حقائق تعرفها عن التفاح لأول مرة!
استكشاف عالم التفاح: حقائق مذهلة تغيّر نظرتك لهذه الفاكهة اللذيذة
- تاريخ النشر: الأربعاء، 06 سبتمبر 2023 آخر تحديث: الجمعة، 06 سبتمبر 2024
عندما نتحدث عن التفاح، يمكن القول إنها واحدة من أكثر أنواع الفواكه شهرةً واستهلاكًا في جميع أنحاء العالم. ولكن هل سبق لك أن فكرت في معرفة المزيد عن هذه الفاكهة اللذيذة بشكل عميق؟ هذا المقال سيقدم لك مجموعة من الحقائق التي قد تكون جديدة بالنسبة لك حول التفاح.
فوائد التفاح
إن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحتك العامة ويساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة؛ لما يتمتع به من فوائد، وهي كالتالي:[1]
- تقليل مستوى الكولسترول وارتفاع ضغط الدم: يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض مستوى الكولسترول في الدم وتقليل ارتفاع ضغط الدم، مما يقلل من خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في التفاح تعزز عملية الهضم وتساعد في تنظيم الجهاز الهضمي، وتساهم في الوقاية من الإمساك.
- دعم الجهاز المناعي: التفاح يحتوي على فيتامين C ومركبات مضادة للأكسدة التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتقوي الجسم ضد الأمراض.
- دعم لمرضى السكري: الألياف القابلة للذوبان في التفاح تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.
- المساعدة في فقدان الوزن: بفضل احتوائه على الألياف، يمكن أن يساعد التفاح في الشعور بالامتلاء والتحكم في الشهية، مما يدعم عمليات فقدان الوزن.
- الحفاظ على صحة الدماغ: بعض الأبحاث تشير إلى أن استهلاك الفلافونويدات الموجودة في التفاح يمكن أن يحمي الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
- تعزيز صحة الأمعاء: التفاح يحتوي على مادة البكتين التي تعتبر مواداً مغذية للبكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي.
- دعم الجهاز التنفسي: استهلاك التفاح يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز التنفسي نظرًا لاحتوائه على فيتامين سي الذي يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العليا.
- المحافظة على وزن صحي: بفضل انخفاض عدد السعرات الحرارية في التفاح وارتفاع محتواه من الألياف، يمكن أن يساهم في الحفاظ على وزن صحي ومناسب.
حقائق جديدة عن التفاح
بالإضافة إلى ما سبق، إليك بعض الحقائق التي قد تكون جديدة بالنسبة لك حول التفاح:[2]
- الفاكهة الأكثر استهلاكًا في الولايات المتحدة: التفاح هو الفاكهة الأكثر استهلاكًا في الولايات المتحدة. يتميز بتنوعه في الألوان والنكهات، مما يجعله مناسبًا للاستهلاك الطازج أو في تحضير الأطعمة.
- فوائد صحية متعددة: التفاح معروف بفوائده الصحية المتعددة، بما في ذلك تحسين صحة القلب، وتعزيز الهضم، والوقاية من مرض السكري، وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
- الألياف والصحة القلبية: الألياف الغذائية الموجودة في التفاح، خاصة إذا تم تناوله مع القشرة، تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكولسترول في الدم.
- دعم الهضم والأمعاء الصحية: التفاح يحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان يعزز الهضم ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء.
- التأثير على الوزن وإدارة السعرات الحرارية: بفضل ارتفاع محتواه من الألياف والمياه وانخفاض السعرات الحرارية، يمكن أن يكون التفاح جزءًا مفيدًا في حمية فقدان الوزن.
- الوقاية من السكري: إن تناول التفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل ملحوظ.
- مكافحة السرطان: بسبب احتواء التفاح على مضادات أكسدة يساهم ذلك في الحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- تأثير إيجابي على الصحة العقلية: الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة في التفاح قد تكون مفيدة لصحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
- الحذر من بذور التفاح: يجب تجنب مضغ أو ابتلاع كميات كبيرة من بذور التفاح، حيث تحتوي على مركب سام يُعرف باسم السيانيد.
- اختيار التفاح مع القشرة: أفضل طريقة للاستفادة من الفوائد الصحية للتفاح هي تناوله مع القشرة، حيث تحتوي القشرة على معظم الألياف ومضادات الأكسدة.
السعرات الغذائية في التفاح
السعرات الغذائية في التفاح تعتمد على حجم ونوع التفاح. إليك معلومات حول السعرات الغذائية في تفاح متوسط الحجم (حوالي 182 جرام) والتي تأتي مع القشرة:[1]
- السعرات: 95 سعرة حرارية.
- البروتين: 0.5 جرام.
- الكربوهيدرات: 25 جرام.
- السكر: 19 جرام.
- الألياف: 4.4 جرام.
- فيتامين C: تقدم ما يقارب 9% من القيمة اليومية الموصى بها.
قد تختلف هذه القيم تختلف قليلاً حسب نوع التفاح وحجمه. إذا كنت تتبع حمية خاصة أو تحتاج إلى مراقبة استهلاك السعرات الحرارية، يمكنك استخدام هذه المعلومات لتخطيط وجباتك بشكل مناسب.
محاذير تناول التفاح
إليك بعض المحاذير والتفاعلات المحتملة عند تناول التفاح مع بعض الأدوية: [3]
محاذير رئيسية
يتعارض التفاح مع الأدوية التي تتحرك في الخلايا باستخدام مضخات في الخلايا (بالإنجليزية: Organic Anion-Transporting Polypeptide Substrates)، حيث يمكن للتفاح أن يؤثر على كيفية عمل هذه المضخات وبالتالي يمكن أن يؤثر على كمية الدواء التي تبقى في الجسم، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى تغيير تأثيرات وآثار جانبية للدواء. يجب استشارة الطبيب إذا كنت تأخذ هذه الأدوية وترغب في تناول التفاح بشكل منتظم.
محاذير معتدلة
يمكن تناول العصير بحذر في الحالات التالية:
- فيكسوفينادين (الاسم التجاري: أليغرا): عصير التفاح يمكن أن يقلل من امتصاص الفيكسوفينادين في الجسم، وهو دواء يستعمل في علاج أعراض الحساسية التنفسية بشكل مؤقت، لتجنب هذا التفاعل، يجب فصل تناول الفيكسوفينادين قبل أو بعد استهلاك عصير التفاح بفارق زمني يبلغ 4 ساعات على الأقل.
- أتينولول (الاسم التجاري: تينورمين): عصير التفاح يمكن أن يقلل من امتصاص الأتينولول في الجسم، وهو دواء الذبحة الصدرية وارتفاع الضغط، لتجنب هذا التفاعل، يجب فصل تناول الأتينولول عن استهلاك عصير التفاح بفارق زمني يبلغ 4 ساعات على الأقل.
- أدوية السكري: تناول التفاح وشرب عصير التفاح قد يزيد من مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تقليل فعالية هذه الأدوية، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بعناية والتشاور مع الطبيب.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: شرب عصير التفاح قد يزيد من ضغط الدم، لذلك يمكن أن يقلل من فعالية أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- أليسكيرين (الاسم التجاري: تيكتورنا، راسيليز): عصير التفاح يمكن أن يقلل من امتصاص الأليسكيرين في الجسم. لتجنب هذا التفاعل، يجب فصل تناول الأليسكيرين عن استهلاك عصير التفاح بفارق زمني يبلغ 4 ساعات على الأقل.
- الليثيوم: عصير التفاح قد يقلل من امتصاص الليثيوم في الجسم. يجب استشارة الطبيب إذا كنت تتناول الليثيوم وترغب في تناول التفاح بشكل منتظم.
ختاماً، تذكر دائمًا أنه يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تغيير نظامك الغذائي أو تناول أي نوع من الأطعمة أو المشروبات إذا كنت تأخذ أي دواء.