رياضة الأميرات: كيت ميدلتون تستعرض مهاراتها في لعب الركبي

قامت أميرة ويلز كيت ميدلتون بزيارة إلى نادي ميدنهيد للركبي في إطار مبادرتها (Shaping Us) لدعم سنوات الطفولة المبكرة لكن تلك الزيارة إلى نادي رياضة الركبي كانت مختلفة حيث توجه الاهتمام إلى دور الآباء في رعاية الأطفال خلال السنوات الأولى حيث ناقشت أميرة ويلز تأثير الأندية الرياضية المحلية على الآباء الذين يساعدون في تربية الأطفال مع لاعبي الركبي.

أميرة ويلز والطفولة المبكرة

زيارة كيت ميدلتون تأتي في الوقت الذي كشفت فيه مؤسستها Kate’s Royal Foundation لرعاية الطفولة المبكرة أن إدراك الأب لمدى أهمية السنوات الأولى في حياة الطفل أقل بكثير من إدراك الأم، وهناك حاجة ضرورية إلى توعية الآباء بأهمية تأثير السنوات الخمس الأولى على حياة الطفل.

يقول كريستيان جاي مدير مركز الطفولة المبكرة "تتطور أدمغتنا خلال طفولتنا المبكرة على نحو أسرع من أي مرحلة أخرى من مراحل الحياة، وتضع تجاربنا وعلاقاتنا ومحيطنا في تلك السن المبكر جدًا الأسس التي تشكل بقية حياتنا".

تأتي الزيارة ضمن جولة أميرة ويلز كيت ميدلتون لزيادة الوعي بأهمية الطفولة المبكرة حيث شاركت يوم الثلاثاء مع الأمهات والأطفال الحديث حول الطفولة المبكرة في Windsor Family Hub.^[1]

مهارات وأناقة رياضية

أثارت أميرة ويلز كيت ميدلتون إعجاب لاعبي رياضة الركبي بمهاراتها الرياضية حيث شاركت في تمرير بعض الكرات، والتدريبات مع اللاعبين، وهذا ليس بالجديد عليها حيث تشتهر كيت ميدلتون بعشقها للتنافس الرياضي، وشغفها بالألعاب منذ الطفولة، وطالما شاركت في عدة ألعاب رياضية خلال زياراتها الملكية.

يقول نايجل جيلينجهام رئيس اتحاد الركبي الإنجليزي "إنها تلعب الركبي بانتظام في الحديقة الخلفية مع الأطفال، إنها تلعب جميع الألعاب الرياضية معهم، ويبدو أن شارلوت تسير على خطاها، وهي تنافسية للغاية أيضًا".

تألقت كيت ميدلتون بإطلالة رياضية حيث اختارت قميص الركبي الإنجليزي الرياضي باللون الأزرق يزدان بطباعة لوردة حمراء، ونسقته مع سروال رياضي باللون الأزرق الداكن من علامة سويتي بيتي (sweaty betty)، وحذاء رياضي أبيض من علامة لولوليمون (lululemon)، ولم تغفل أميرة ويلز عن إضافة لمستها الملكية بارتداء أقراط هوب ذهبية من مجوهرات أوريليا (orelia jewellery)، ونسقت طلتها الرياضية مع تسريحة شعر ذيل الحصان.^[1][2]  

كيت ميدلتون بدلاً من الأمير هاري

تولت أميرة ويلز كيت ميدلتون منصب الرعاية الملكية لدوري الركبي، واتحاد الركبي في أوائل عام 2022، وهو المنصب الذي كان يقوم به في السابق الأمير هاري قبل تخليه وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية عام 2020، وكانت رعاية اتحاد الركبي الإنجليزي من أوائل الأدوار التي تم سحبها من الأمير هاري دوق ساسكس وتوزيعها على عضو آخر من العائلة الملكية.

من مفارقات هذا المنصب أن أميرة ويلز تتولى رعاية اتحاد الركبي الإنجليزي بينما زوجها الأمير ويليام يتولى رعاية اتحاد الركبي الويلزي المنافس.^[1]