الزغطة (Hiccups) أسبابها وأعراضها وعلاجها
- بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 13 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 15 سبتمبر 2021
ما هي الزغطة؟ هل هي ذاتها الفواق أو الحازوقة؟ بالتأكيد أصبت بها في مرحلة ما خلال حياتك فكيف تعاملت معها؟ وهل العلاج الذي استخدمته كان فعَّالاً؟ سنتعرف في هذا المقال على مفهوم الزغطة وأسباب الزغطة وأعراض الزغطة وعلاج الزغطة.
ما هي الزغطة؟
تعرف الزغطة أيضاً باسم الفواق أو الحازوقة باللغة الإنجليزية باسم (Hiccups) وهي انقباضات لا إرادية للحجاب الحاجز (العضلة التي تفصل صدرك عن بطنك)، ينظم الحجاب الحاجز التنفس، فعندما ينقبض الحجاب الحاجز، تأخذ رئتيك الأكسجين، وعندما يرتاح الحجاب الحاجز، تطلق رئتيك ثاني أكسيد الكربون، أي انقباض خارج هذا الإطار سيسبب لك الزغطة [1و2].
شاهدي أيضاً: ما هو التثاؤب؟
أسباب الزغطة
تقسم أسباب الزغطة بحسب مدة الزغطة، فإذا استمرت أقل من 48 ساعة فلها أعراض، وإن استمرت لأكثر من 48 ساعة فلها أعراض، وسنتعرف على كلا الأعراض فيما يلي.
أسباب الزغطة التي تستمر لأقل من 48 ساعة
تشمل المسببات الأكثر شيوعاً للزغطة التي تستمر أقل من 48 ساعة ما يلي [1و2]:
- شرب المشروبات الغازية.
- شرب الكثير من الكحول.
- الافراط في تناول الطعام.
- الإثارة أو التوتر العاطفي.
- تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة.
- تناول الطعام الحار.
- تناول الكحول.
- شرب المشروبات الغازية.
- تناول الأطعمة الساخنة جداً أو الباردة جداً.
- تغير مفاجئ في درجة حرارة الهواء.
- الهواء أثناء مضغ العلكة.
أسباب الزغطة التي تستمر لأقل من 48 ساعة
يمكن تصنيف أسباب الزغطة التي تستمر لأكثر من 48 ساعة كما يلي [1و2]:
تلف الأعصاب أو تهيجها
سبب الزغطة طويلة الأمد تلف أو تهيج الأعصاب المبهمة أو الأعصاب الحجابية التي تخدم عضلة الحجاب الحاجز، تتضمن العوامل التي قد تسبب تلفاً أو تهيجاً لهذه الأعصاب ما يلي:
- شعر أو أي شيء آخر في أذنك يلامس طبلة الأذن.
- ورم أو كيس أو تضخم في عنقك.
- الارتجاع المعدي.
- التهاب الحلق أو التهاب الحنجرة.
- تضخم الغدة الدرقية.
اضطرابات الجهاز العصبي المركز (CNS)
يمكن أن يؤدي وجود ورم أو عدوى في جهازك العصبي المركزي أو تلف الجهاز العصبي المركزي نتيجة الصدمة إلى تعطيل تحكم الجسم الطبيعي في رد فعل الزغطة مثل:
- التهاب الدماغ.
- التهاب السحايا.
- تصلب متعدد.
- سكتة دماغية.
- إصابات في الدماغ.
- الأورام.
- صدمة في الرأس أو إصابة في الدماغ.
- استسقاء الرأس (تراكم السوائل في الدماغ).
- الزهري العصبي والتهابات الدماغ الأخرى.
اضطرابات التمثيل الغذائي والأدوية
يمكن أن تحدث الزغطة طويلة الأمد بسبب:
- إدمان الكحول.
- تخدير.
- تناول مثبطات الجهاز العصبي الباربيتورات.
- داء السكري.
- خلل في المحلول الكهربائي.
- الفشل كلوي.
- بعض الأدوية مثل الباربيتورات (Barbiturate) والمنشطات والمهدئات.
- التشوه الشرياني الوريدي (حالة تتشابك فيها الشرايين والأوردة في الدماغ).
- علاجات السرطان والعلاج الكيميائي.
- مرض باركنسون (مرض تنكسي في الدماغ).
أسباب أخرى للزغطة
في بعض الأحيان، قد يتسبب إجراء طبي في حدوث الزغطة على المدى الطويل عن طريق الخطأ، تُستخدم هذه الإجراءات لعلاج أو تشخيص الحالات الأخرى وتشمل:
- استخدام القسطرة للوصول إلى عضلة القلب.
- وضع دعامة للمريء لدعم فتح المريء.
- تنظير القصبات (عند استخدام أداة للنظر داخل رئتيك).
- فغر القصبة الهوائية (إنشاء فتحة جراحية في الرقبة للسماح بالتنفس حول انسداد مجرى الهواء).
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالزغطة
الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفواق طويل الأمد أكثر من النساء، تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر إصابتك بالزغطة ما يلي:
- مشاكل عقلية أو عاطفية: ارتبط القلق والتوتر والإثارة ببعض حالات الزغطة قصير الأمد وطويل الأمد.
- جراحة: يصاب بعض الأشخاص بالزغطة بعد خضوعهم لتخدير عام أو بعد إجراءات تشمل أعضاء البطن.
أعراض الزغطة
أعراض الزغطة محددة، وهي إحساس خفيف بالشد في صدرك أو بطنك أو حلقك [1].
متى ترى الطبيب بسبب الزغطة؟
إذا استمرت الزغطة لأكثر من ثمانٍ وأربعين ساعة أو إذا كانت الزغطة شديدة لدرجة أنها تسبب لك مشاكلاً في الأكل أو النوم أو التنفس فعليك مراجعة الطبيب على الفور [1].
تشخيص الزغطة
إذا استمرت الزغطة لأكثر من 48 ساعة فعليك مراجعة الطبيب الذي سيقوم بتشخيص حالتك عبر إجراء الفحوصات والتحاليل التالية [2و3]:
- الفحص البدني: أثناء الفحص البدني، قد يقوم طبيبك بإجراء فحص عصبي للتحقق من:
- التوازن والتنسيق.
- قوة العضلات.
- ردود الفعل.
- البصر وحاسة اللمس.
إذا اشتبه طبيبك في أن هناك حالة طبية أساسية قد تسبب الزغطة، فقد يوصي بإجراء واحد أو أكثر من التحاليل والاختبارات التالية:
- تحليل الدم: للتحقق مما إذا كنت تعاني من داء السكري أو عدوى أو مرض كلوي.
- اختبارات التصوير: لاكتشاف التشوهات التشريحية التي قد تؤثر على العصب المبهم أو العصب الحجابي أو الحجاب الحاجز. قد تشمل اختبارات التصوير ما يلي:
- الأشعة السينية الصدر.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التنظير الداخلي: باستخدام أنبوب رفيع ومضاء بكاميرا في نهايته لفحص المريء والقصبة الهوائية والمعدة والأمعاء.
- تنظير القصبات: باستخدام أنبوب رفيع ومضاء بكاميرا في نهايته لفحص الرئتين والممرات الهوائية.
- اختبارات وظائف الكبد.
- تخطيط القلب.
علاج الزغطة
تزول معظم حالات الزغطة من تلقاء نفسها دون علاج طبي، إذا تسببت حالة طبية أساسية في حدوث الفواق، فقد يقضي علاج هذا المرض على الزغطة، ويمكن التفكير في العلاجات التالية للزغطة أو الحاذوقة التي استمرت أكثر من يومين [2و3]:
- الأدوية: يمكن استخدام العديد من الأدوية لعلاج الزغطة طويلة الأمد ومن هذه الأدوية نذكر:
- باكلوفين (Baclofen).
- كلوربرومازين (Chlorpromazine).
- ميتوكلوبراميد (Metoclopramide).
- العمليات الجراحية: إذا لم تكن العلاجات السابقة فعالة، فقد يوصي طبيبك بحقنة مخدر لسد العصب الحجابي لوقف الفواق.
- زرع جهاز يعمل بالبطارية جراحياً: لتوصيل تحفيز كهربائي خفيف إلى العصب المبهم.
العلاجات المنزلية للزغطة
يمكن علاج الزغطة منزلياً من خلال ما يلي [2و3]:
- تنفس في كيس ورقي.
- الغرغرة بالماء المثلج.
- احبس انفاسك.
- اشرب كوباً من الماء البارد.
- تجنب المشروبات الغازية والأطعمة المنتجة للغازات.
- تناول وجبات أصغر.
- تناول ملعقة صغيرة من حبيبات السكر.
- اسحب لسانك.
- تجشأ.
- استرخي وتنفس بطريقة بطيئة ومنضبطة.
علاج الزغطة بالطب البديل
يمكنك استخدام الطب البديل لعلاج الزغطة من خلال ما يلي [3]:
- التنويم المغناطيسي.
- الوخز بالإبر.
مضاعفات الزغطة غير المعالجة
يمكن أن تكون نوبة الزغطة طويلة الأمد مزعجة وحتى ضارة بصحتك، إذا تُركت دون علاج، يمكن للزغطة أن تزعج أنماط نومك وتناول الطعام، مما يؤدي إلى:
- الأرق.
- الإنهاك.
- سوء التغذية.
- فقدان الوزن.
- الجفاف.
شاهدي أيضاً: الاكتئاب الموسمي
الزغطة حالة صحية قد تعاني منها بين الحين والآخر والوضع الطبيعي أن تستمر لبضع دقائق، ولكن إذا استمرت لفترة تجاوزت 48 ساعة فعليك مراجعة الطبيب كي يشخص حالتك ويضع لك العلاج المناسب.
المراجع والمصادر
[1] مقال الزغطة: الأسباب والأعراض، منشور في موقع mayoclinic.org.
[2] مقال كل ما تعرفه عن الزغطة، منشور في موقع healthline.com.
[3] مقال الزغطة: التشخيص والعلاج، منشور في موقع mayoclinic.org.