هل هناك وسائل لتقليل خطر الإصابة بالعمى؟
تبسيط الوسائل الفعّالة التي تقلل من خطر الإصابة بالعمى وتعزز صحة الرؤية
- تاريخ النشر: الأربعاء، 24 يناير 2024 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 فبراير 2024
تعتبر الرؤية من أهم الحواس التي تسهم في تحسين جودة حياتنا اليومية، ولكن مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية حول العالم، يثير السؤال إمكانية وجود وسائل فعّالة لتقليل خطر الإصابة بالعمى؟
إحصائيات منظمة الصحة العالمية تكشف عن حقيقة مؤلمة، حيث يواجه حوالي 70% من الأفراد الذين يحتاجون إلى النظارات الطبية صعوبةً في الحصول عليها، مما يفتح باباً للتفكير في الوسائل الفعّالة للوقاية من حالات ضعف البصر والعمى. في هذا السياق، قدم الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، نصائح حول الأسباب الرئيسية للعمى وكيفية الوقاية منها، في حلقة مميزة من "العلوم في خمس"، التي تقدمها فيسميتا غوبتا سميث. تعرفوا معنا على هذه الوسائل المحتملة للحفاظ على الرؤية الصحية وتجنب مخاطر فقدان البصر
وبحسب الدكتور كيل، فإن إعتام عدسة العين والخطأ الانكساري يعدان من الأسباب الرئيسية للعمى، وأوضح أن التشخيص المبكر والتدخل السريع يمكنان من تجنب معظم حالات ضعف البصر، ويشدد على أهمية الكشف المنتظم والفحوصات السنوية.
وأشار الدكتور كيل إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث يتصدر كبار السن القائمة، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض العيون، مثل: إعتام عدسة العين، والزرق، وأكد أن وجود تاريخ عائلي لأمراض العيون يزيد من خطر الإصابة بها.
أوصى الدكتور كيل باتخاذ إجراءات وقائية، مثل حماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية باستخدام النظارات الشمسية، واتباع قاعدة 20-20-20 لتقليل إجهاد العين أثناء استخدام الكمبيوتر، وأشار إلى توفر تطبيق هو أيز (بالانجليزية: WHOEyes) الذي يمكن الأفراد من اختبار رؤيتهم والتعرف على كيفية حمايتها.
تشير دعوة الدكتور كيل الجميع إلى ضرورة الوعي بأهمية العناية بالعيون وإجراء الفحوصات الدورية للحفاظ على صحة الرؤية وتجنب مخاطر الإصابة بالعمى.[1]