفالاً رسمياً حيث أقر مجلس النواب الأمريكي الاحتفال بيوم الأطباء في 30 مارس 1958، إلى أن أصبح يوماً رسمياً في 30 أكتوبر 1990.^[1][2]   

الاحتفال بيوم الأطباء

يمكن للجميع المشاركة في احتفال يوم الطبيب من خلال التعبير عن الامتنان والشكر للأطباء في مجتمعه حيث لا يقتصر الاحتفال على الأطباء وعائلاتهم أو العاملين في المجال الصحي فقط بل يجب أن يشارك المجتمع في إبراز التقدير لهذه المهنة النبيلة المرتبطة بالحياة وجودتها، فيما يلي أفكاراً للاحتفال بيوم الطبيب:

• إرسال بطاقات معايدة أو بريد إلكتروني لطبيبك الخاص لشكره على ما يقدمه.
• إرسال باقات الأزهار مثل القرنفل الأحمر إلى الأطباء. 
• المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، وتويتر، وغيرها، وإرسال التهنئة بيوم الأطباء لتصل إلى أكبر قدر ممكن من الأطباء، والتوعية باليوم الاحتفالي.
• يمكنك التبرع إلى مراكز الخدمات الطبية، والمستشفيات لتعزيز الخدمات الصحية.
• الاحتفال مع أطفال المدارس مثل رسم أشياء تتعلق بالطبيب، والصحة.
• التبرع لمراكز الأبحاث الطبية التي تعمل على تطوير الأبحاث والعلاجات.

التخصصات الطبية

في يوم الأطباء نتعرف بالتخصصات الطبية التي تعد أكثر تعقيداً كما هو حال جسم الإنسان حيث يحتوي كل فرع على عدة تخصصات أخرى فرعية متعددة، وتشمل التخصصات الرئيسة ما يلي:

• الحساسية والمناعة.
• الجلدية.
• أمراض النساء والتوليد.
• طب العيون.
• علم الأمراض.
• طب الأسرة.
• الطب الباطني.
• التخدير.
• الأشعة التشخيصية.
• طب الطوارئ.
• علم الوراثة الطبية.
• علم الأعصاب.
• الطب النووي.
• طب الأطفال.
• الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل.
• الطب الوقائي.
• علم الأعصاب.
• الطب النفسي.
• علاج الأورام بالإشعاع.
• جراحة.
• جراحة المسالك البولية.^[3]  

في الختام، فإن اليوم العالمي للأطباء هو فرصة لتقدير وتكريم جهود الأطباء والعاملين في المجال الصحي، ولتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود لتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للجميع، والعمل على تحقيق مستقبل أفضل للصحة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.