حكايتي: ابني عنيد جدا ولا يدعني أتقرّب منه

ابني عمره ١١ سنه أشعر بنفور شديد منه، لا أتحمّل أن يكلّمنى أو يحضنى أو يقبلّنى وطول ما هو بعيد قلبي يتقطع عليه ويبقى صعبان عليه جدا وافضل اقول انى لازم أتحسن معاه بس مبقدرش الكلام ده، من وهو صغير وكنت كدة مع اخوة انا اتربيت مع أب قاسي جدا معانا وكنت بتمنّى انى اتجوز ويبقى عندى اولاد علشان أعطيهم الحنان والمعاملة الحلوة اللي ما حستهاش بس مش قادرة

اتطلقت من أبوهم من ٨ سنين والكبير صمم يعيش مع أبوه بس الصغير بحكم سنه أخدته وهو لحد دلوقتي معاية أنا بحبه وبخاف عليه بس مش قادرة أحضنه واقولة انى بحبه ويقعد جبنى واحكى معاه او اذاكر له هو عنيد جدا وأنا عصبية عليه جدا بدا يتطاول عليا بالألفاظ وعلى زوجى كمان وأحيانا يحاول يتطاول بالإيد، مستفز جدا مهمل لاقصى درجة مفيش أي تحمل للمسؤولية مش بيذاكر نهائي مش بينضف نفسه ولا مكانه لو الغطا اتكشف مش بيغطى نفسه ومش بيسمع الكلام خالص الحجات دى بتقفلنى جدا منه اتشخصت من سنين اكتئاب وتوتر عصبى شديد بس لظروف مقدرتش استمر على العلاج مش عارفه ده ليه علاقه والا لا الظروف المادية صعبة بردو ومش عارفه ابدأ علاج تانى ولا اودية تعديل سلوك مش عارفه اعمل ايه