علامات تحذير في العلاقات العاطفية... لا تهملها

مصطلح "ريد فلاج" أو علامات الإنذار في العلاقة هو إشارة إلى بعض الصفات والأفعال التي تصدر من طرف ما في العلاقة قد تحمل الكثير من إشارات التحذير على أن الشخص من المحتمل أن تكون لديه خصائص غير صحية قد تؤدي إلى الإضرار بك، وفشل العلاقة، نكشف فيما يلي أبرز العلامات التحذيرية:

العاطفة المُفرطة

إذا كنت من النوع الذي لا ينجذب إلى أي شخص بسهولة، فقد يكون من الرائع أن تشعر كأنك تنجذب إلى شخص ما منذ اللحظة الأولى لكن كن حذرًا من الشخص الذي يغدق الاهتمام والعاطفة المُفرطة عليك منذ البداية، ويخبرك بوقوعه في الحب على الفور، وقد يتحدث كثيراً عن الزواج أو يهديكِ الأشياء الثمينة دون وجود فرصة كافية للتعارف بينكما.

المشكلة في هذا النوع من العلاقات هو أن الرجل يستخدم العاطفة والاهتمام المبالغ به حيلة تلاعب عاطفية لتعلقك، ويمكن أن يكون خطيرًا مثل الشخص النرجسي.^[1]  

الغيرة ليست جيدة

الغيرة من علامات التحذير التي يجب الانتباه إليها جيداً لأنها تدل على عدم نضج الشخص عاطفياً، وتُنذر بوقوع العديد من المشكلات في المستقبل، يجب ملاحظة الغيرة في رد فعل الشخص إذا تعاملت مع الأشخاص الآخرين مثل الأصدقاء، أو شعوره بالضيق في حال التحدث مع شخص آخر.

الخطورة هي أن بعض الأشياء الصغيرة التي تبدو كأنها غيرة جيدة قد تتطور مع مرور الوقت، وتصبح غيرة جنونية خاصة إذا تكررت "الغيرة الصغيرة" مراراً وتكراراً.^[1]

غير قادر على تقديم التنازلات

العلاقة الصحية هي التي تتسم بالمرونة، وتقديم كل طرف لبعض التنازلات مقابل تنازلات يقدمها الطرف الآخر أيضاً، ويمكن ملاحظة الأمر في بعض التصرفات الصغيرة مثل رغبته في تناول الطعام في مطعم محدد بينما أنتِ ترغبين في مكان آخر حينها سيتمسك برأيه الخاص.

التخلى عن تلك الأمور الصغيرة التي ترغبين بها سيؤدي إلى تقديم تنازلات كبيرة في المستقبل لأن الشخص الآخر لا يقدم التنازلات، ولا يرى إلا قراراته فقط.^[1]

لا يمكنك الثقة به (الفيسبوك، والجوال)

من المهم بناء الثقة في أي علاقة خاصة خلال المراحل الأولى لكن هناك بعض التحذيرات التي قد تدل على أننا لا يجب أن نثق 100% في هذا الشخص مثل مغازلة السيدات على وسائل التواصل الاجتماعي، والشخص الذي لا يترك الجوال من يده أو ينسى إخبارك عن موعد سفر مهم خاص به.^[1]

عدم الاحترام (الشتائم وتجاوز الحدود)

يجب أن تقوم العلاقات السليمة على الاحترام المتبادل لذلك يجب ملاحظة بعض المحاذير التي تدل على أن الشخص لا يبادلكِ الاحترام مثل الشتائم والكلمات السلبية حتى لو كانت تبدو بسيطة مثل "غبية".

عادة تبدأ الإساءة اللفظية بالأشياء التي تبدو صغيرة ولا تحتاج إلى رد فعل مبالغ به مع ذلك تتطور إلى أن تصبح إهانة، ونمط متكرر في العلاقة.^[1]

عدم احترام حدودك الشخصية، ومحاولة تجاوزها يعد من أخطر العلامات التحذيرية مثل اللمس بطريقة معينة وغيرها من الأفعال التي تتجاوز حدودك الشخصية مع ذلك قد يكون لديهم بعض التبريرات مثل "هذه هي طريقتي" أو "ستعتادين على ذلك" وهنا يجب إنهاء تلك العلاقة.^[1]

سلوك عنيف

الشخص الذي يُظهر العنف تجاهك وتجاه الآخرين والحيوانات يعد علامة إنذار تشير إلى وجود خلل ما لدى الشخص في كيفية توجيه مشاعره بشكل صحيح، وغالباً ما يفتقرون إلى العاطفة، وقد يتطور لديهم السلوك إلى عنف بدني.^[2]  

أهداف علاقة غير متطابقة

إذا كان هناك تعارض في أهداف العلاقة فهذا نذير على فشل ينتظرك في المستقبل، وقد تكون تلك الأهداف المتعارضة مثل رغبته في عدم الزواج التي تتعارض مع رغبتكِ في الزواج أو رغبته في عدم الإنجاب التي تتعارض مع رغبتكِ في الإنجاب، وتشمل أهداف العلاقة غير المتوافقة الأخرى المكان الذي تريد أن تعيش فيه، وكيف تخطط للتعامل مع الشؤون المالية.^[2]

السيطرة

تحكم الشريك ومحاولته للسيطرة عليكِ تعد من علامات الإنذار التي يجب أن تتوقف أمامها مثل محاولته معرفة إين تذهب، وكيف تنفق الأموال، وماذا ترتدي من الملابس، وكيف يبدو جسمك وغيرها من الأمور الأخرى التي تكشف عن رغبته في السيطرة عليك.^[2]

التحدث عن العلاقات السابقة

إذا كان دائم التحدث بالسلب عن علاقاته السابقة والأشخاص الذين كان يرتبط بهم، ومحاولة إظهارهم كأشخاص مليئة بالعيوب يعد علامة تحذير لأن الشخص يكشف دون وعي منه أنه أيضاً كان سئ، ولم يتحمل مسؤولية أفعاله.^[2][3]  

كل وقتهم لك فقط

الاهتمام بالطرف الآخر من الأشياء الهامة في أي علاقة لكن حينما يصبح الشخص متعلقاً بكِ، وليس لديه أي هواية أو أهداف أخرى، وكل حياته تدور حولك فقط تتحول العلاقة إلى شعور بالاختناق، والاستياء لأن كل طرف يجب أن يكون لديه حياته الخاصة، وشعوره بذاته.^[2]

الإشارات الحمراء والإنذارات في العلاقة قد لا تكون واضحة خاصة في البداية حيث يحاول كل طرف أن يكشف أفضل ما لديه مع ذلك قد تكون بعض التصرفات الصغيرة للغاية والعابرة مؤشراً على وجود خطورة في العلاقة.