ما هو السن المناسب لنوم الطفل بمفرده ولماذا؟

متى ينام الطفل بمفرده في غرفة مستقلة؟ يعتبر هذا السؤال الأكثر طرحاً من قبل الآباء حيث تكثر الدراسات المتعلقة بهذا الأمر، وسنجيبكم في المقال التالي على السن المناسب لنوم الطفل بمفرده بناءً على أحدث الدراسات، كما سنطرح لكم الأسباب التي تعزز صحة نوم الأطفال بمفردهم بهذا العمر. 

متى يجب نوم الطفل لوحده 

متى أعود طفلي على النوم بمفرده؟ بحسب أحدث الدراسات فإن نوم الأطفال بمفردهم يجب أن يبدأ من عمر 6 شهور، ففي الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل لا بد أن ينام بالقرب من والديه بالاستناد إلى الدراسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال التي توضح أن نوم الطفل بالقرب من والديه في الستة أشهر الأولى تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ بنسبة 50%. أما بعد مرور 6 شهور فيكون الأطفال أكثر يقظة ووعيًا بمحيطهم بعد هذا العمر، وعليه يمكن نوم الطفل الرضيع بمفرده ونقله إلى غرفة أخرى.

* ملاحظة: حسب ما ورد عن الدكتور جاسم المطوع الحاصل على الدكتوراه في منهج التربية القيادية للطفل، وبناءً على دراسات أجنبية، فيحذر من إقامة العلاقة الزوجية في نفس الغرفة التي ينام بها الطفل، إذ أثبتت الدراسات أن الطفل يقوم بتخزين الأصوات في عقله الباطن، ويعزز هذا الأمر ظهور الشهوة الجنسية عند الطفل في عمر أكبر

لماذا يجب أن عود طفلي على النوم لوحده بعمر 6 شهور  

قد تظن الأم أن بعد الطفل عنها فترة النوم قد يؤثر على علاقة الأم والطفل وهذا غير صحيح، إذ أن نوم الطفل مهم لأسباب عدة، وإليكم هذه القائمة التي توضح أسباب أهمية نوم الطفل الرضيع بمفرده بعمر 6 شهور: 

• السبب الرئيسي لنوم الطفل بالقرب من أمه هو حاجته المتكررة للرضاعة، وعند إتمام 6 شهور يكون الطفل قد بدأ بتناول المأكولات الصلبة وعدم حاجته للرضاعة المسائية حسب نصائح صحة الطفل وتغذيته، وسيكون قادراً على النوم المتواصل طوال فترة الليل 
• السبب الثاني هو تعويد الطفل على عدم الاستيقاظ في الليل من أجل الرضاعة والتي لا يحتاجها، فشعور الطفل بقربه من الأم سيجعله يبكي للرضاعة والتي ستكون بمثابة عادة ويمكن التخلص منها عند نومه في غرفه مستقلة بعيداً عن الأم 
• لا بد للأم والأب من الحصول على خصوصية أكبر في غرفة النوم التي تقل كلما كبر الطف بحكم زيادة وعيه لما يحدث حوله
• سيتعلم الطفل الاستقلالية عند نومه بمفرده ويدعم هذا الأمر زيادة ثقة الطفل بنفسه 
• تعزيز صفة الشجاعة لدى الأطفال وعدم الخوف من البقاء مفردهم