ما هو الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

يعتقد الكثير من الناس أن الربو مرض خطير. أحيانًا تكون شدة الربو منخفضة جدًا وأحيانًا تكون شدة الربو عالية جدًا. لحسن الحظ، في معظم الحالات، تكون شدة الربو خفيفة ويمكن علاجها عند زيارة الطبيب والحصول على التشخيص المناسب.

لذلك وجدنا في هذه المقالة أنه من الضروري التحدث عن الفرق بين الربو والحساسية الصدرية وتحديد كل منه على حدة.

الكثير من الأشخاص يعانون من الحساسية الصدرية لأسباب مختلفة، مثل الحساسية الموسمية مع بدء فصل الربيع. تظهر في الجسم أعراض مثل الحكة والحرقان وسيلان الأنف والعطس وحساسية الجلد ومشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك ضيق التنفس والسعال. يمكن أن تسبب حبوب لقاح النباتات والزهور مثل هذه الحساسية بحيث لا ينبغي أن يتعرض الأشخاص المصابون بالحساسية لمثل هذه النباتات.

الربو والحساسية الصدرية نوعان مختلفان من الأمراض التي لها أعراض متشابهة جدًا في بعض الأحيان. سنناقش في المقالة التالية العوامل المسببة للربو والحساسية، وكذلك أعراض كل منهما لنفهم الفرق بين الربو والحساسية الصدرية.

ما هو الربو؟

مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الشعب الهوائية للشخص. تتورم فيه المسالك الهوائية والشعب الهوائية وتضيق وتنتج الكثير من المخاط، مما يؤدي إلى تضييق المسالك الهوائية وصعوبة التنفس، كما أنه يسبب السعال وضيق التنفس والصفير أثناء التنفس.

أعراض الربو

الخُناق هو مرض تنفسي يصيب فيه الشعب الهوائية الملتهبة والمتورمة، مما يتسبب في انقباض الشعب الهوائية. يمكن أن تنخفض شدة الربو بمرور الوقت ولكنها لا تختفي تمامًا.

تشمل أعراض الربو ما يلي:

• ضيق في التنفس.
• السعال الديكي الذي يتفاقم بسبب نزلات البرد.
• ألم صدر.

في بعض الحالات، تصبح أعراض الربو أكثر حدة. بسبب العديد من الظروف وهي:

• عندما يكون الهواء باردًا وجافًا وملوثًا.
• الدخان مثل دخان السجائر.
• بعض أنواع الأدوية مثل: الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.
• وجود مهيجات مثل الغازات والغبار الكيميائي والبخار في مكان العمل.
• السموم المسببة للحساسية الموجودة في حبوب اللقاح والخنافس ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة.

علاج الربو

هناك نوعان من أدوية الربو:

• أدوية السيطرة على الربو سريعة المفعول.
• طويل المدى يساعد الشخص على التعرض لهجمات خفيفة.
• استخدام الأدوية المستنشقة بما في ذلك موسعات الشعب الهوائية والكورتيكوستيرويدات

تشمل العلاجات المنزلية للربو:

• إغلاق النوافذ.
• تجنب الأدخنة.
• تجنب الأطعمة الضارة بالربو.
• استخدام جهاز التهوية.
• تغيير الديكور لتقليل الغبار.
• خلق رطوبة مثالية.
• تجنب الفطريات.
• عدم الاحتفاظ بالحيوانات.
• القيام بالواجبات المنزلية والتنظيف المنتظم.
• تغطية الفم والأنف في الطقس البارد وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على الوزن المناسب.

ما هي الحساسية؟

هي رد فعل الجهاز المناعي تجاه عوامل غير ضارة، والتي تكون في الغالب غير ضارة للآخرين. تعتبر الحساسية من أكثر الأمراض شيوعًا في جميع أنحاء العالم، والتي يمكن أن تظهر في أشكال مختلفة مثل الحساسية من الأدوية وبعض أنواع الغذاء يمكن أن تسبب الحساسية بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل لدغات الحشرات.

أعراض الحساسية

تعتبر الحساسية من أكثر الأمراض المرتبطة بالربو شيوعًا. الحساسية هي رد فعل مبالغ فيه للجهاز المناعي، وهو غير موروث أي لا يولد أي شخص مصابًا بالحساسية، ولكن يمكن أن تبدأ عادةً في مرحلة الطفولة. لكن هذا لا يعني أنها لا تبدأ في مراحل أخرى من العمر.

على نوع الحساسية والجزء المصاب من الجسم، يمكن أن تحدث أعراض مختلفة، مثل:

• سيلان الأنف وانسداد الأنف وحكة في الأنف
• كثرة العطس أو السعال.
• حكة واحمرار وانتفاخ وحساسية للضوء في العين.
• التنفس مع أزيز وضيق في التنفس.
• إعياء.
• العصبية.
• حكة في الحلق والأذنين.
• حكة الجلد.
• الشرى أو الأكزيما.
• تقيؤ وغثيان.

في بعض الحالات، يمكن أن تكون الحساسية خطيرة جدًا ومميتة، والمعروفة باسم الحساسية المفرطة، وهناك حاجة إلى حقن الإبينفرين من أجل علاجها والسيطرة عليها.

علاج الحساسية

• أغلق النافذة
• استخدم الكيرسيتين في الأطعمة والفواكه والخضروات مثل البصل والبنجر والتوت والملفوف الأرجواني والقرنبيط والباذنجان والجزر الأرجواني واللبن والفطر والسبيرولينا وأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل زيت السمك والبيض والبروكلي والقرع والثوم والعسل الطبيعي.
• استخدم القناع عند تلقيح الأشجار والزهور والنباتات وأثناء فصل الربيع.
• تجنب دخان التبغ.
• استخدم مجموعة متنوعة من فيتامين C.
• استخدم مجموعة متنوعة من فيتامين D.
• استخدام المضادات الحيوية.

الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

الربو بشكل عام هو التهاب وانتفاخ في الشعب الهوائية والجهاز التنفسي. في حين أن الحساسية هي رد فعل غير عادي لجهاز المناعة تجاه بعض المواد.

الربو هو مزيج من العوامل البيئية والجينية (الموروثة)، ولكن الحساسية هي مرض ينتج عن تفاعل غير طبيعي في الجهاز المناعي يؤثر على عدة أعضاء من الجسم. ومع ذلك، يمكن أن يكون أحد أسباب الحساسية وراثيًا أيضًا.

بالإضافة إلى اختبار الحساسية، يمكن استخدام اختبارات وظائف الرئة وقياس التنفس لتشخيص الربو، ويمكن استخدام اختبارات الدم واختبارات الجلد لتشخيص الحساسية.

يؤثر الربو فقط على الجهاز التنفسي والمسالك الهوائية، بينما تؤثر الحساسية على عدد من أعضاء الجسم.

تتسبب العوامل الوراثية والبيئية في الإصابة بالربو، بينما تحدث الحساسية نتيجة التعرض لمسببات الحساسية والمواد الكيميائية الموجودة في البيئة.

يمكن علاج الربو عن طريق الاستنشاق أو الحقن أو الابتلاع الأدوية التي تشمل موسعات الشعب الهوائية والكورتيكوستيرويدات. ولكن من أجل علاج الحساسية يتم إعطاء أدوية مضادات الهستامين، وفي الحالات الشديدة، هناك حاجة إلى حقن الإبينفرين.

النتيجة

الفرق بين الربو والحساسية الصدرية واضح ويمكن تمييز المرضين عن بعضهما بسهولة من قبل الطبيب.

يمكن القول إن الربو هو نوع من الحساسية، لكنه يختلف عن الحساسية الصدرية.

لتشخيص المرض وتحديد الفرق بين الربو والحساسية الصدرية والعلاج، من الضروري استشارة الطبيب.