;

الوقاية من سرطان الثدي: إليك كل ما يجب معرفته!

في أكتوبر الوردي يتم تسليط الضوء على أهمية التوعية بسرطان الثدي، فكيف يمكن الوقاية منه؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 21 يناير 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024
الوقاية من سرطان الثدي: إليك كل ما يجب معرفته!

يُضيء اللون الوردي كل عام في أكتوبر ليكون رمزًا لحملة التوعية بسرطان الثدي، حيث يتكاتف العالم لنشر الوعي بأهمية الكشف المبكر ودوره في الحد من انتشار هذا المرض. هذه المبادرة تهدف إلى تمكين النساء من الوقاية والعلاج في الوقت المناسب، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة وزيادة فرص الشفاء.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

الوقاية من سرطان الثدي الوراثي

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأم أو الأخت، حيث تلعب الجينات دور في الإصابة بسرطان الثدي، كما من الممكن أن يتكرر المرض عند الإصابة به في الماضي، لكن يفيد اتباع طرق الوقاية التالية في تقليل خطر الإصابة بدرجة كبيرة حتى عند وجود عوامل الخطر الوراثية أو الجينية.[1]

الوقاية من سرطان الثدي

طرق الوقاية من سرطان الثدي

لا يمكن منع سرطان الثدي بشكل كامل، ولكن اتباع نمط حياة صحي وتجنب عوامل الخطر يمكن أن يساعد في الوقاية منه قدر الإمكان. تشمل الطرق الفعالة للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي: [2]

  • تقليل مستويات هرمون الإستروجين:

    • الحمل المبكر: يزيد الحمل قبل سن العشرين من تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بالنساء اللواتي لم يحملن أو أنجبن أول طفل بعد سن 35.
    • الرضاعة الطبيعية: كلما طالت فترة الرضاعة، زادت الفائدة الوقائية، نظرًا لانخفاض مستويات الأستروجين أثناء هذه الفترة.
  • تقليل تناول الكحول: تناول كميات أكبر من الكحول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. يُفضل عدم تجاوز مشروب واحد يوميًا، حيث إن حتى الكميات الصغيرة قد تزيد من المخاطر.

  • تجنب التدخين: تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصًا لدى النساء قبل انقطاع الطمث.

  • الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن أو السمنة، خاصة بعد انقطاع الطمث، تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  • ممارسة النشاط البدني: يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، ويفضل ممارسة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من تمارين الأيروبيك المعتدلة، أو 75 دقيقة من تمارين الأيروبيك الأكثر شدة، مع تمارين القوة مرتين أسبوعيًا.

  • تقليل التعرض للعلاج الهرموني: يزيد العلاج الهرموني لأكثر من ثلاث إلى خمس سنوات من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب استشارة الطبيب حول الخيارات غير الهرمونية لإدارة أعراض انقطاع الطمث.

  • تجنب التعرض للإشعاع: هناك صلة محتملة بين التعرض التراكمي للإشعاع على مدى الحياة وزيادة خطر سرطان الثدي، لذا يُفضل تجنب التصوير الإشعاعي إلا عند الضرورة القصوى.

  • تجنب الملوثات البيئية: قد يكون هناك علاقة بين التلوث البيئي وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان، مثل التعرض للملوثات والمبيدات الحشرية. لذلك؛ يُنصح بتقليل التعرض لهذه المواد قدر الإمكان.

  • استشارة الطبيب حول موانع الحمل: يمكن أن تزيد موانع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل واللولب الهرموني، من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن هذا الخطر يعتبر ضئيلًا، ويقل بعد التوقف عن استخدامها.

الوقاية من سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي بالغذاء

الغذاء من العوامل الهامة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، فيما يلي أبرز الأطعمة التي يجب تناولها: [3]

  • الخضار الورقية الخضراء: مثل الكرنب والجرجير والسبانخ والخردل الأخضر والسلق، تحتوي الخضار الورقية الخضراء على خصائص مضادة للسرطان؛ بسبب غناها بمضادات الأكسدة المفيدة للجسم، كما ترتبط بتقليل الإصابة بسرطان الثدي.
  • الحمضيات: الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون الحامض واليوسفي، غنية بالمركبات التي قد تحمي من سرطان الثدي، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين سي، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفلافونويد، حيث تملك هذه العناصر الغذائية خصائص مضادة للالتهاب ولمختلف أنواع السرطان بشكل عام، بما في ذلك سرطان الثدي.
  • التوت: قد يساعد تناول التوت بانتظام في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، وقد ثبت أن مضادات الأكسدة في التوت، تحمي من التلف الخلوي وخطر تطور الخلايا السرطانية وانتشارها.
  • الأطعمة المخمرة: تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات والزيتون ومخلل الملفوف على البروبيوتيك والمواد المغذية الأخرى التي قد تحمي من سرطان الثدي بسبب فائدتها في تقوية مناعة الجسم.
  • الثوم والبصل والكراث هي خضروات تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك مركبات الكبريت العضوي ومضادات الأكسدة وفيتامين C، وقد يكون لها خصائص قوية مضادة للسرطان.
  • الأسماك الدهنية: بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل، تشتهر بفوائدها الصحية الرائعة، وغناها بدهون أوميجا 3 والسيلينيوم ومضادات الأكسدة التي تقي من السرطان.
  • الفواكه: ثبت أن الفواكه خاصة الخوخ والتفاح والكمثرى تحمي من سرطان الثدي، كما أظهرت نتائج دراسة مخبرية أن الخوخ يحتوي على مادة البوليفينول التي تمنع نمو وانتشار خلايا سرطان الثدي.
  • الخضروات الصليبية: تساعد هذه الخضراوات مثل القرنبيط والملفوف والبروكلي، في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي حيث تحتوي على مركبات تملك خصائص كبيرة مضادة للسرطان.
  • الفاصوليا: غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، قد يحمي محتواها العالي من الألياف من سرطان الثدي.

كما ينصح بتقليل تناول الأطعمة التالية قدر الإمكان: [3]

  • الأطعمة المقلية.
  • الأطعمة الجاهزة.
  • اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والسجق.
  • السكر المضاف.
  • الكربوهيدرات المكررة مثل السلع المخبوزة بالسكر والخبز الأبيض واستبدلها بمنتجات الحبوب الكاملة والخضراوات.

الوقاية من سرطان الثدي بالأعشاب

تحتوي الأعشاب والتوابل على مركبات نباتية والفيتامينات والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في الحماية من سرطان الثدي، وتقاوم نشاط الخلايا السرطانية، من هذه الأعشاب: [3]

الوقاية من سرطان الثدي

ختاماً، بعد التعرف على أهمية التوعية والتثقيف عن طرق الوقاية من سرطان الثدي، تجدر الإشارة إلى أن الكشف المبكر يعد أقصر طريق للعلاج. لذلك، لا بد من إجراء الفحص الدوري، خصوصاً عن الشك بأي عرض من الأعراض حرصًا على سلامتك.

  • الأسئلة الشائعة عن الوقاية من سرطان الثدي

  1. ما هي الأغذية التي تحارب سرطان الثدي؟
    تشمل الأغذية التي تحارب سرطان الثدي الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والسبانخ، بالإضافة إلى الأسماك الدهنية والمكسرات.
  2. ما هي الأطعمة التي تحمي من السرطان؟
    الأطعمة التي تحمي من السرطان تتضمن الحبوب الكاملة، البقوليات، البروكلي، الثوم، والشاي الأخضر.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!