دمى "كيت ميدلتون" تصيب الأطفال بالسرطان والعقم
كيف يمكن للألعاب أن تسبب العقم والسرطان؟ وكيف تم استغلال اسم دوقة كامبرديج في ذلك؟
- تاريخ النشر: السبت، 29 أبريل 2023 آخر تحديث: الإثنين، 29 أبريل 2024
لمع اسم الأميرة كيت ميدلتون في مجالات شتى، كيف لا وهي دوقة كامبريدج المعروفة بالجمال والرقي والثقافة، فهي أميرة ويلز وزوجة الأمير ويليام، والحاصلة على الوسام الملكي الفيكتوري، ونظراً للشعبية التي تحظى بها الأميرة تم استغلال ذلك الأمر في مجال التجارة ومحاولة كسب الأموال على حساب اسم الأميرة كاثرين المعروفة باسم كيت ميدلتون.
في حادثة تم تغطيتها في بعض الصحف البريطانية، حيث كشفت تلك الصحف عن كمية من الألعاب والدٌّمى والتي يطلق عليها اسم لعبة الأميرة كاثرين (بالإنجليزية: Princess Catherine Dolls)، لكن تم اعتراض تلك الشحنة من دمى الأميرة كيت ميدلتون المزيفة وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة قبل أن تصل أصلاً؛ وذلك بسبب مخاوف من أنها قد تحتوي على مادة كيميائية محظورة يمكن أن تسبب السرطان.
يُذكر أن تلك الألعاب تحتوي على مستويات مرتفعة من المركب السام (DEHP) ، والذي يدخل في صناعة الألعاب والمواد البلاستيكية، بهدف تليينها وإعادة قولبتها في أشكال جذابة للأطفال، ولكن تم حظره في جميع أنحاء أوروبا بسبب خطر التسبب في الإصابة بالسرطان والعقم.
كما يمكن أن تؤدي خصائص المركب الكيميائي المعروف باسم الفثالات (بالإنجليزية: Phthalate) إلى ولادة الأطفال بتشوهات خلقيّة عند التعرض لها بشكل كبير، ويمكن أن تجعل الأطفال عرضةَ لخطر العقم والمشاكل الإنجابية بعد بلوغهم.
أوضح رئيس سلامة المنتجات في معهد تشارترد للمعايير التجارية لصحيفة ديلي ستار: "إنه لأمر مخيف أن كميات كبيرة من الفثالات لا تزال تُستخدم في ألعاب الأطفال، لا سيما أنها قد تسبب عواقب وخيمة على المدى الطويل فيما يتعلق بصحة الأطفال".
ختاماً، لابد من الحذر عند اقتناء ألعاب الأطفال والحرص على شرائها من الشركات المعروفة التي تراعي قواعد وأسياسات السلامة العامة.[1]