قبلة الموت: كيف يهدد تقبيل الرضع والأطفال حياتهم
- تاريخ النشر: السبت، 12 أغسطس 2023 آخر تحديث: الإثنين، 12 أغسطس 2024
قبلة الرضع والأطفال، هل تحمل في طياتها خطراً خفياً يهدد حياتهم؟ هل يمكن أن تكون تلك اللحظة الجميلة مؤلمة ومحزنة؟ تعرف في هذا المقال كيف يهدد تقبيل الرضع والأطفال حياتهم.
أضرار تقبيل الأطفال
تقبيل الأطفال قد يبدو عملًا طبيعيًا ومشبعًا بالحب والعاطفة، ولكنه يمكن أن يحمل بعض الأضرار والمخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار:[1]
- نقل العدوى: يعد جلد الرضع حساساً جداً وقد يكون غير قادر على محاربة الجراثيم بشكل فعال. إذا كان الشخص الذي يُقبّل الطفل مصابًا بنزلة برد أو عدوى أخرى، يمكن نقل الجراثيم إلى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
- الحساسية والتهيج: البشرة الرقيقة للأطفال يمكن أن تكون حساسة لمواد مثل مستحضرات التجميل أو زيوت العطور التي قد تكون موجودة على الشفاه، مما يؤدي إلى التهيج والحساسية.
- إزعاج الطفل: قد يؤدي تقبيل الأطفال في بعض الأحيان إلى إيقاظهم أو إزعاجهم أثناء النوم، وهذا قد يؤثر على نمط نومهم وصحتهم العامة.
- مشاكل في الفم: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تقبيل الطفل على الفم إلى نقل بكتيريا تسبب مشاكل في الصحة الفموية لاحقًا، مثل تسوس الأسنان.
- التوتر والقلق: في بعض الأحيان، قد يشعر الأطفال بالتوتر أو القلق نتيجة لاقتراب أشخاص غرباء منهم أو تجربة لمسة غير مألوفة، وهذا قد يؤثر على رفاهيتهم العاطفية.
ما الأمراض التي تصيب الأطفال بالتقبيل
تقبيل الأطفال يمكن أن يساهم في نقل بعض الأمراض إليهم نتيجة للتواصل المباشر مع الجراثيم والعوامل الممكنة للانتقال بين الأفراد، ومن الأمراض التي قد تنتقل من الكبار إلى الأطفال عبر التقبيل:[1][2]
- الإنفلونزا والنزلات البردية: تعتبر هذه الأمراض منتشرة بشكل كبير وقد تنتقل من شخص لآخر عبر القبلات والملامسة المباشرة.
- الجدري: إذا كان الشخص الذي يقبل الطفل مصابًا بالجدري ولديه طفح جلدي ناتج عنه، فقد تنتقل العدوى إلى الطفل.
- العدوى الفطرية: بعض الأمراض الفطرية، مثل العدوى الفطرية في الفم (الثريا)، قد تنتقل عبر اللمس المباشر أو التقبيل.
- العدوى البكتيرية: بعض العدوى البكتيرية التي تصيب الحلق أو الأمراض المعدية للجلد، قد تنتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس أو التقبيل.
- العدوى الفيروسية: بعض الأمراض الفيروسية، مثل: عدوى القرحة الحلقية، وعدوى الهربس الفموي، والهربس البسيطة، وعدوى الفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، قد تنتقل من خلال اللمس أو التقبيل.
نصائح عن تقبيل الأطفال
إن تقبيل الأطفال ما هو إلا أحد طرق التعبير عن الحب والرعاية، ولكن من المهم أيضًا اتخاذ بعض الاحتياطات لضمان سلامتهم وصحتهم. إليك بعض النصائح حول كيفية التقبيل الصحيح للأطفال:[2][3][4]
- غسل اليدين: قبل لمس أو تقبيل الطفل، تأكد من أن يديك نظيفتان جيدًا. غسل اليدين بالماء والصابون يساهم في منع انتقال الجراثيم إليهم.
- تجنب التقبيل إذا كنت مريضًا: إذا كنت تعاني من نزلة برد أو أي مرض معدٍ، يُفضل تجنب تقبيل الطفل حتى تشفى تمامًا لمنع نقل العدوى إليه.
- تجنب التقبيل على الفم: قد يكون من الأفضل تجنب تقبيل الأطفال على الفم، خاصةً إذا كنت تشعر بعدم الراحة بذلك. يمكنك تقبيل جبينهم أو خدهم بدلاً من ذلك.
- احترام راحة الطفل: يجب أن تكون حساسًا لاحتياجات الطفل وراحته. إذا كان الطفل غير مستعد للتقبيل أو يبدو غير مرتاح، فلا تضغط عليه واحترم مساحته الشخصية.
- توخي النظافة الشخصية: تأكد من أنك نظيف وترتدي ملابس نظيفة قبل التقبيل، وتجنب استخدام مستحضرات تجميل قد تتسبب في تهيج بشرة الطفل.
- تقبيل بلطف وبدون قوة: عندما تقبل الطفل، افعل ذلك بلطف وبدون قوة زائدة، وحاول أن تكون لطيفًا وحنونًا في تعاملك معهم.
- تقبيل الأماكن غير المعرضة للخطر: يمكنك تقبيل مناطق أخرى آمنة على جسم الطفل مثل الجبين أو الخدود.
كيفية حماية الأطفال من العدوى
حماية الأطفال والرضع من العدوى تتطلب اهتمامًا خاصًا واتباع إجراءات صحية محددة، بالإضافة إلى النصائح السابقة إليك بعض الخطوات العملية لحماية الأطفال والرضّع من العدوى:[2][3][4]
- غسل اليدين بانتظام: تأكد من غسل يديك ويدي الأطفال بانتظام باستخدام الماء والصابون، خاصةً قبل التعامل مع الرضع أو إعداد الطعام.
- تنظيف الأشياء المشتركة: نظف وعقم الأسطح الملامسة بانتظام، مثل العربات وألعاب الرضع ومقابض الأبواب، باستخدام مطهرات مناسبة.
- تجنب الاختلاط مع مرضى: حاول تجنب الاختلاط مع أشخاص مصابين بأمراض معدية، وخصوصًا عندما يكون الطفل في مرحلة عمرية معرضة للعدوى.
- تهوية المكان: ضمنيًا في حالة تواجد الأطفال في مكان مكتظ بالأشخاص، حاول تهوية المكان بانتظام لتجنب تراكم الهواء الملوث.
- تهذيب العطس والسعال: عندما يعطس أو يسعل الطفل، حثّه على تغطية الفم والأنف باستخدام الكوع أو ورقة منديل، وتجنب استخدام اليدين.
- تنظيف وتعقيم الألعاب: نظف الألعاب الملامسة والألعاب الناعمة بانتظام باستخدام طرق مناسبة للتنظيف والتعقيم.
- التغذية الصحية: قدم تغذية صحية ومتوازنة للرضع والأطفال لتقوية مناعتهم.
- اللباس والنوم الصحي: تأكد من أن الأطفال يرتدون ملابس نظيفة وملائمة للجو، وأنهم يحصلون على قسط كافي من النوم.
- التطعيمات واللقاحات: التأكد من أن الرضع والأطفال محدثون على جميع التطعيمات واللقاحات الموصى بها لمنع الأمراض المعدية.
- الرضاعة الطبيعية: إذا كنت ترضعين طفلك، استمري في ذلك حيث تقدم الرضاعة الطبيعة الحماية من العدوى من خلال تعزيز جهاز المناعة.
ختاماً، لا بد أن التقبيل يعبر عن المشاعر الإيجابية، ومع مراعاة هذه النصائح الصحية، يمكنك الاستمتاع بالوقت مع الطفل وتعزيز علاقتك به بشكل آمن ومريح، والجدير بالذكر أن تلك النصائح تهدف إلى تعزيز صحة وسلامة الأطفال والرضع. في حالة الشك في وجود أعراض مرضية أو عدوى، يجب استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعناية اللازمة.
- أ ب "[1]Pedseast.com. The Dangers of Kissing Babies .Retrieved on the 20 of May, 2020." ،
- أ ب "[2]Momjunction.com. Kissing A Baby: Possible Risks And Precautions To Take .Retrieved on the 13 of July, 2023." ،
- ↑ "[3]Tinyhearts.com. LEASE, DONT KISS MY BABY - HERES WHY. .Retrieved on the 18 of July, 2022." ،
- ↑ "[4]Cbsnews.com. Kissing A Baby: Possible Risks And Precautions To Take .Retrieved on the 19 of July, 2017." ،