;

ما هي نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء؟

ما هي نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء؟ ما هي العوامل والأسباب المؤدية لمعاودة ظهور سرطان الغدد الليمفاوية؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الأحد، 26 مايو 2024

هل تعلم ما هي نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء؟ اكتشف الإحصائيات الأخيرة والعوامل المؤثرة في هذا المقال، تعرف على الفرص والتحديات التي قد تواجه المرضى بعد العلاج وكيفية التعامل معها.

هل يعود سرطان الغدد الليمفاوية بعد الشفاء؟

هناك احتمالية لعودة سرطان الغدد الليمفاوية بعد الشفاء، خاصة في بعض أنواع الليمفوما. من بين الأنواع التي تعود بشكل أكثر شيوعًا هي الليمفوما غير الهودجكينية المنخفضة الدرجة وبعض أنواع الليمفوما غير الهودجكينية عالية الدرجة. ومع ذلك، يجدر بالذكر أن معظم أنواع الليمفوما هودجكين الكلاسيكية أقل احتمالًا للعودة بعد الشفاء.[1]

ما هي نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء؟

نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية

حسب المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يوجد رقم دقيق يوضح نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد العلاج. ومع ذلك، بشكل عام، يُقدر أن حوالي 50% إلى 70% من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج لهذا المرض لا يعانون من عودته مجدداً.

هذا يعني أن احتمال عودة المرض مرة أخرى إلى جسمك هو احتمال وارد، وبحسب المعهد، نصف حالات عودة المرض تحدث خلال عامين من انتهاء العلاج و90% من حالات التكرار تحدث خلال خمس سنوات. في حين يكون احتمال عودة المرض بعد 10 سنوات نادراً جداً، وبعد 15 عاماً، يكون احتمال الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية مساوياً لاحتمال إصابة الأشخاص العاديين.

إن احتمال تكرار الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية يعني أن هناك حاجة ضرورية وملحة لمتابعة رعاية المريض وإخضاعه لفحوصات منتظمة.[2]

ما هي نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء؟

أعراض عودة سرطان الغدد اللمفاوية

تعتمد علامات عودة سرطان الغدد الليمفاوية على نوع الليمفوما التي كنت تعاني منها؛ فإذا كنت ناجياً من سرطان الغدد الليمفاوية يجب أن يُخبرك فريقك الطبي بالأعراض التي يجب عليك مراقبتها عند انتهاء علاجك. إذا كان لديك أي أسئلة أو تحتاج إلى مزيد من التوجيه، فلا تتردد في طرحها عليهم.[3]

اتصل بفريقك الطبي إذا كانت لديك أي من الأعراض التالية:[3]

  • انتفاخ الغدد اللمفاوية يستمر لأكثر من بضعة أسابيع.
  • تعرق ليلي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • زيادة التعب.
  • حكة.
  • طفح جلدي، في حال كانت الليمفوما تصيب الجلد.
  • تغيير في نمط الجهاز الهضمي.
  • ألم مستمر أو غير مفسر.


الرعاية بعد عودة سرطان الغدد اللمفاوية

أنواع سرطان الغدد اللمفاوية عديدة، تختلف الطرق التي تستخدم لعلاج هذه الأنواع، ولكل منها نسبة نجاح معينة، لذا تختلف طريقة الرعاية بعد عودة سرطان الغدد اللمفاوية حسب النوع الذي تعاني منها.

بشكلٍ عام، حتى إذا أكملت العلاج بشكلٍ نهائي وتم القضاء على السرطان، فإن عليك أن تخضع لفحوصات بشكلٍ منتظم ويجب أن تلتزم بمواعيد الخضوع لهذه الفحوصات التي يحددها الأطباء، لأن سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن يتكرر حتى بعد عدة سنوات من علاجه.

من خلال الزيارات المنتظمة والفحوصات التي يجريها الأطباء، يمكن الكشف عن تكرار المرض في مرحلة مبكرة، هذا يساعد على علاجه بسرعة وسهولة أكبر.[2]

كيف يتم إجراء  فحوصات عودة سرطان الغدد الليمفاوية؟

خلال الفحوصات المنتظمة، سيبدأ الطبيب بطرح بعض الأسئلة عليك حول ما إذا كنت تعاني من أي أعراض سرطان الغدد الليمفاوية التي كنت تشعر بها عندما كنت مصاباً، ثم يبدأ بالفحص الجسدي، وبعدها سيطلب ما يلي:[2]

  • اختبارات الدم: يشير إجراء عد مكونات الدم إلى الاختلالات فيها إلى السرطان.
  • اختبارات التصوير: يتم فحص موقع سرطان الغدد الليمفاوية باستخدام الأشعة المقطعية أو التصوير المقطعي المحوسب للبحث عن أي أورام متبقية أو إيجاد أورام جديدة قد تشكلت.

قد يطلب الطبيب إجراء الكثير من الفحوصات خاصة في السنة الأولى أو الثانية بعد العلاج، لأن نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية تكون أكبر في أول سنتين بعد العلاج، وبعد ذلك، ستكون النسبة أقل ما يعني حاجة أقل لإجراء الفحوصات والاختبارات.[2]

ما هي نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء؟

هل يجب أخذ المكملات الغذائية؟

حتى الآن لم يثبت أن أي نوع من المكملات الغذائية التي تشمل الفيتامينات أو المعادن أو المنتجات العشبية أنها تساعد في تقليل احتمال نمو السرطان أو الإصابة به مجدداً، هذا لا يعني أن المكملات الغذائية  غير نافعة، لكن عليك أن تعرف أنه لم يتم إثبات ذلك.

قد تجد على الإنترنت العديد من المكملات الغذائية والأدوية العشبية التي يدعي مروجوها أنها تحمي من الإصابة بالسرطان أو تمنع عودته، هذه الأدوية قد تكون مرخصة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن لم يتم ترخيصها بغرض الوقاية من السرطان أو عودته، بل تم ترخيصها كمكملات غذائية عادية.

إذا شفيت من سرطان الغدد اللمفاوية وكنت تريد أن تعرف ما يجب فعله لتقليل احتمال عودة السرطان مجدداً، فإننا ننصحك باستشارة الطبيب أو فريق الرعاية الصحية الذي يشرف على علاجك، قد تكون هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها أو بعض الأشياء التي يجب تجنبها.[2]

تقليل نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية

إذا كنت مصابًا بسرطان الغدد اللمفاوية أو شفيت منه بنجاح، فقد ترغب في معرفة ما إذا كانت هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل احتمال عودة السرطان مجددًا، يؤكد المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة اتباع مجموعة من السلوكيات الصحية التي تساهم في تقليل خطر عودة سرطان الغدد الليمفاوية، وتشمل هذه السلوكيات:[2][3]

جميع هذه السلوكيات الصحية لها تأثيرات إيجابية على صحة الجسم العامة، ويُعتقد أنها يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع من السرطان من بينها سرطان الغدد اللمفاوية.

الأسئلة الشائعة

ماذا تفعل إذا عاد سرطان الغدد اللمفاوية؟

عند عودة سرطان الغدد الليمفاوية، من الضروري الاتصال بالطبيب المعالج على الفور للحصول على تقييم ومتابعة دقيقة للحالة. قد يتضمن العلاج مزيجًا من العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي المستهدف، وفي بعض الحالات قد يتم اقتراح زراعة نخاع العظم أو علاجات تجريبية.

هل يمكن أن أصاب بنوع آخر من السرطان؟

نعم، قد يكون من الممكن أن يصاب المريض بنوع آخر من السرطان بعد الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية، ولكن هذا يعتمد على العوامل الفردية لكل حالة.

كم نسبة عودة السرطان بعد الشفاء؟

تختلف نسبة عودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء باختلاف نوع السرطان وعوامل الخطر والعلاج المتبع.

هل يمكن أن يعود سرطان الغدد الليمفاوية بعد الشفاء؟

نعم، هناك احتمالية لعودة سرطان الغدد اللمفاوية بعد الشفاء، خاصة في بعض أنواع الليمفوما. ومع ذلك، لا يمكن التنبؤ بذلك بدقة لكل حالة.

ما هي علامات رجوع سرطان الغدد اللمفاوية؟

العلامات التي يجب مراقبتها لاحتمال عودة سرطان الغدد الليمفاوية تشمل انتفاخ الغدد اللمفاوية، والتعرق الليلي المفرط، وفقدان الوزن غير المبرر، وزيادة التعب، والحكة، والطفح الجلدي، وتغيير في نمط الجهاز الهضمي، وآلام غير مفسرة أو مستمرة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!