فوائد القرفة للتخسيس

تعتبر القرفة من أكثر التوابل فائدة، إذ تلعب دوراً كبيراً في الحد من الأمراض المزمنة، كونها تحتوي العديد من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة؛ كما أن ذلك يكسبها الكثير من المميزات لحماية الشعر والبشرة، هذا بالإضافة إلى فوائد القرفة للتخسيس وخسارة الوزن.

نتعرف في هذا المقال على كيفية استخدام عيدان القرفة أو مطحونها لحرق الدهون، وعما إن كان لها أي أضرار متوقعة أو مخاطر على الحامل؟

فوائد القرفة للتخسيس السريع

يلعب نبات القرفة (بالإنجليزية: Cinnamon) دوراً كبيراً في عملية فقدان الوزن، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة، وعن آلية عمل القرفة للتخسيس نوضح التالي:^[4][6]  

• إزالة الدهون المستعصية والمتراكمة في منطقة البطن.
• تعزيز عملية الأيض في الجسم (العمليات الحيوية).
• الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الدم.
• حرق السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم.
• الحد من مستوى تخزين السكر بالجسم.
• خفض مستوى الكوليسترول.

فوائد القرفة للتخسيس مع العسل

ويتم الاستفادة من القرفة في عملية التخسيس، من خلال صنع مشروب القرفة، بعدة طرق، نذكر منها:^[4]

1. اخلط ملعقة عسل مع نصف ملعقة صغيرة من القرفة، اغلهما في كأس من الماء، ثم قم بتصفية الخليط، واشرب منه مرتين في اليوم.
2. قم بغلي كأس من الماء، وأضف إليه نصف ملعقة صغيرة من القرفة، ودعه يغلي لمدة 5 دقائق، اتركه ليصبح بدرجة حرارة الغرفة، ثم أضف ملعقة صغيرة من العسل إليه، حركة ثم اشربه.
3. دع كوباً من الماء يصل لدرجة الغليان، وأضف إليه الشاي، ثم ملعقة صغيرة من القرفة، وربع ملعقة من الفلفل الأسود، وملعقة عسل، وواحدة من عصير الليمون، حركهما جيداً، ثم قم بالشرب منه، بعد تصفيته.

فوائد القرفة والزنجبيل للتخسيس

يساهم الزنجبيل في التخسيس من خلال خواصه المميزة في إدرار البول وتوليد الحرارة بالجسم، فإذا ما اجتمعت تلك الخواص مع خواص القرفة وآلياتها المختلفة لإنقاص الوزن، فمن الممكن الحصول على مشروب ذي فاعلية عالية للتنحيف من خلال اتباع الخطوات التالية للتحضير:^[7]   

• أضف ملعقة كبيرة من مطحون الزنجبيل إلى لتر من الماء.
• أضف إلى الخليط ملعقة كبيرة من القرفة.
• اترك الخليط يغلي لمدة 10 دقائق.
• صفي الخليط وتناوله 3 مرات يومياً.

الأوقات المناسبة لشرب القرفة

للحصول على أكبر قدر ممكن من فوائد القرفة للتخسيس لابد من اختيار الأوقات المناسبة لتناول مشروب القرفة، حيث تنقسم الأوقات التي يحقق فيها الشخص أقصى استفادة من مشروب القرفة، إلى أربعة أوقات:^[6]  

الصباح: يمكن شربه قبل نصف ساعة من تناول وجبة الإفطار؛ حيث يساهم في تحسين عملية الأيض والهضم؛ إضافة إلى المحافظة على مستويات الطاقة خلال اليوم.

بين الوجبات: حيث يعمل مشروب القرفة مع الشاي أو العسل، على تقليل الشهية؛ وبالتالي منع تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بين الوجبات الرئيسية.

قبل التمارين الرياضية: قم بشرب مغلي العسل والقرفة قبل التمارين الرياضية بنصف ساعة؛ مما يمنحك الطاقة المطلوبة طوال جلسة التمرين.

قبل النوم: إذ سيمنع مشروب القرفة أي محاولة لتناول الطعام في أوقات متأخرة؛ إضافة إلى تعزيز عمليات الجهاز الهضمي؛ والحصول على نوم جيد.

فوائد القرفة للجهاز الهضمي

بالإضافة إلى فوائد القرفة للتخسيس، تلعب القرفة دوراً مهماً في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي، حيث تساهم في تهدئة المعدة، من خلال خفض مستوى إفراز حمض المعدة والببسين (بالإنجليزية:Pepsin)؛ مما يقلل من غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأس الهيدروجيني؛ حيث يؤدي ذلك إلى حماية الجدار الداخلي للمعدة، كما تساعد القرفة على تخفيف آلام البطن الناتجة عن الغازات الزائدة، وتساهم في حل مشكلة عسر الهضم، والتهابات الجهاز الهضمي، وتستخدم أيضاً في علاج الغثيان والإقياء والإسهال، وتمنع القرفة الإصابة بقرحة المعدة، إضافة إلى أنها توقف تكاثر الجراثيم.^[2]  

أضرار القرفة

تقتصر مخاطر القرفة على تناول كميات كبيرة منها، فعندما يزيد مستوى استخدامها عن الحد الطبيعي وهو 2-4 غرامات، فإن ذلك يؤدي لأضرار عدة، نذكر منها التالي:^[1][3]  

• حساسية: بالرغم من أن القرفة لا تسبب أية حساسية، إلا أن الكميات الكبيرة منها قد تؤدي إلى ظهور تقرحات في الفم وعلى الشفاه، إضافة إلى احمرار الجلد وتهيجه.
• الصداع وفقدان الوعي: إذ تساهم القرفة في خفض مستوى السكر في الدم؛ وبالتالي فإن تناولها بشكل كبير، قد يؤدي إلى فقدان الوعي، أو الصداع.
• التداخلات الدوائية: تؤثر القرفة على عمل المضادات الحيوية، وأدوية مرض السكري، وأمراض القلب؛ لذا من الضروري استشارة الطبيب المختص، لمعرفة الكمية المناسبة في حال كنت تعاني من أمراض مزمنة.
• زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان: حيث يُعتقد بأن الكومارين يساهم في تلف الحمض النووي بمرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، في تناول جرعات كبيرة من القرفة.
• مشاكل في التنفس: حيث يمكن أن يصل مسحوق القرفة إلى الرئتين في حال استنشاقه دون قصد، كونه ناعماً جداً؛ مما يؤدي إلى السعال، أو صعوبة في التنفس، إضافة إلى تهيج الحلق؛ لذا على مصابي الربو توخي الحذر عند استخدام القرفة.
• مشاكل في الكبد: حيث من الممكن أن يؤدي مركب الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin) إلى مشاكل في الكبد.
• مشاكل في الكلى: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للقرفة في حدوث مشاكل في الكلى، قد تصل إلى الفشل الكلوي.

أضرار القرفة على المرأة الحامل

على الرغم من أن الاستخدام الطبيعي للقرفة، يعود على الجسم بفوائد كبيرة، إلا أن العديد من الأطباء، ينصحون النساء الحوامل بالابتعاد عنها، لأنه يؤدي للعديد من المخاطر:^[5]  

منع تخثر الدم: إذ تحتوي القرفة على مركب عضوي يدعى ألدهيد القرفة، الذي  يمنع تجمع الصفيحات الدموية، المسؤولة عن تخثر الدم.

مخاطر على الجنين: إذا تساهم القرفة بخفض مستوى السكر بالدم، ما يجعل الجنين في خطر،حيث يمكن أن يصاب بتلف في الأعصاب، أو خلل في الدماغ والقلب، إضافة إلى هشاشة العظام.

الإجهاض: يؤدي تناول القرفة بكميات كبيرة إلى احتمالية حدوث ضرر بالمشيمة، وإجهاض الجنين.

عندما تقوم بإدراج القرفة ضمن نظامك الغذائي، وتستخدمها بشكل يومي، قم باستشارة طبيب مختص، لتحديد ما إن كان ذلك مناسباً لحالتك الصحية أم لا، كي لا ينقلب هذا الكم من الفوائد للقرفة إلى أضرار، في حال الاستخدام الخاطئ والمفرط لها، واحرص على استخدام النوع الأفضل من القرفة وهو سيلان (بالإنجليزية: Ceylon)، كونها تحتوي على نسبة منخفضة جداً من مركب الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin) الذي يعد ضاراً للجسم، على عكس النوع الآخر كاسيا (بالإنجليزية: Cassia)، الذي يتواجد بكثرة في المحال التجارية.