;

اليوم العالمي للكلى.. كيف يشخص الأطباء أمراض الكلى

تعرف على طرق تشخيص أمراض الكلى للكشف المبكر عن أي أضرار بها.

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 مارس 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 22 مارس 2023
اليوم العالمي للكلى.. كيف يشخص الأطباء أمراض الكلى

يحتفل العالم اليوم بيوم الكلى العالمي لتسليط الضوء على هذا العضو الحيوي في الجسم وأهميته، والتوعية بالأمراض التي تصيب الكلى، وكيفية الوقاية منها، لنتعرف في هذا المقال على جزء هام من أمراض الكلى وهو كيف يشخص الأطباء أمراض الكلى؟

اليوم العالمي للكلى

اليوم العالمي للكلى (World Kidney Day) هو حملة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الكلى للصحة العامة، وتأثير أمراض الكلى والمشاكل الصحية المرتبطة بها، ويتم الاحتفال به في كل ثاني خميس في شهر مارس الذي يوافق اليوم 9 مارس/ آذار 2023، وتأتي حملة هذا العام بعنوان "صحة الكلى للجميع، الاستعداد لما هو غير متوقع ودعم الضعفاء"، ويهدف اليوم العالمي للكلى إلى ما يلي:

  • رفع مستوى الوعي حول الكلى وإبراز دور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
  • تشجيع الفحص الدوري المنتظم لجميع مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم لأمراض الكلى
  • تشجيع السلوكيات الوقائية التي يمكنها تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى.
  • تثقيف جميع العاملين في المجال الطبي حول دورهم في اكتشاف وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الكلى المزمن لا سيما في الفئات المعرضة للخطر.[1]

كيف يشخص الأطباء أمراض الكلى؟

الكلى تتكيف عندما تبدأ في فقدان وظيفتها مما يعني أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى في مرحلة ما قد لا تظهر لديهم أي أعراض أو علامات تحذيرية لذلك الفحص والتشخيص المبكر هو الخطوة الأولى لاكتشاف أمراض الكلى، ويعتمد تشخيص الأطباء لأمراض الكلى على ما يلي:

  • عوامل الخطر الشخصية.
  • التاريخ الطبي للمريض.
  • التاريخ الصحي لعائلتك.
  • الأعراض الخاصة بك.
  • نتائج تحاليل الدم والبول وغيرها.

اختبارات البول

واحدة من أولى علامات مرض الكلى هي تسرب البروتين إلى البول، وللتحقق من وجود بروتين في البول سيطلب الطبيب فحص البول حيث تتطلب بعض اختبارات البول بضع ملاعق كبيرة فقط من البول بينما تتطلب الاختبارات الأخرى جمع كل البول المنتج لمدة 24 ساعة كاملة، وتشمل تحاليل البول ما يلي:

  • تحليل البول: يشمل الفحص المجهري لعينة البول وكذلك اختبار مقياس العمق.
  • بروتين البول: يمكن القيام به كجزء من تحليل البول أو عن طريق اختبار مقياس العمق المنفصل.
  • نسبة الألبومين إلى الكرياتينين (ACR): اختبار للبول لمعرفة مدى كفاءة عمل الكليتين.
  • تصفية الكرياتينين: الكرياتينين هو منتج نفايات يأتي من التآكل الطبيعي لعضلات الجسم، ويقارن الكرياتينين في عينة بول مدتها 24 ساعة بمستوى الكرياتينين في دمك لإظهار كمية الفضلات التي تقوم الكلى بترشيحها كل دقيقة.
  • نسبة البول الزلال إلى الكرياتينين (UACR): يقيس هذا الاختبار كمية الألبومين ويقارنها بكمية الكرياتينين في البول، ويتيح التحليل للطبيب معرفة نسبة الألبومين الذي تمر في البول خلال فترة 24 ساعة، وإذا جاءت نتيجة تحليل ألبومين البول 30 أو أكثر قد تعني مرض الكلى.[3][4]

تحاليل الدم

تقوم الكلى بإزالة الفضلات، والسموم، والسوائل الزائدة من الدم لذلك يلجأ الطبيب إلى فحص الدم للتحقق من وظائف الكلى حيث تظهر فحوصات الدم مدى كفاءة الكليتين في أداء وظيفتهما ومدى سرعة إزالة النفايات، فيما يلي بعض اختبارات الدم لاكتشاف أمراض الكلى:

  • الكرياتينين في الدم: يقيس اختبار الدم الكرياتينين في الدم كمية الكرياتينين في الدم، إذا كانت الكليتان لا تعملان جيداً يرتفع مستوى الكرياتينين في الدم.
  • معدل الترشيح الكبيبي (GFR): هو مقياس لمدى جودة إزالة الكليتين للفضلات والسموم والسوائل الزائدة من الدم.
  • نيتروجين اليوريا في الدم (BUN): يقيس هذا الاختبار كمية نيتروجين اليوريا في الدم، ونيتروجين اليوريا هو نفايات ينتجها الجسم من تحلل البروتين في الأطعمة التي تتناولها إذا كانت مستوياتك أعلى من المعتاد فقد يكون هذا علامة على أن كليتيك لا تعملان بشكل جيد.[3][4]

اختبارات التصوير

  • الموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية للحصول على صورة للكلى حيث يمكنه البحث عن تشوهات في حجم أو وضع الكلى أو عن شوائب مثل الحصوات أو الأورام.
  • الأشعة المقطعية: تستخدم تقنية التصوير هذه الأشعة السينية لتصوير الكلى، لكن قد يتطلب هذا الاختبار استخدام صبغة التباين في الوريد والتي يمكن أن تكون مصدر قلق لمن يعانون من أمراض الكلى.[4]

خزعة الكلى

يتم إجراء خزعة الكلى باستخدام إبرة رفيعة ذات حافة حادة لتقطيع قطع صغيرة من أنسجة الكلى لفحصها تحت المجهر.[4]

ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم هو سبب رئيسي لأمراض الكلى والفشل الكلوي لذلك يلجأ الطبيب إلى فحص ضغط الدم.[4]

قياس وظائف الكلى

المؤشر الرئيسي لوظيفة الكلى هو مستوى الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) في الدم وهو نفايات الجسم التي تنتجها العضلات وتفرزها الكلى، في حالة انخفاض وظائف الكلى يتراكم الكرياتينين في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكرياتينين عند فحص الدم.

يتم قياس وظيفة الكلى بشكل أفضل من خلال مؤشر يسمى معدل الترشيح الكبيبي ((GFR الذي يقيس معدل ترشيح الدم عن طريق الكلى حيث يسمح هذا المؤشر للأطباء بتحديد ما إذا كانت وظيفة الكلى طبيعية أم لا، كما يقيس مدى تدهور مستويات وظيفة الكلى، ويمكن بسهولة تقدير معدل الترشيح الكبيبي (GFR) من قياس مستوى الكرياتينين في الدم مع مراعاة العمر والعرق والجنس.[2]

أهمية الكلى

الكلى عضوان على شكل حبة الفول كل منهما بحجم قبضة اليد تقع أسفل القفص الصدري كل واحدة على كل جانب من جوانب العمود الفقري، وتقوم الكلى السليمة بتصفية حوالي نصف كوب من الدم كل دقيقة، وتزيل الفضلات والمياه الزائدة لتكوين البول.

يتدفق البول من الكلى إلى المثانة من خلال أنبوبين رفيعين من العضلات يسمى الحالب أحدهما على كل جانب من مثانتك، وتخزن مثانتك البول، ويشير مرض الكلى إلى أن كليتيك قد تضررت ولا يمكنها تصفية الدم بالطريقة التي ينبغي لها، فيما يلي أهمية وظائف الكلى في الجسم:

  • تزيل الكليتان الفضلات والسوائل الزائدة من جسمك.
  • تزيل الكلى الأحماض التي تفرزها خلايا الجسم، وتحافظ على توازن صحي للماء والأملاح والمعادن مثل الصوديوم، والكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم في الدم.
  • تصنع الرينين الذي يستخدمه الجسم للتحكم في ضغط الدم.
  • تصنع مادة كيميائية تسمى إرثروبويتين تحفز الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • تصنع شكلاً من فيتامين د وهو ضروري لصحة الجسم.[5]

يمكنك المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الكلى المزمن أو منعه من التفاقم عن طريق تناول الطعام الصحي، والنشاط البدني، والحفاظ على ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، والفحص المبكر لوظائف الكلى.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!