كل ما تريدين معرفته عن العلاج بالمغناطيس

العلاج المغناطيسي هو علاج بديل يستخدم لتخفيف بعض الآلام والأوجاع بالجسم من خلال استخدام المغانط العلاجية، تعرف على فوائد العلاج بالمغناطيس وأهميته للجسم وبعض الأضرار في هذا المقال.

ما هو العلاج بالمغناطيس

العلاج المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnet Therapy) هو ممارسة طبية بديلة تستخدم مغانط ثابتة -غير متحركة- لتخفيف الألم والمخاوف الصحية الأخرى، وعادةً ما يُدمج ما تسمى بالمغانط العلاجية في الأساور أو الخواتم أو ملحقات الأحذية، على الرغم من توفر المراتب والملابس المغناطيسية العلاجية أيضاً في السوق. ^[1]

أنواع العلاج بالمغناطيس

يمكن تصنيف العلاج بالتحفيز المغناطيسي إلى صنفين وفقا لعوامل مختلفة ومنها: ^[2]

أنواع العلاج المغناطيسي وفق طريقة الاستخدام

يوجد ثلاثة أنواع من العلاج المغناطيسي وفق طريقة الاستخدام فيما يلي: ^[2]

• العلاج بالمجال المغناطيسي الثابت: من خلال ملامسة مغناطيس البشرة بطرق مختلفة، مثل ارتداء سوار مغناطيسي أو مجوهرات ممغنطة أخرى، أو ضمادة بها مغناطيس، أو ارتداء حذاء يحتوي نعله على مغانط.
• العلاج المغناطيسي المشحون كهربائياً (العلاج الكهرومغناطيسي): تحتوي المغانط المستخدمة على شحنة كهربائية، ويحدث العلاج من خلال نبضات كهربائية.
• العلاج المغناطيسي مع الوخز بالإبر: يركز المجال المغناطيسي على المنطقة التي توخز بالإبر.

أنواع العلاج بالمغناطيس وفق القطبية

تنقسم المغانط العلاجية إلى نوعين مختلفين من ناحية القطبية: ^[3]

1. مغناطيس أحادي القطب (Magnetic Monopole): واحد من الجسيمات الأساسية التي تحتوي على قطب واحد شمالي أو جنوبي مثل الإلكترون، ويتوقع البعض وجودها، لكن لا يوجد دليل على ذلك، فعند تقسيم مغناطيس إلى نصفين فسوف يحتوي كل جزء على قطب شمالي وقطب جنوبي.
2. مغناطيس ثنائي القطب أو مغناطيس القطب المتناوب (Magnetic Dipole): مصنوع من ورقة من مادة مغناطيسية مع مغناطيس شمالي وجنوبي مرتبة في نمط متناوب، إذ يواجه كل من الشمال والجنوب الجلد، ويمارس هذا النوع من المغناطيس مجالاً مغناطيسياً أضعف لأن المغناطيسات المتناوبة تميل إلى معارضة بعضها البعض.

فوائد العلاج المغناطيسي

على الرغم من عدم إثباتها علمياً والمثيرة للجدل؛ فإن النظريات تشير إلى أن العلاج المغناطيسي لا يعالج الأمراض بل يُحفز الجسم على الشفاء بشكل طبيعي من خلال ما يلي: ^[4] [5]

• استعادة التوازن المغناطيسي الخلوي.
• تسريع هجرة أيونات الكالسيوم للمساعدة في التئام العظام والأنسجة العصبية.
• تحسين الدورة الدموية لأن المغناطيسات الحيوية تنجذب إلى الحديد في الدم وهذه الزيادة في تدفق الدم تساعد على الشفاء.
• للمغانط الحيوية تأثير إيجابي على توازن الأس الهيدروجيني للخلايا.
• يتأثر إنتاج الهرمونات باستخدام المغناطيس الحيوي.
• تخفيف الألم المصاحب لمجموعة من الحالات والأمراض.
• المساعدة في شفاء الأنسجة الرخوة.
• تعزيز النوم الهادئ، إذ تؤثر المغانط على إنتاج هرمون الميلاتونين.
• زيادة إنتاج الإندورفين كمسكنات طبيعية.
• زيادة الحركة وتسهيل الحركات اليومية وتقليل التيبس.

فوائد القطب الشمالي

يعمل القطب الشمالي على تبريد الألم وتسكينه، ويفيد في علاج ألم أسفل الظهر، والتهاب المفاصل، والصداع الحاد، والألم الحاد. ^[4]

فوائد القطب الجنوبي

يعمل القطب الجنوبي كمنشط للخلايا وتدفئتها، ويفيد في حالات التنميل والخدر، وتقوية العضلات الضعيفة، والشلل، والجروح. ^[4]

إذا بدا أن الجسم يفتقر إلى كل من الطاقات الإيجابية والسلبية للشفاء، فقد يطبق المعالج القطبين الشمالي والجنوبي (المعروفين باسم ثنائي القطب) في وقت واحد، ويمكن استخدام العلاج بالمغناطيس الحيوي ثنائي القطب لعلاج الكسور أو علاج الألم المزمن. ^[4]

العلاج المغناطيسي للآلام

العلاج بالمجال المغناطيسي هو خيار علاجي لأنواع مختلفة من الألم، مثل: ^[4] [5]

• آلام التهاب المفاصل.
• التئام الجروح.
• الأرق.
• الصداع.
• العمود الفقري.
• ألم الرقبة.
• الكدمات.
• الالتواء.
• كسور.
• آلام أسفل الظهر والديسك.   
• هشاشة العظام.
• مشاكل الدورة الدموية.
• مشاكل بشرة.
• مشاكل في الجهاز التنفسي.
• شد عضلي.
• اضطرابات الجهاز العصبي.
• التهاب الأوتار

العلاج المغناطيسي للاكتئاب

إذا كنت تعاني من اضطراب الاكتئاب فيمكن لطبيبك استخدام العلاج المغناطيسي من خلال جلسة التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة، إذ يوضع ملف كهرومغناطيسي على فروة الرأس بالقرب من الجبهة، ويسلم المغناطيس الكهربائي دون ألم نبضاً مغناطيسي يحفز الخلايا العصبية في منطقة الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحالة المزاجية والاكتئاب؛ مما يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الحالة المزاجية. ^[6]

العلاج المغناطيسي للأعصاب

إذا كنت تعاني من الآلام والالتهاب في الأعصاب فيمكنك تلافيها باستخدام العلاج بالمغناطيس، فعندما يوضع مغناطيس ثابت فوق المنطقة الملتهبة؛ فإن المجال المغناطيسي يخترق الجلد، ويتعمق في الأنسجة ومجرى الدم؛ فتتفاعل الخلايا التالفة مع المجال من خلال إعادة محاذاة أيوناتها في الموضع الصحيح، وتبدأ عملية التخلص من السوائل الزائدة من داخل الخلية، ويتوقف تلف الخلايا وتتعافي الخلايا خلال بعض الأيام. ^[7]

كيف يؤثر العلاج المغناطيسي على خلايا الدم البيضاء

تؤثر المجالات المغناطيسية على خلايا الدم البيضاء المحيطة بالإصابة وتكافح المرض، إذ تحارب خلايا الدم البيضاء العدوى والمرض عن طريق ابتلاعها، خلال هذه العملية تطلق خلايا الدم البيضاء السموم في مجرى الدم، وعندما يوجد المجال في الدم تُسحب السموم من الأنسجة بينما يمر الدم الممغنط عبر الأنسجة، ثم تُنقل السموم إلى الكبد لإزالتها ومن ثم إلى الكلى لإخراجها. ^[7]

من هم الأشخاص الذين عليهم تجنب العلاج بالمغناطيس

إذا كنت من الحالات التالية فعليك تجنب العلاج بالمغناطيس: ^[2]

• تستخدم منظم ضربات القلب.
• تستخدم مضخة إنسولين.
• حامل.
• عليك خلع أي مغناطيس قبل إجراء الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

أضرار العلاج المغناطيسي

يعاني بعض الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالمجال المغناطيسي من آثار جانبية لكنها تعد نادرة مثل: ^[2]

• ألم.
• غثيان.
• دوخة.

العلاج المغناطيسي متاح ومفيد لك ويحقق لك العديد من الفوائد ويخفف الآلام ويريح الأعصاب ويجعلك أكثر استرخاء وراحة وأقل توتراً؛ لذا إذا كنت تعاني من الأمراض والالتهابات التي أوردناها في هذا المقال فقد يكون العلاج المغناطيسي خياراً متاحاً لك، ويمكنك تجربة الأساور المغناطيسية لتخفيف الألم وأخبرنا بالنتائج في التعليقات.