مرض الجذام أسبابه وأعراضه وعلاجه
- تاريخ النشر: السبت، 30 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 29 يناير 2023
يُعد الجذام المعروف باسم داء هانسن أحد أقدم الأمراض المسجلة بالتاريخ، حيث توجد إشارات إلى مرض الجذام في وثائق وكتابات تعود إلى نحو عام 600 قبل الميلاد، فما هو مرض الجذام؟ وما هي أسبابه وأعراضه؟ وهل يمكن الشفاء منه؟ إليك هذا المقال.
ما هو الجذام
يندرج مرض الجذام (بالإنجليزية: Leprosy) والذي يُعرَف أيضاً باسم مرض هانسن (بالإنجليزية: Hansen"s Disease) ضمن قائمة الأمراض المُعدية التي تصيب الإنسان نتيجة التعرّض لأحد أنواع البكتيريا عصوية الشكل وتسمى بالمتفطّرة الجذاميّة (بالإنجليزية: Mycobacterium leprae).
وقد اكتُشفت هذه الجرثومة من قِبل العالم هانسن، لذا يسمى الجذام أحياناً بداء هانسن نسبةً إلى مكتشفه، ويؤثر الجذام بشكل أساسي في الجلد، والأعصاب الطرفيّة والأغشية المخاطيّة المُبطنة للجهاز التنفسي العلويّ والعينين.
وتجدر الإشارة هنا أنه مرض قابل للعلاج والشفاء، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يتم السيطرة عليه والتعامل معه بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم ومتزايد في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين، وتأثر بعض الأعصاب الطرفية.[1][2]
أسباب مرض الجذام
يرجع السبب الرئيسي لمرض الجذام هو تلك البكتيريا المتفطّرة الجذاميّة (بالإنجليزية: Mycobacterium leprae)، وهي بكتيريا عصوية الشكل تنتقل من شخص إلى آخر، عند ملامسة الإفرازات المخاطية لشخص مصاب بالعدوى، أي عند العطاس والسعال.
فيصنّف داء هانسن ضمن الأمراض المعدية لكنه ليس شديد العدوى، فإن الإصابة تتطلب المخالطة اللصيقة والمتكررة بالشخص المصاب لحدوث العدوى والإصابة بالجذام، وتحتاج هذه الجرثومةُ إلى حرارة تتراوح بين 27-30 درجةً مئويةً لتنمو وتتكاثر جيداً، لذلك لا تصيب جلد الإبط أو فروة الرأس مثلاً، لارتفاع درجة حرارة هذه الأجزاء، لكنها تصيبُ الأجزاء منخفضة درجة الحرارة من الجسم؛ مثل: الأجفان، والأطراف، و الأنف.[2][3]
أعراض مرض الجذام
بشكلٍ عام لأن المرض يؤثر في الجلد والأغشية المخاطية والأعصاب الطرفية، فإن الأعراض تبدو عليه كالآتي:[4]
الأعراض الجلدية
تشمل الأعراض الجلدية ما يلي:
- تبقّعات جلدية تفقد لونها الطبيعي وتصبح باهتة.
- نمو عُقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على الجلد، وهي نمو غير طبيعي في الأنسجة على شكل كتل خلوية تنمو على سطح الجلد.
- بشرة جافة وقاسية.
- تقرّحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
- فقدان شعر الحاجبين والرموش.
الأعراض العصبيّة
تشمل الأعراض التي تبدو على الأعصاب ما يلي:
- الشعور بالخَدَر في مناطق الجلد المتأثرة بالإصابة.
- ضعف العضلات أو الشلل (بالإنجليزية: Paralysis) خاصةً في اليدين والقدمين.
- مشاكل العين التي قد تؤدي إلى العمى، ذلك في حال تأثر أعصاب الوجه.
الأعراض المتعلّقة بالأغشية المخاطيّة
تشمل الأعراض التي تطال الأغشية المخاطية ما يلي:
- انسداد الأنف (بالإنجليزية: Stuffy nose)، ويحدث ذلك عند تورّم الأنسجة الداخلية المُبطّنة.
- نزيف في الأنف (بالإنجليزية: Nosebleeds).
علاج مرض الجذام
يعد داء هانسن من أقدم الأمراض تاريخياً، لذا اختلفت التدابير العلاجية المستخدمة على مر الزمان، ونذكر من العلاجات المستخدمة بناءً على الترتيب الزماني ما يلي:[5]
علاج الجذام قديماً
كان الجذام سؤالاً مؤرقاً لدى العلماء قديماً، فلم يُعرَف سبب هذا المرض حتى منتصف القرن التاسع عشر، حين اكتشف العالم هانسن البكتيريا العصوية المسببة للجذام، وأُطلق على المرض اسم داء هانسن من وقتها.
كان العلاج يقتصر على الحقن الزيتية، حيث كانت تستخرج الزيوت من أحد النباتات التي تُعرف باسم نبتة شولموغرا (بالإنجليزية: Chaulmoogra)، وكانت تلك الحقن مؤلمة وقليلة الفعالية على المدى الطويل، بعد ذلك بدأ استخدام مادة البرومين (بالإنجليزية: Promine) عن طريق الحقن أيضاً، ويذكر أنها تفوقت في الفعالية على الزيوت السابقة، لكنها كانت أكثر إيلاماً، ثم ظهر بعد ذلك عقار دابسون وتلاه المضادات الحيوية الأخرى.[6]
ابتُكر أول علاج للجذام في أربعينات القرن الماضي وهو العقار المعروف باسم دابسون (بالإنجليزية: Dapsone)، وكانت فترة العلاج تمتد لعدة سنوات أو لمدى الحياة، ممّا جعل الالتزام بالعلاج أمراً صعباً، الأمر الذي زاد الوضع سوءً أنّ البكتيريا المتسببة بالجذام بدأت تكتسب مقاومة ضد عقار دابسون، لكن لحسن الحظ اكتُشف لاحقاً عدة عقارات ساهمت بمعالجة الجذام بشكل ملحوظ، وأضيفت تلك الأدوية المُكتشفة إلى المقرّر العلاجي للمرض.
علاج الجذام حديثاً
في عام 1981، أوصت منظمة الصحة العالمية بالعلاج بالأدوية المتعدّدة (بالإنجليزية: Multi Drug Therapy or MDT)، لضمان عدم تشكّل مقاومة من قبل البكتيريا للدواء المستخدم، ويتكون المقرّر العلاجي المُوصى به حالياً للعلاج بالأدوية المتعدّدة من العقارات التالية:
- دابسون (بالإنجليزية: Dapsone).
- ريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin).
- كلوفازيمين (بالإنجليزية: Clofazimine).
وحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ مدة العلاج المقررة تبلغ ستة أشهر بالنسبة لحالات الجذام قليل العُصيّات (بالإنجليزية: Pauci-bacillary)، أمّا حالات الجذام متعدد العُصيّات (بالإنجليزية: Multi-bacillary) فتبلغ 12 شهراً، بحيث يقضي العلاج بالأدوية المتعدّدة على العامل المُمرِض ويؤدي في نهاية المطاف إلى تعافي المريض، أمّا المراجع الأخرى فتشير أن فترة العلاج قد تتراوح ما بين العام والعامين.[7][3]
هناك علاجات أخرى يمكن استخدامها، حيث تلعب المضادات الحيوية المختلفة دوراً هاماً في مكافحة البكتيريا العصوية المسببة للجذام، ومن الأدوية الأخرى التي قد يصفها الطبيب:[3]
- المضادات الحيوية؛ مثل: أوفلوكساسين (بالإنجليزية: Ofloxacin)، ومينوسيكلين (بالإنجليزية: Minocycline).
- مضادات الالتهابات؛ مثل: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) ويتم استخدامها للسيطرة على الأوجاع والأضرار المترافقة مع المرض.
- مثبطات المناعة؛ مثل: الثاليدوميد (بالإنجليزية: Thalidomide)، وهو عبارة عن دواء فعّال يعمل على تثبيط جهاز المناعة، مما يساعد في علاج عُقيدات الجلد الجذامية، وتجدر الإشارة هنا أن دواء الثاليدوميد يسبب تشوهات جنينية خطيرة إذا تناولته المرأة الحامل؛ لذا يجب تجنّب تناوله في هذه الحالة.
يمكن للمضادات الحيوية أن توقف تقدم الجذام، لكنها لا تعكس الضرر الناجم عنه، سواءً كانت الأضرار تشمل التشوهات أو المشاكل العصبيّة، ومن هنّا تأتي أهمية التشخيص والعلاج المُبكّر، كما يجب أن تؤخذ كافة العلاجات تحت إشراف الطبيب وبناءً على وصفته الطبيّة لتجنّب سوء استخدامها.
فترة حضانة مرض الجذام
تعتبر فترة حضانة المرض فترةً طويلة، ويقصد بفترة الحضانة بالمُدّة الزمنيّة منذ بدء حدوث العدوى وحتى ظهور أول عرض أو علامة للمرض، وحسب منظمة الصحة العالمية تتراوح فترة الحضانة ما بين عام واحد وحتى عشرين عاماً وأكثر، لكن تبلغ فترة حضانة المرض في المتوسط ما يساوي 5 سنوات.[5]
تشخيص مرض الجذام
يمكن تشخيص الجذام من خلال ملاحظة بعض العلامات على المريض والتي ذكرناها سابقاً؛ مثل البقع الجلدية التي تفقد لونها الطبيعي وتبدو باهتة، وفي بعض الأحيان تصبح أغمق من اللون الطبيعي، وأحيان أخرى قد تبدو مناطق الجلد المتأثرة مُحمرّة، كما أن فقدان الشعور في هذه البقع يعد أمراً شائعاً، يكاد المريض لا يشعر باللمسة الخفيفة أو وخزة الإبرة.
لكن العلامات وحدها لا تكفي، حيث تُؤخَذ عينة من البشرة أو الأعصاب من خلال خزعة الجلد (بالإنجليزية: Skin biopsy) أو خزعة الأعصاب (بالإنجليزية: Nerve biopsy) للتفتيش عن البكتيريا تحت المجهر وإجراء الاختبارات المُتعلّقة بذلك، لغايات تأكيد التشخيص واستبعاد أمراض الجلد الأخرى.[7]
مضاعفات مرض الجذام
إنّ تأخر التشخيص والعلاج قد يؤدي لتفاقم الحالة إلى وضع أكثر تعقيداً، حيث تشمل مضاعفات الجذام ما يلي:[3]
- التشوّهات.
- تساقط الشعر، خصوصاً شعر الحواجب والرموش.
- ضعف في العضلات.
- تلف الأعصاب الدائم في الذراعين والساقين.
- عدم القدرة على استخدام اليدين والقدمين.
- مشاكل في الأنف، وتؤدي لاحقاً إلى حصول انسداد مزمن أو نزيف في الأنف، أو تحطم الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Nasal septum).
- التهاب القزحية (بالإنجليزية: Iritis)، وهو تورّم وتهيج في الحلقة الملونة حول بؤبؤ العين.
- المياه الزرقاء في العين أو ما يُعرف بالجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma)، وهو مرض يصيب العين ويسبب أضراراً في العصب البصري.
- العمى أو فقدان البصر.
- خلل في الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction or ED)، والعقم (بالإنجليزية: Infertility).
- الفشل الكلوي (بالإنجليزية: kidney failure).
الوقاية من مرض الجذام
إنّ أفضل طريقة لمنع مرض هانسن هو تجنب الاتصال الوثيق طويل الأجل مع شخص مصاب بالجذام وغير معالج، وذلك عن طريق تجنب الاحتكاك بسوائل الجسم أو الآفات الجلدية عند المرضى المصابين، وبما أن الجذام هو حالة غير معدية جداً، فإن العدوى لا تنتشر بسهولة ويعد خطر انتشاره منخفضاً، وبمجرد أن يبدأ العلاج فلا يمكن للمريض أن ينقل العدوى بالجذام.
حتى الآن لا يوجد لقاح خاص لمنع الجذام، أما بالنسبة للقاح بي سي جي (بالإنجليزية: or BCG Bacille Calmette-Guérin) الذي يستخدم عادةً للوقاية من السل، فقد يستخدمه البعض للحماية من عدوى الجذام، ولكنه لا يُستخدم كثيراً لهذا الهدف.[3][8]
أنواع مرض الجذام
تختلف أنواع الجذام عن بعضها البعض، فلكل نوع منها أعراض معينة وطريقة للتعامل تختلف عن الأخرى، حيث يوجد ثلاثة أنظمة لتصنيف الجذام، وهي كما يلي: [3][9]
التصنيف العام
- الجذام السليّ أو الدرنيّ (بالإنجليزية: Tuberculoid leprosy): تكون الاستجابة المناعية للجسم جيدة تجاه المرض في هذا النوع، وتظهر بعض الآفات والبقع الجلدية البسيطة، كما يشعر المريض بشيء من الخدر في الجلد، وذلك ينتج عن تلف الأعصاب الحاصل تحت الجلد بسبب الضرر الذي تُلحقه البكتيريا بالأعصاب، كما أنّ الجذام الدرنيّ يعتبر أخف أنواع الجذام، وتُوصَف شدته بالبسيطة أو المعتدلة بشكل عام.
- الجذام الورمي (بالإنجليزية: Lepromatous leprosy): تكون الاستجابة المناعية للجسم ضعيفة تجاه المرض في هذا النوع، ويؤثر هذا الشكل على الجلد والأعصاب وعلى العديد من الأعضاء الأخرى، وتتشكل العُقيدات الجلدية بشكل واسع النطاق، كما يؤدي هذا النوع من الجذام إلى الشعور بالخدر ويكون عدد المناطق الخدرة أكبر من تلك التي في النوع السابق، بالإضافة إلى تأثر العضلات مما يؤدي إلى ضعفها، وقد يتأثر الأنف والكلى والأعضاء التناسلية الذكرية، ويكون المرض في هذا الحالة أشد انتشاراً وأكثر قابلية لنقل العدوى.
- الجذام الحدّي (بالإنجليزية: Borderline leprosy): هناك ميزات سريرية لكل نوع من أنواع الجذام، لكنّ هذا النوع يشترك بوجود الميزات من كلا النوعين السابقين.
التصنيف حسب منظمة الصحة العالمية
تصنّف منظمة الصحة العالمية الجذام على أساس نوع ومقدار الضرر الحاصل على الجلد، ويقع التصنيف ضمن فئتين، وهما كالآتي:[3][9]
- الجذام قليل العصيات (بالإنجليزية: Paucibacillary): يُصنّف الجذام على أنه قليل العصيّات عند وجود خمس أو أقل من الآفات الجلدية، وتعذّر اكتشاف وجود البكتيريا في العينات الجلدية المأخوذة للفحص.
- الجذام متعدد العصيات (بالإنجليزية: Multibacillary): يُصنّف الجذام على أنه متعدد العصيات عند وجود أكثر من خمس آفات جلدية، ويتميز بإمكانية الكشف عن بكتيريا المتفطرة الجذامية في عينات الجلد المأخوذة للفحص.
التصنيف حسب نظام ريدلي جوبلنغ
تستخدم الدراسات السريرية نظام ريدلي- جوبلنغ (بالإنجليزية: Ridley-Jopling)، والذي يصنف الجذام إلى خمس فئات حسب شدة الأعراض، وهي كالتالي:[3][9]
- فئة الجذام الدرني (بالإنجليزية: Tuberculoid Hansen’s disease): تبدو الأعراض على شكل عدد قليل من الآفات الجلدية المُسطّحة، بعضها يبدو بشكل كبير ومُخدّر، ويشمل القليل من الأعراض العصبية، أما من ناحية استجابة المرض، فإنه قد يشفى تلقائياً أو يستمر بالتطور لشكلٍ أشد.
- فئة الجذام الدرني الحدّي (بالإنجليزية: Borderline tuberculoid Hansen’s disease): تبدو الأعراض على شكل آفات جلدية مماثلة لتلك في النوع السابق لكنها بعدد أكبر ويشمل هذا النوع الكثير من الأعراض العصبية، أما من ناحية استجابة المرض، فإنه قد يستمر أو قد يعود للجذام الحدي أو يتطور لشكل آخر.
- فئة الجذام الحدّي (بالإنجليزية: Mid-borderline Hansen’s disease): تبدو الأعراض على شكل ظهور صفائح حمراء رقيقة، والشعور بخدر خفيف، وتورّم الغدد اللمفاوية، ومزيداً من الأعراض العصبية، أما ناحية الاستجابة فقد يتراجع أو قد يستمر أو قد يتطور لأشكالٍ أخرى.
- فئة الجذام الورمي الحدّي (بالإنجليزية: Borderline lepromatous Hansen’s disease): تبدو الأعراض على شكل العديد من الآفات بما في ذلك الآفات المُسطّحة والعُقيدات الجلدية، والمزيد من الخدر الناتج عن تلف الأعصاب، أما بالنسبة لاستجابة المرض، فمن الممكن أن يستمر أو يتراجع أو يتطور.
- فئة الجذام الورمي (بالإنجليزية: Lepromatous Hansen’s disease): تبدو الأعراض على شكل ظهور العديد من الآفات البكتيرية، وتساقط الشعر، والعديد من الأعراض العصبية الشديدة بما في ذلك تضخم الأعصاب الطرفية، وضعف الأطراف، والتشوّهات، أمّا بالنسبة لاستجابة المرض فإن هذا النوع لا يتراجع.
تجدر الإشارة هنا أنّ لمرض هانسن نوع آخر يُسمى داء هانسن غير المحدد (بالإنجليزية: Indeterminate Hansen’s disease)، الذي لم يتضمنه ضمن تصنيفات ريدلي- جوبلنغ، ويُعد شكلاً مبكراً جداً من الجذام، إذ يكون لدى الشخص آفة جلدية واحدة فقط تكون خدرة قليلاً عند اللمس، قد يتطور هذا النوع إلى أحد أشكال الجذام الخمسة السابقة التي تضمنها النظام في التصنيف.
ختاماً، نلاحظ أن الجذام ينتج عن بكتيريا المتفطّرة الجذاميّة، ويؤثر مرض الجُذام في الأعصاب الطرفية والجلد والبطانة الداخلية للأنف والجهاز التنفسي العلوي، ويمكن الشفاء منه في حال الإصابة به، ويكون ذلك عن طريق اتباع البروتوكولات الطبية المطروحة حالياً، كما يمكن الوقاية منه عن طريق عدم مخالطة المصابين به.
- ↑ "مقال مرض الجذام" ، المنشور على موقع who.int
- أ ب "مقال مرض الجذام" ، المنشور على موقع emedicine.medscape.com/
- أ ب ت ث ج ح "مقال مرض الجذام" ، المنشور على موقع healthline.com
- ↑ "مقال علامات وأعراض مرض الجذام" ، المنشور على موقع cdc.gov
- أ ب "مقال مرض الجذام" ، المنشور على موقع who.int
- ↑ "مقال تاريخ مرض الجذام" ، المنشور على موقع web.stanford.edu
- أ ب "مقال علاج وتشخيص الجذام" ، المنشور على موقع cdc.gov
- أ "مقال مرض الجذام" ، المنشور على موقع msdmanuals.com
- ↑ "مقال داء هانسن" ، المنشور على موقع webmd.com
- "مقال اليوم العالمي لمرض الجذام: الحقائق والإشاعات" ، المنشور على موقع cdc.gov