فوائد زيت جوز الهند للتخسيس وضبط الكوليسترول

زيت جوز الهند هو زيت طبيعي يستخرج من لبّ جوز الهند المنضج، ويعتبر جوز الهند مصدراً غنياً بالدهون الصحية والمغذيات، وذلك ينعكس على فوائد زيت جوز الهند العديدة للصحة والجمال، حيث يستخدم في مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بدءً من الطهي والخبز وصولاً إلى العناية بالبشرة والشعر. إليك بعض فوائد زيت جوز الهند الهامة.

القيمة الغذائية لزيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على فيتامين ه ولكنه يفتقر إلى الألياف، ويحتوي على كميات قليلة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون ثلاثية المتوسطة السلسلة (MCTs)، وهي نوع من الدهون يتم حرقها بشكل مختلف في الجسم مقارنة بالدهون الأخرى، وتُعتبر (MCTs) مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية لهذا الزيت، وتحتوي ملعقة كبيرة منه على ما يلي:^[1][2]  

• 121 سعرة حرارية.
• لا يحتوي على بروتين.
• 13.5 جرام من الدهون، حيث 11.2 جرام منها مشبعة.
• لا يحتوي على كوليسترول.

فوائد زيت جوز الهند

يثير زيت جوز الهند العديد من الادعاءات حول فوائده المحتملة، وفيما يلي بعض الفوائد المزعومة له:^[1][2]

1. زيادة نسبة الكولسترول الجيد: يشير بعض الباحثين إلى أن الدهون المتوسطة السلسلة (MCTs) الموجودة في زيت جوز الهند قد تساعد في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.

2. ضبط سكر الدم: قد تفيد (MCTs) الموجودة في هذا الزيت في الحفاظ على حساسية الأنسولين.

3. تقليل التوتر: قد يحتوي زيت جوز الهند البكر على خصائص مضادة للأكسدة تقلل من الإجهاد الناتج عن التمارين والبرد المزمن، ومن المعتقد أنه قد يكون مفيداً في علاج بعض أنواع الاكتئاب.

4. تحسين صحة الشعر: يُعتقد أن وضع زيت جوز الهند على الشعر يزيد من لمعانه ويحميه من التلف، ويعتبر أفضل من الزيوت المعدنية في اختراق فروة الرأس.

5. الحفاظ على بشرة صحية: إن تطبيق مستخلص جوز الهند على جلد الإنسان يعزز وظائف الحاجز الوقائي للبشرة وله تأثير مضاد للالتهابات.

6. محاربة العدوى: في دراسات أجريت في المختبر، وجد أن زيت جوز الهند فعال ضد المبيضات البيضاء C. albicans؛ مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون علاجاً فعالاً لها.

7-تخفيف أعراض الربو: إن استنشاق زيت جوز الهند ساعد في تقليل أعراض الربو لدى الأرانب، ومع ذلك، ينبغي ملاحظة أن هذه الفوائد مستندة إلى دراسات محدودة وغالباً ما تكون على حيوانات أو في الأغلب دراسات مختبرية، بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف النتائج من شخص لآخر؛ لذا، ينصح بالتحدث إلى الطبيب أو الخبير الصحي قبل استخدام زيت جوز الهند لأي غرض صحية.

8-تقليل نوبات الصرع: صحيح أن البحث يدرس حالياً النظام الغذائي الكيتوني واستخدام زيت جوز الهند في علاج بعض الاضطرابات والحالات المختلفة. ومع ذلك، يجب أن نلفت الانتباه إلى أن النتائج المذكورة مبنية على الأبحاث المبدئية والدراسات الصغيرة، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث العلمية لتأكيد صحتها وتحديد التأثيرات بشكل أوضح.

بالنسبة لتقليل نوبات الصرع، فقد أظهرت بعض الدراسات الأولية أن النظام الكيتوني يمكن أن يكون فعالًا في تقليل تكرار النوبات لدى بعض المرضى. ويعتقد أن الزيت المشتق من جوز الهند، الذي يحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية المتوسطة السلسلة (MCTs)، يمكن أن يساعد في زيادة مستويات الكيتونات في الدم؛ وبالتالي يقلل من نوبات الصرع.

9-مرض الزهايمر: هناك بعض الأدلة المبدئية التي تشير إلى أن الكيتونات قد توفر مصدراً بديلاً للطاقة للخلايا المعطلة في الدماغ، وتساعد في تقليل أعراض المرض، ومع ذلك لا توجد بعد دراسات كافية لتأكيد فعالية الكيتونات في علاج مرض الزهايمر، وتحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحوث والتحقق.

10-تقليل دهون البطن الضارة: يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وزيادة حرق الدهون، ويرتبط ذلك بمحتواه من الأحماض الدهنية والمركبات النشطة الأخرى.

11- صحة الأسنان:يساهم في الحماية من التسوس، ويحسن التهاب اللثة، ويؤثر على توازن البكتيريا في الفم. 

بشكل عام، يُعتبر زيت جوز الهند آمناً للاستهلاك المعتدل، ويمكن أن يكون جزءً من نظام غذائي صحي. ومع ذلك، قد يتفاعل مع بعض الأدوية أو يسبب تحسساً لدى بعض الأشخاص؛ لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو استخدام المكملات الغذائية.