دراسة جديدة: الأشخاص الأكثر جاذبية أقل رغبة في ارتداء الكمامات
- تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2023
من المعروف أن ارتداء الكمامة يعتمد على حماية الشخص من العدوى في الأماكن المزدحمة، لكن بالنسبة لبعض الناس، قد يعتمد الأمر على مدى جاذبيتهم، وفقًا لدراسة حديثة.
في دراسة استقصائية شملت 1030 شخصًا، طُلب من المشاركين "تقييم مظهر وجههم حسب وجهة نظرهم" والإشارة إلى مدى احتمالية ارتداء الكمامة. وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Psychology، "كان الأفراد ذوو الجاذبية العالية المتصورة ذاتيًا أقل استعدادًا لارتداء الكمامة"، لأنهم اعتقدوا أن الكمامات تخفي جاذبيتهم.
ونقلت الدراسة عن أحد الأشخاص قوله "لا أطيق الانتظار حتى تنتهي جائحة كورونا وأتوقف عن ارتداء الكمامة، لا أطيق الانتظار لأظهر وجهي بالكامل في الأماكن مرة أخرى".
لاحظ الأشخاص الذين شعروا بأنهم أقل جاذبية العكس تمامًا وكانوا أكثر عرضة لارتداء الكمامات. حيث قال شخص آخر "أحب أن أخفي وجهي تحت القناع وأخاف حقًا من اليوم الذي ستنتهي فيه أهمية ارتداء الكمامات".
طُلب من المشاركين أيضًا التفكير فيما إذا كان الموقع قد أثر على رغبتهم في ارتداء الكمامة وتم إعطاؤهم سيناريوهات مثل تمشية كلبهم أو الذهاب إلى مقابلة عمل. أولئك الذين اعتبروا أنفسهم جذابين كانوا أكثر عرضة للكشف عن وجوههم في مقابلة العمل أكثر من باقي الأشخاص.
من المحتمل أن يكون هذا الاختلاف مرتبطًا بمفهوم "الامتياز الجميل"، الفكرة القائلة بأن الأشخاص الذين يُعتبرون جذابين، بناءً على تعريف المجتمع للجمال، سيكون لديهم فرص أفضل وأكثر من الأشخاص الذين لا يعتبرون جذابين.
تشير هذه النتائج إلى أن الأفراد يدركون تمامًا فوائد الجاذبية الجسدية أثناء عملية التوظيف، مما يدفعهم إلى تعزيز جاذبيتهم الجسدية.
- "مقال: وجدت دراسة جديدة أنه كلما اعتقد الشخص أنه أكثر جاذبية قل احتمال ارتداءه للكمامة" ، المنشور على موقع cnbc.com