حكايتي: مشكلتي الأساسية هي الاكتئاب الذي دمر حياتي
هل كان لديكم هذه التجربة؟
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 فبراير 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 14 فبراير 2023
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشكلتي الأساسية هي الإكتئاب، مع هذا لدي الكثير من المشاكل الأخرى والفوضى في عقلي انه امر معقد جدا بصراحه اظن من المستحيل شرحه بشكل واضح وقد تخطئون فهم الأمر، من اهم اسباب الأكتئاب لدي هي التفكير لا اعرف كيف اخبركم الى اي مدى تعذبت بسببه، لقد شعرت باليأس، يأس شديد لدرجه لا تحتمل حقا هل يمكن لشخص حي ان يشعر انه ميت؟ في ذالك اليوم غرقت في الكئابه للمره الألف والسبب مجددا كان التفكير لقد كان هناك الكثير من الفوضي والكثير من الأفكار في عقلي كل منها اسوء من الأكثر لقد كنت مشوشه جدا والتركيز كان مستحيلا حتى اتت الى بالي الفكره التي سوف تدمر الأستقرار النفسي والأمان الى الأبد، كانت اسوء فكره قد تفكر بها يوما تجاه نفسك، عندما بدأت اشعر انني بالفعل كما قالت لي الفكره، شعرت بأسوء شعور شعرته في حياتي انه اعمق بكثير من وصفه بكلمات كاليأس او الأكتئاب، فقط اريدكم ان تعرفو الى اي مدى اثر ذالك بي، شعرت وقتها بأن الأكتئاب يستولي علي بالكامل لدرجه انني شعرت به يمر في عروقي، وشعرت باليأس، ذالك اليأس افقدني الأمل بالكامل، ذالك الأمل الصغير بحجم قطره ماء كان اثمن شيئ في حياتي وقتها، لم يكن له علاقه بشخص معين، او عمل او اي شيئ مثلهما، انه اعمق من ذالك بكثير، بعدها شعرت بأني فقدت كل طاقتي لم يكن من السهل حتى رفع يدي وكأنني فقدت روحي وكل شيئ، اردت البكاء والبكاء كثيرا ولاكن الفراغ اللذي بداخلي اصبح اعمق بكثير من قبل لدرجه انني شعرت به مثل الألم الجسدي، شعرت بأنه يأكل جسدي وكأن هناك ثقب في صدري وحتى قلبي بدى وكأنه اختفى، صدقوني كان يبدو حقيقيا وكأن هناك ثقب داخلي وقد كانت الدموع تنهمر من عيناي مرارا في كل مره امسحها كانت تعود في ذالك اليوم حاولت الهرب من الواقع قدر الأمكان، هاذا فقط قليل مما عانيته ومجرد شرح لما شعرت به في ذالك الوقت فهل يمكن لأكتئاب كهاذا ان يعالج؟ او بالأحرى هل سيرافقني لآخر ايام حياتي؟ بالتأكيد الله يمكنه ان يخلصني من هاذا العذاب ولاكن ينبغي علي ايضا ان احاول وليس ان انتظر فقط، مع هاذا هل تعلمون ان تلك الفكره كانت مجرد هراء؟ لقد كنت غبيه وصدقت اشياء غير منطقيه، كانت الأوهام تتلاعب بي كما تشاء انا الأن اعلم ان ذالك خاطئ وانني لست كما تقول الأوهام مع هاذا يبدو وكأن جزء ضبابي من عقلي يصدقها، ولاكن تلك الفكره لم تكن السبب الوحيد للأكتئاب لذالك تحسنت قليلا مع هاذا مازلت اعاني واصبحت حياتي عباره عن افكار تدمر السعاده وافكار وافكار وافكار ثم الهرب من الواقع والكثيير من المواقف التي تثير استفزازي واصبحت كل يوم احاول الهرب من اليوم اللذي انا فيه واشعر وكأنني في سجن موحش وشنيع وكان الهرب منه مثل الهرب من الواقع واصبحت ادمن ذالك، حراس السجن لم يكونو اذكياء لذا كنت اهرب منه في كل مره بنفس الطريقه وثم اعود واهرب مرارا وتكرارا، كرهت نفسي ،وكرهت البشر والمجتمع اللذان لم يساعدانني في شيئ بل فعلو العكس، دائما ما اتسأل كيف للبشر العيش في هاذا الفساد كيف؟؟ انه مجتمع فاسد مليئ بالكذب والخيانه في كل مره انظر حولي ارى الكثير من الأغبياء والمنافقون واصبح الشخص اللذي يقول الحق مخطئ والجميع يظن انه على حق حتى وان كان خاطئ واصبح الناس يقابلون الخطأ بالخطأ والظلم والمهاجره بالمعصيه والكبائر والسب واللعن اصبحت عاديه؟؟ و الطيب ضحيه دائما والشخص اللذي لا يرد الخطأ بخطأ ولايسب ولا يعصي الله اصبح ضعيف شخصيه؟ واصبح المبرر الوحيد للأكتئاب هو ضعف الأيمان ولاكن اليس الأكتئاب بلاء كأي بلاء آخر؟ لماذا يتصرف الناس وكأنهم لن يموتو يوما؟ لماذا لا يخافون الله؟ لماذا لا يعرفون دينهم ويجادلون فيما لا يعلمون؟ كيف للبشر العيش في عالم كهاذا مع الحفاظ على صحتهم العقليه؟ اصبحت مشاعر الأطفال والمراهقين مثل المزحه وحقوقهم لعبه وباللذات من المعلمين والأباء ولاكن حتى المراهقين يشعرون بعمق فأنا عمري 13 عاما ،هاذا العالم مجنون بالكامل اغلب البشر اصبحو حمقى لا يدركون ما يجري والقليل فقط عاقلون ومهما تحدثت لن اتمكن من ان اصف الى اي مدى العيش في هاذا العالم اشبه بتعذيب، لقد كرهت نفسي منذ ان كنت في السادسه من عمري وشعرت بأني فاشله ومنبوذه، وبدأ الأكتئاب يدمر حياتي منذ ان كان عمري ١١ عاما كرهت نفسي كثيرا وبدأت أؤذي نفسي وتقطيع يدي بأشياء حاده وارغب في الأنتحار هل يمكنكم تخيل ذالك؟ لم اقتل نفسي لأنني كنت خائفه، الآن تخليت عن الفكره لأنها حرام ولاكن اصبحت فقط انتظر موتي وخلاصي ولم يفهمني اي احد ولن يستطيع احد فهمي او فهم افكاري ولأنني اشعر ان معاناتي لن تنتهي لأخر يوم في حياتي بالذات انها ليست ما قلته فقط، بل لدي الكثير غيرها وعميقه بنفس القدر وتعذبني ايضا ماذا فعلت لأتعذب هاكذا؟ ولاكن على الأقل سوف اموت يوما مآ وينتهي هاذا الكابوس اللذي اعيشه لوحدي فلم اعد اثق بأحد ابدا وسوف يفيدني صبري كثيرا اريد فقط ما يخفف عني قليلا...
المزيد من حكايتي:
شاهدي أيضاً: حكايتي: أعاني من الخوف من الكبر في العمر.. ما رأيكم؟
شاهدي أيضاً: حكايتي: خوفي من تأخر الإنجاب سبب لي حالة نفسية سيئة