العلاقة بين الأم و الطفل أعمق مما كان يُعتقد
العلاقة بين الأم و الطفل أعمق مما كان يُعتقد
خلايا الاطفال تعيش في ادمغة الامهات حقيقة ام خيال؟
في عام 2007 في سنغافورة، وجدوا خلايا غريبة تعيش في ضلوع وعظم 9 امهات. في عام 2003، وجدوا خلايا جنينية تسبح في دم الأم خلال حمل لم يتخطى شهر واحد. في عام 2007 (60%) من النساء المتوفيات الذين تم فحص أدمغتهم في أكبر مراكز الأبحاث في واشنطن وجدوا في أدمغتهم خلايا غير تابعة لخلاياهم.
بس يا ترى لمين تابعة هالخلايا وما عملها بالضبط؟
دائماً اعتقدنا أننا أفراد مستقلين، فكيف تستطيع خلايا غريبة الدخول لأجسامنا بوجود جهاز المناعه. كما نعلم المشيمة حلقة الوصل بين الأم والجنين حيث تعمل كقناة لنقل العناصر الغذائية والأكسجين للجنين وتعمل على التخلص من فضلاته وتمنع مرور معظم المواد الضارة والفيروسات والميكروبات.
ولكن تبين أنها أيضاً قادرة على نقل خلايا من الجنين لأمه،ومن خلال الفحص تبين أن هذه الخلايا هي خلايا جذعية جنينية حيث ممكن أن تتواجد في القلب، الكلى، الجلد، الرئة، والدماغ.
فبينما العالم أجمع يتطلع لأبحاث ودراسات للاستفاده من الخلايا الجذعيه، فهي تعتبر سحر في المجال الطبي. على الرغم من كونها غير متخصصة ولكنها تتميز بالقدره على الانقسام والتجدد، والتحول لأنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة. والعمل على إصلاح وترميم الأنسجة المتضررة، والوقايه من السرطان وأيضاً إلى إثارة الاضطرابات المناعية.
ولكن وجب التنبيه الخلايا الجذعية الجنينية تحمي الأم وتعمل على إصلاح وترميم الأنسجة المتضررة أو المصابة بالتلف و يمكن هالشي بيوضح سبب عيش النساء فتره أطول من الرجال.
ولكن لو زادت هالخلايا بمكان تواجدها ممكن تسبب تحفيز جهاز المناعة الذي يقوم بسلسلة من التفاعلات للقضاء عليها وتخريب المكان التي تعيش فيه.
و هالشيء وصل العلماء لتوضيح أمراض المناعة الذاتية عند الإناث في سن ال( 25 الى 35) الذي هو يعتبر سن الحمل والولادة.
واكتشف العلماء، وجود خلايا من الأم في جسم أطفالها لهيك منلاقي أمراض متوارثة من الأم بنسبة أكبر من الأب ولاسيما أمراض المناعة الذاتية.
وآخر اكتشافات العلماء أن هالخلايا بتبقى بجسم الأم حتى بعد الولاده حيث اعتبرها العلماء كآلية للحفاظ على النسل كون الأم هي الأساس في تربية وتغذية الطفل فهي بحاجة إلى دعم والحفاظ على صحتها.
بالنهايه كتير دراسات وابحاث أكدت وجود خلايا من الجنين في جسم الأم وهالشيء بأثبت أن الأم مو بس بتحمل جنينها 9 شهور في بطنها لا هي كمان تحمل خلايا منه.
كل الحب والشكر والسعادة لجميع الأمهات الأبطال،
كنت معكن،
امل ماهر سعيد
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!