القرارات المرهقة: ما هي وكيف يمكن تسهيل اتخاذها؟
تعرف على القرارات المرهقة وماهيتها وطرق تسهيل اتخاذ القرارات
في توجه سلوكي يقول: أن سعادة الإنسان وسلامه النفسي يكون راجع لبساطة أسلوب حياته هذه ما يجعل عقله صافي و أكثر حرية.
نحن كبشر نفكر بشكل متواصل ونأخذ القرارات بشكل كبير، في اليوم الواحد دون أن نركز.
وتكون هذه القرارات بسيطة ومحورية نتعامل معها على أنها شيء عادي وغير مهم.
يعني على سبيل المثال: يرن المنبه تأخذ قرار القيام وبعد خمس دقائق أخرى (هذا قرار)
نرتدي جاكيت أسود أو الرمادي (هذا قرار آخر)
شرب القهوة قبل ما ارتدي ملابسي أم بعدها (هذا قرار)
فتلاحظوا قرارات بسيطة نمارسها بشكل يومي وعادي
(وتصوروا أن هذه القرارات فقط في الساعات الأولى من الصباح، ما بالكم باقي النهار خلال عملك أو بعد ما تنتهي وتعود إلى المنزل وترى عائلتك، وأصدقائك )
كل هذه القرارات تجعل لديك ظاهرة تشبه الشد العضلي، لكنه يكون شد عضلي في العقل.
وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة (القرارات المرهقة)
التي توصل لمرحلة أنك لا تستطيع أن تفعل شيء آخر.
تروح معنا؟ بتقول: عادي أي شي
شو بدك تأكل؟ بترد: أي شي
لدرجة ان هذه المرحلة ستصل لمستوى شعورك…ونفسيتك
الحل:
لا يوجد داعي لأن ترهق نفسك وعقلك بقرارات كتير…
طبعاً مع وجود كمية المعطيات الضاغطة على عقلنا من خلال السوشيال ميديا أو الأخبار العالمية وحالات أصدقائنا
إذا زاد الموضوع الضغط على عقلنا ونفسيتنا؟؟
اضغط لايك، أكتب رآي أم لا
مع سرعة العالم وتوحش سلوك الإنسان الإستهلاكي
أصبح الإنسان ضحية قرارات تافهة من الممكن أن يتجنبها..
ويخرج من دائرة التي يحاول العالم من حولنا أن يضعنا بها.
في النهاية البقاء للأذكى، الذكي هو الذي يعرف أن يحدد طاقته وعقله.
ليس من الضروري أن تكون شخص مشارك برآيك في كل موقف
أوقات الحكمة تكون بالتجاهل أو بالعيش ببساطة
كانت معكم الآخصائية النفسية: فاطمة سعدالدين
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!