طرق زيادة حدوث الحمل بعد العلاقة الحميمية

تتساءل معظم النساء عن كيفية حدوث الحمل والعادات التي يجب أن تتبعها المرأة خلال محاولة الحمل، وذلك من أجل زيادة فرص الحمل والإنجاب.

مقالنا يقدم لك كل ما يهمك حول طرق تسهيل حدوث الحمل، كما نتطرق من خلال السطور إلى أهم الأخطاء التي تقلل فرص الإنجاب لدى المرأة.

أيام التبويض لحدوث الحمل

تحدث الإباضة أو التبويض (بالإنجليزية: Ovulation) ما بين اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر قبل بدء الدورة الشهرية عند النساء الذين لديهن دورة منتظمة عادة، حيث تخرج البويضة من المبيض إلى البوق (القناة بين المبيض والرحم)، فإذا وجدت نطفة في طريقها يحدث الإلقاح وتتشكل البويضة الملقحة من اتحاد البويضة والنطفة، التي تتابع طريقها إلى الرحم لتلتصق في جداره ويحدث التعشيش (الحمل).^[1]

احتمال حدوث الحمل خارج أيام التبويض

إن احتمال الحمل خارج أوقات التبويض لا يعتبر كبيراً ولكنه ليس معدوماً، حيث من الممكن في بعض الحالات التي تترافق ببطء نزول البويضة أو بطء حركتها في البوق، أن يحدث الحمل حتى عند ممارسة الجماع خارج أوقات الإباضة.^[1]

عدد مرات الجماع لحدوث حمل

دائماً ما تنصح السيدة التي تحاول الحمل بممارسة الجماع كل يومين إلى ثلاثة أيام لزيادة فرصها في الإلقاح، ولا سيما خلال فترة الإباضة، حيث تقدر نسبة نجاح هذه الطريقة حتى 90% إذا تم الالتزام بتطبيقها، هذا بالإضافة إلى غياب أسباب العقم لدى الزوجة أو الزوج.^[1]

أوضاع العلاقة الحميمة لحدوث الحمل

تكثر التساؤلات عن أفضل الوضعيات التي تزيد من فرص حدوث حمل لدى المرأة، لكن عملياً لا يوجد وضعيات معينة يجب تطبيقها بحد ذاتها، بل إن أي وضعية تضمن ولوج أكبر لعضو الزوج داخل مهبل الزوجة فهي ستحسن إمكانية الإخصاب لديها، كذلك فإن الوضعيات التي تكون فيها الزوجة مسترخية تحسن من استقبال جسمها لنطاف الزوج وتزيد فرص الحمل أيضاً.^[2]

ماذا تفعلين قبل العلاقة الحميمة

يجب على المرأة التي ترغب في حدوث الحمل أن تقوم ببعض الخطوات قبل العلاقة الحميمة:^[2]

1. تنظيف المنطقة التناسلية لديها بالماء أو الصابون أو استخدام الغسولات المهبلية عند الحاجة.
2. شرب كمية كافية من السوائل لتجنب التجفاف لديها؛ وما يسببه من لزوجة زائدة في مخاط عنق الرحم وضعف حركة الأهداب؛ الأمر الذي يضعف حركة النطاف والبيوض.
3. الاسترخاء والابتعاد عن كل مسببات التوتر.

ماذا تفعلين بعد العلاقة الحميمة

كذلك يجب التزام بعض النصائح بعد العلاقة الحميمة التي تعد طرقاً تساعد على الحمل السريع، وهي كالتالي:^[2]

1. مسح الجلد المحيط بالفرج جيداً وتنظيف المنطقة بالماء والصابون لتجنب نمو الجراثيم وحدوث الالتهابات التي من شأنها أن تضعف قدرة الجسم على تقبل الجنين.
2. عدم القيام بأعمال مجهدة وعنيفة بعد الجماع مباشرة، لأن الجماع بحد ذاته عملية مستهلكة للطاقة؛ لذلك يجب إراحة الجسم والاهتمام بتغذيته تغذية جيدة بعد العلاقة الحميمة.
3. الابتعاد عن التوتر النفسي خلال الفترة التي ترغبين بالحمل بها لأن للتوتر أثر سيئ على جسم المرأة وقابليته للحمل والإنجاب.
4. لا مانع من الاستحمام بعد العلاقة الحميمة، لكن يجب الانتباه لعدم إدخال الماء والصابون إلى داخل المهبل؛ لأن ذلك يزيد تخريش بطانة المهبل وقد يؤدي لالتهابها.

أخطاء تؤخر الإنجاب

هناك بعض العادات السيئة التي يمكن أن تؤخر الحمل والإنجاب، منها على سبيل المثال:^[3]

1. قلة النوم والسهر لساعات متأخرة من الليل: تسبب قلة النوم والسهر ليلاً عدم انتظام في الدورة الشهرية، كما تسبب أحياناً عدم انتظام الإباضة بسبب تأثيرها على مستويات الهرمونات الجنسية لدى المرأة.
2. تناول الكافيين بكميات كبيرة: يمكن للإفراط في تناول الكافيين أن يسبب ضعف الخصوبة كما يزيد من احتمال إسقاط الحمل.
3. التمارين الرياضية العنيفة والمجهدة: قد تؤدي الرياضات المجهدة إلى إنقاص مستويات الهرمونات الجنسية لدى المرأة؛ كما تؤدي غالباً لانقطاع الطمث وغياب الدورة الشهرية.
4. تناول طعاماً غير صحي: تعد الوجبات السريعة الغنية بالشحوم المشبعة سبباً من أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة التي تقلل فرص الحمل لديك.
5. عادة التدخين:  التدخين عادة قاتلة، فهي تدمر العديد من أجهزة الجسم، كما أنها تقلل من نسبة الخصوبة لدى الجنسين، ويشمل ذلك التدخين التقليدي والتدخين السلبي.
6. إدمان الكحول: لوحظ أن النساء اللواتي يتناولن الكحول بانتظام يستغرقن وقتاً أكبر ليحدث حمل لديهن.

توجد الكثير من الإجراءات الصحية التي على المرأة القيام بها قبل الجماع وبعده لزيادة فرصتها في حدوث الحمل، كما على السيدة الراغبة في الحصول على حمل سريع تجنب الأخطاء الشائعة السابق ذكرها