حكايتي: خطيبي أكبر مني بعشرين سنة!

أنا فتاة عمري 22 سنة، وقد تمت خطبتي منذ شهر لرجل أكبر مني بعشرين سنة، أهلي مقتنعون بأنه مناسب لي لأنه رجل طيّب ميسور الحال وحسن السمعة وسأعيش معه بحالة جيدة بما أن عائلتي لم تكن يوما بحالة مادية جيدة

أنا فتاة رومنسية وحساسة وأريد أن أحبّ وأتزوج الشخص الذي أحبه، أشعر بالخجل والإحراج عندما أجلس معه، لا يوجد أحاديث مشتركة بيننا، وعندما أخبره أني أود أن نذهب في عشاء رومنسي وأن يهديني الورود وأن نتشارك الكثير من النشاطات، يخبرني بأنه مشغول وأنه ليس لهذه الحركات مكان في حياته وأنه عليّ أن أكون ناضجة أكثر وأتفهم أنّ هذه تصرفات المراهقين!

ولكنني لا أريد لحياتي أن تكون مملة هكذا، أخبرت أمي أني لا أحبه ولا أريد أن أبقى مخطوبة له ولكنها قالت أني سأحبه بعد الزواج وأنني لا يجب أن أفكر هكذا وأنني سأتزوج قريبا وستكون حياتي أفضل مما عشته في بيتنا لأنه سيلبّي كل احتياجاتي

لكني لا أريد فقط هذه الاحتياجات! إنه كريم ويشتري لي الكثير ويعطيني المال لأشتري ولكني لا أشعر تجاهه بأي شعور ولا أحب قضاء الوقت معه فهو دائما مشغول باتصالاته وأحاديثه عن العمل أو عني كيف سأتعلم الطبخ وأهتم به وبالمنزل!

أشعر بالحيرة وأفكر أن أخبره أني لا أشعر تجاهه بأي شيء ولكنني أخاف من أهلي ! أريد أن أفسخ هذه الخطبة

هل من المعقول أن تتغير مشاعري بعد الزواج؟ هل سأحبه وأعيش بسعادة أم ستبقى حسرة في قلبي وسأعيش تعيسة للأبد!