عدّاءة صومالية تثير السخرية من شدة بُطئها في سباق دولي

شهدت الساحة الرياضية الدولية حادثة استثنائية أثارت الدهشة والجدل على حد سواء، حينما تم إيقاف مسؤول رياضي بارز من الصومال بسبب حادثة "عبور غير مألوف" في إطار مسابقة دولية لألعاب القوى. تصاعد الجدل بعد انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر العداءة الصومالية نصرة أبو بكر علي وهي تبتكر طريقة غير تقليدية لعبور خط النهاية خلال سباق 100 متر الذي أقيم للسيدات، وذلك خلال الألعاب الجامعية الصيفية للاتحاد الدولي للرياضات الجامعية في الصين.

في اللقطات المثيرة، تظهر نصرة وهي تخوض السباق بأسلوب مختلف تماماً عن المعتاد، حيث اختارت القفز فوق خط النهاية بدلاً من الركض من خلاله كما يفعل العداؤون الآخرون. هذا السلوك الغير تقليدي أثار تساؤلات واسعة وأشعل الجدل بين المشجعين وعشاق الرياضة، مما دفع إلى تداول الحادثة بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، كما أنها كانت تركض بشكل بطيء جداً، مما جعل بعض الناس يسخرون من شدة بطئها.

وبعد تفاعل الجمهور وانتشار الجدل، قامت وزارة الشباب والرياضة الصومالية باتخاذ إجراءات فورية بإيقاف رئيسة اتحاد ألعاب القوى في الصومال، وأُتهمت بتجاوزات تتعلق بـ "سوء استخدام السلطة وتفضيل الأقارب وتشويه سمعة البلاد على المستوى الدولي". 

وعلى الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين تصرف العداءة ورئيسة اتحاد ألعاب القوى في الصومال، إلا أن هذه الحادثة تسلط الضوء على قضية المحسوبية والتداول غير المنصف في ميدان الرياضة. تأتي هذه الواقعة في إطار سلسلة من الأحداث التي أثرت على مكانة الصومال في الساحة الرياضية الدولية.

وتظل هذه الحادثة تذكيراً بأهمية النزاهة والشفافية في عالم الرياضة، ودعوة للتصدي لأي تجاوزات تهدد مبادئ المنافسة العادلة وتشوه سمعة الرياضة والبلاد على الساحة العالمية.