;

هل تسبب الرضاعة الطبيعية الدوخة للأم المرضعة؟

الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والرضيع وعلاقتها بالدوخة وأسباب حدوث ذلك وكيفية تجنب دوار المرضع مع أكلات تزيد إدرار اللبن.

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 ديسمبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 01 أغسطس 2024

تعاني العديد من النساء شعوراً بالدوار والنعاس بعد الولادة، والإحساس العام بالدوار يمكن أن يكون من المضاعفات التي تجعل المصاب يشعر بأن البيئة المحيطة تدور حوله، وهذه المضاعفات شائعة جداً لدى العديد من النساء اللواتي أنجبن حديثاً والمرضعات، حيث ثبتت العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والدوخة.

عادة ما يرتبط دوار الرضاعة بنقص الفيتامينات والمعادن في الجسم، تعرّفي معنا من خلال السطور القادمة أسباب الدوخة عند المرضعة، وكيفية تجنب دوار الرضاعة.

هل الرضاعة تسبب دوار؟

يعتبر صداع الحمل والدوخة من الأمراض الشائعة بين النساء بعد الولادة، والتي تعاني منها معظم الأمهات أثناء الرضاعة الطبيعية، وأيضاً يمكن أن يكون هذا الدوار مرتبطاً بعدة عوامل مختلفة سنتعرف عليها لاحقاً، ونلفت الانتباه أنه لا يجب أخذ أي أدوية أو تغيير في نظامك الغذائي قبل استشارة الطبيب، فإن بعض الأدوية -حتى لو كانت تباع بدون وصفة طبية- قد تنتقل مع حليب الثدي وتسبب مشاكل للطفل؛ لهذا السبب يجب إخطار الطبيب قبل أخذها.[1][2]

فوائد الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية مفيدة لكل من الرضع والأمهات، فحليب الأم هو أفضل مصدر للتغذية لمعظم الأطفال، ويتغير حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية الاحتياجات الغذائية للرضيع، ويمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا في حماية الرضيع والأم من بعض الأمراض، حيث يتشارك كلاهما الأجسام المضادة عند الأم؛ مما يحمي الرضيع من الأمراض على المدى القصير والطويل.  

توفر الرضاعة الطبيعية للأم حماية ربانية من الإصابة بعدة مشاكل صحية مثل سرطان الثدي والمبايض، وداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى خفض احتمالية إصابتها بارتفاع ضغط الدم.[2]

ملاحظة: إذا كنت تشعرين بأي مشكلة صحية خلال فترة الرضاعة الطبيعية لا تتوقفي عن إرضاع طفلك، استشيري طبيب الأطفال أو طبيب أمراض النساء أو الطبيب العام من أجل أخذ النصائح حول طرق التعامل مع أي مشكلة تعانين منها، بما في ذلك الدوخة أو الغثيان.[2]  

هل تسبب الرضاعة الطبيعية الدوخة للأم المرضعة؟

أسباب الدوخه أثناء الرضاعة

يمكن أن يعتمد حدوث الدوخة عند المرضعة على عوامل متعددة، يعود بعضها إلى إصابة الأم بمشاكل صحية أخرى تكون الدوخة أحد أعراضها، ومن أسباب الدوخه للمرضعة نذكر التالي:[1][3][4]

  1. تحدث الدوخة غالبية الوقت في الصباح وتعاني منها العديد من النساء بعد الرضاعة الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا السبب قد يكون بسبب نقص السكر في الدم بسبب الرضاعة الطبيعية.
  2. فقر الدم هو عامل شائع بين العديد من النساء، ويمكن التعرف على هذه المضاعفات من خلال الأعراض الظاهرة، مثل: الضعف، والخمول، والشحوب، وفقدان الشهية، وصداع الرأس، بالإضافة للشعور بالدوخة اثناء الرضاعة.
  3. عدم شرب كمية كافية من الماء والسوائل يمكن أن يكون له تأثير كبير على التسبب في الصداع والدوخة.
  4. كما أن الاستلقاء لفترة طويلة يمكن أن يخلق أسباباً لهذا الاضطراب لدى النساء.
  5. اتباع نظام غذائي غير صحي خلال هذه الفترة يمكن أن يكون سبب الدوخة للمرضعة.
  6. الأمهات المصابات بانخفاض ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

هل تسبب الرضاعة الطبيعية الدوخة للأم المرضعة؟

علاج الدوخة للمرضعة

يعتمد علاج هذه المضاعفات على سبب حدوثها، والتي يجب تحديدها بعد الولادة، وتجدر الإشارة إلى أن الخطوة الأولى بعد الشعور بالدوخة هي الجلوس في أسرع وقت ممكن؛ فهذا سيقلل من الدوار لديكِ مع مرور الوقت، ويحميكِ أيضاً من السقوط على الأرض.

أحياناً يكون سبب الدوخة أثناء الرضاعة الطبيعية هو الطاقة المستنفدة في جسمك، فتحاول أجهزة الجسم أن تجعلك تفهمين ذلك، ومن المهم الانتباه إلى نظامك الغذائي أثناء الحمل وبعده، فإذا لم تتناولي الطعام لعدة ساعات من الأفضل أن تعدي لنفسكِ نظاماً غذائياً خفيفاً وصحياً بسرعة، ويجب زيادة نسبة السكر في جسمك إلى حد ما، كما يوصى أيضاً باستخدام المكملات خلال هذه الفترة للعديد من الأمهات المرضعات.[3][4]

نصائح لتقليل الدوخة أثناء الرضاعة

عندما تعانين من الدوار أثناء الرضاعة عليك اتباع النصائح المذكورة في الآتي لتقليلها والقضاء عليها:[1][4]

نوع التغذية

  1. يجب على المرأة المرضعة أن تقسم طعامها إلى 5 وجبات تشمل الإفطار والغداء والعشاء، ويجب استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم والفواكه الطازجة في فترة ما بعد الظهر والمساء.
  2. يجب التمتع بنظام غذائي متوازن إذ تحتاج المرضع عادة إلى 500 سعرة حرارية خلال هذه الفترة، كما يوصى بشرب 8 أكواب من الماء يومياً للوقاية من الدوخه أثناء الرضاعة الطبيعية.
  3. يجب تناول الذرة وزيت الزيتون والمكسرات وغيرها من الأحماض الدهنية الأساسية، حيث إن الأحماض الدهنية مفيدة جداً لإصلاح الجهاز العصبي بالجسم.
  4. يجب تعويض نقص فيتامين ب9 عن طريق تناول الملفوف، والذرة، والبازلاء، والسبانخ، والقمح، بالإضافة إلى شرب عصير البرتقال، كما أن المكملات الأخرى قد تكون فعالة في تقليل الدوخة أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث تتناول عديداً من النساء  حبوب منع الحمل خلال حياتهن وأصبحن يعانين من نقص-حمض الفوليك بسبب ذلك.[1]

نصائح مهمة للأم المرضع

  1. يجب على الأمهات المرضعات تجنب النيكوتين من التبغ بشكل صارم، إذ تنتقل هذه المادة الضارة إلى حليب الأم مباشرة؛ مما يؤدي في النهاية إلى غثيان وإسهال الطفل. 
  2. يجب عدم تناول المشروبات الكحولية؛ فهو ضار جداً للأمهات إذ يصل هذا المشروب إلى الحليب في أقل من ساعة؛ مما يؤدي في النهاية إلى مضاعفات مثل التخلف العقلي للطفل وتعطيل عملية النمو.
  3. يعتقد بعض الناس أيضاً أن تناول الثوم يمكن أن يزيد حليب الثدي رغم أن هذه النظرية لم تثبت بعد، إلا أنها لن تكون ضارة للاستهلاك خلال هذه الفترة.
  4. يجب على الأمهات الانتباه عن كثب إلى طعامهن حيث إنها قد لا تضر بالطفل خلال هذه الفترة، بل تعرض صحتهن للخطر إذا تناولت غذاءً غير صحي.
  5. يجب عدم تناول أي نوع من المسكنات والأدوية دون إشراف طبي، وفي هذا الصدد يفضل مراجعة الطبيب ومراعاة الوصفة الطبية المناسبة لحالتك.[4]  

هل تسبب الرضاعة الطبيعية الدوخة للأم المرضعة؟

تجنب الدوخة أثناء الرضاعة

للإجابة على هذا السؤال يمكن القول إنه باتباع بعض المبادئ والنقاط الواردة أدناه يمكن تجنب مضاعفات الرضاعة الطبيعية للأم، وهي كالتالي :[1][4][5]

نمط حياة صحي

  • قومي بأداء تمارين البطن والجلوس ببطء؛ مما يؤدي ذلك إلى وصول الدورة الدموية إلى الدماغ.
  • لا تغفلي عن تناول الأطعمة الصحية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
  • يجب أن تتحرك ببطء أثناء قيامكِ من السرير أو الكرسي.
  • من الأفضل أن تجلسي ساكنة فترة قبل النهوض من السرير.[1][4]

تناول أغذية مفيدة أثناء الرضاعة الطبيعية

  • منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • شرب كمية كافية من الماء
  • اللحم البقري النقي.
  • الخضروات الورقية.
  • كافة أنواع الحبوب.
  • سمك السلمون.
  • الخبز الأسمر.
  • الفاصوليا.
  • الأرز البني.
  • البيض.[5]

المكملات الغذائية للمرضع

  • فيتامينات متعددة.
  • حمض الفوليك
  • فيتامين B12.
  • عنصر الحديد.
  • فيتامين د.
  • عنصر كالسيوم.
  • أوميجا 3.[5]

أطعمة غير مسموح بها أثناء الرضاعة الطبيعية الصحيحة

  • المشروبات المحتوية على الكافيين مثل شرب القهوة.
  • الخضار مثل الكرنب والبروكلي واللفت.
  • البهارات مثل الفلفل الأحمر.
  • الحمضيات.[5]

الأطعمة التي تحتاجها المرضعات

يجب أن تهتم المرضعة بنوعية غذائها ليس فقط لتعويض ما تفقده من عناصر غذائية -من سلبيات الرضاعة الطبيعية- أثناء إدرار الحليب من ثدي الرضاعة، لكن أيضاً من أجل زيادة حليب المرأة المرضع، ومن أمثلة تلك الأكلات الهامة نذكر التالي:[5]

  1. البروتينات: يجب أن تتناول المرضع ما يقرب من 65 إلى 70 غراماً من البروتين خلال النهار، ويمكن تلبية هذه الحاجة بتناول 3 أكواب من الحليب يومياً، مع بيضة واحدة، و180-300 غرام من اللحوم والبقوليات.
  2. الأملاح: أفضل مصدر للمعادن للأمهات المصابات بفقر الدم هو الحديد والكالسيوم، ويمكن تلبية هذه الحاجة بالأقراص المزودة بالمذيبات -أقراص كبريتات الحديدوز- بالإضافة إلى تناول المكملات الطبية.
  3. الخضروات ذات الأوراق الخضراء: ومن أمثلتها السبانخ، والنعناع، والبقدونس والكرفس والملفوف، حيث يعتبر إدراج حساء الكرفس في وجبات الطعام خلال الأسبوع مناسباً جداً للوقاية من المضاعفات مثل دوار الرضاعه.
  4. المكسرات: تحتوي المكسرات على أحماض أمينية هامة ومعادن لا غنى عنها للمرضع، بالإضافة إلى أوميجا 3، ومن أمثلتها حبوب اللوز، ونواة الجوز.
  5. الفيتامينات: لتوفير الفيتامينات التي تحتاجها الأمهات المرضعات يجب أن تشمل وجباتك من 5 - 6 أكواب من الخضار والسلطات، كما أن تناول 5 - 6 من ثمار الفواكه الطازجة خلال اليوم يمكن أن يزيد من تأثير امتصاص الفيتامينات في جسم الأم.
  6. السمك: توجد مجموعة من الدهون غير المشبعة في أجهزة جسم الأم لا تصنع في الغدد الثديية، ويجب تعويض هذه الدهون بتناول بعض الأطعمة مثل السمك وزيت الزيتون خلال الأسبوع.
  7. شرب كمية كافية من الماء: تحتاج المرضع من 5 - 6 أكواب من الماء أو عصير الفاكهة الطبيعي خلال النهار.

ملاحظة: من الجدير بالذكر أيضاً أنه يوجد العديد من العناصر الغذائية التي ترتبط بزيادة جودة حليب الأم؛ مما يمنع أيضاً حدوث بعض المضاعفات مثل الدوخة، ويمكن أن يؤدي استهلاك هذه العناصر إلى تحسين صحة الطفل بشكل عام.[5]

الشوفان لزيادة حليب المرأة

إذا كنتِ تبحثين عن طرق طبيعية لزيادة إدرار الحليب، يمكنكِ استخدام دقيق الشوفان، والذي له الفوائد التالية:[5]

  1. تناول وعاء واحد من دقيق الشوفان على الإفطار يساعدك على توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك في حليب الرضاعة.
  2. فعال للغاية في السيطرة والحماية من مضاعفات مرض السكري بعد الولادة.
  3. عن طريق زيادة الطاقة في جسمك، فإنه يزيد من جودة الحليب.
  4. أسهل في الهضم ومصدر غني بالألياف.

أسئلة شائعة حول الشعور بالدوخة للمرضع

نستعرض معاً بعض الأسئلة التي تراود الكثيرات من الأمهات المرضعات، والتي تتعلق بما يشعرن به من دوخة أثناء فترة الرضاعة: [3][4][5]

ما هو سبب الدوخة التي أشعر بها أثناء الرضاعة؟

  1. انخفاض ضغط الدم: قد يحدث انخفاض في ضغط الدم أثناء فترة الرضاعة؛وهذا يمكن أن يسبب الدوخة والإحساس بعدم الاستقرار.
  2. تغييرات في نسبة السكر في الدم: قد يحدث انخفاض في مستوى السكر في الدم أثناء تلك الفترة؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى الدوخة.
  3. التهاب الأذن الوسطى: إذا كان لديك التهاب في الأذن الوسطى؛ فقد يتسبب ذلك في تغيرات في التوازن والدوخة أيضاً.
  4. التوتر والقلق: قد يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة التوتر العضلي وتغيرات في الدورة الدموية؛ مما يمكن أن من أسباب الدوخة عند المرأة المرضعة.
  5. اضطراب في التوازن: قد يكون لديك اضطراب في التوازن، مثل الدوار الحركي أو الدوار الناجم عن مشاكل في الجهاز العصبي، وهذا يمكن أن يسبب بطبيعة الحال الدوخة للمرضعة.[3][4][5]

هل ترافق الدوخة بأعراض أخرى مثل الغثيان أو الصداع؟

نعم، في بعض الحالات، يمكن أن تترافق الدوخة مع أعراض أخرى مثل الغثيان والصداع. وفيما يلي شرح لبعض الأعراض الشائعة التي قد ترافق الدوخة:[3][4][5]

  1. الغثيان: يعتبر الغثيان شعوراً بالاشمئزاز من الطعام، وقد يصاحبه الرغبة في التقيُّؤ، ويمكن أن يكون الغثيان ناتجاً عن اضطراب في الجهاز الهضمي أو مشاكل في الأذن الداخلية التي تؤثر على التوازن.
  2. الصداع: يمكن أن يشعر بعض الأشخاص بصداع مع الدوخة، فقد يكون الصداع ناجماً عن توتر العضلات، أو الجهد الزائد أثناء الرضاعة، أو مشاكل أخرى مثل الصداع النصفي.
  3. الشعور بالضعف: قد يصاحب الدوخة الشعور بالضعف العام أو فقدان القوة في العضلات، حيث من الممكن أن  ينجم ذلك عن نقص التروية الدموية في الدماغ أو اضطرابات الجهاز العصبي.

هل هناك عوامل محددة تزيد من حدوث الدوخة أثناء الرضاعة، مثل الإجهاد أو التعب؟

نعم، هناك عوامل محددة يمكن أن تزيد من حدوث الدوخة أثناء الرضاعة، وعلى الرغم من أن الدوخة ليست عرضة للحدوث خلال الرضاعة بشكل عام، إلا أن هناك بعض الأسباب المحتملة للدوخة، مثل:[3][4][5]

  1. الإجهاد: هو من أهم أسباب الدوخه عند الأم المرضعة، حيث يعتبر الإجهاد النفسي والعاطفي عاملاً مشتركاً في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الدوار.
  2. التعب: قد يكون التعب الشديد أو نقص النوم عاملاً مساهمًاً في حدوث الدوخة أثناء الرضاعة، لأن الجسم يعمل بجهد أكبر أثناء الرضاعة لإنتاج الحليب وتوفير الطاقة للطفل؛ وقد يزيد هذا التعب من ظهور الدوخة.
  3. الجفاف: إذا كانت الأم تعاني من الجفاف؛ فقد تشعر بالدوار أثناء الرضاعة، لذلك فمن الضروري تناول كمية كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب الجيد وتجنب الجفاف.

هل استخدام أي أدوية أو المعاناة من حالات صحية معينة قد يسبب الدوخة أثناء الرضاعة؟

نعم، قد يسبب استخدام بعض الأدوية أو بعض الحالات الصحية الدوخة في فترة الرضاعة، حيث إن بعض الأدوية قد تسبب الدوخة كآثار جانبية. على سبيل المثال، بعض أدوية ضغط الدم، وأدوية القلب، والمضادات الحيوية، والمهدئات، والمضادات الفطرية قد تسبب الشعور بالدوار لدى بعض الأشخاص.[3][4][5]

هل اضطرابات التوازن تعد سبب الدوخه عند المرضعة؟
 

نعم بالطبع تسبب اضطرابات التوازن الشعور بالدوار للمرأة المرضع فعلى سبيل المثال:[3][4][5]

  1. التهاب الأذن الوسطى: فإذا كان لديك التهاب في الأذن الوسطى، فقد يتسبب ذلك في تغيرات في التوازن والدوخة أثناء الرضاعة.
  2. اضطراب في التوازن: قد يكون لديك اضطراب في التوازن، مثل الدوار الحركي أو الدوار الناجم عن مشاكل في الجهاز العصبي؛ وهذا يمكن أن يتسبب أيضاً في حدوث الدوخة للمرضع.

استعرضنا بشيء من التفصيل أسباب الدوخة للمرأة المرضعة وكيفية الوقاية من الدوار أثناء الرضاعة الطبيعية، وبالرغم من أن الرضاعة فترة هامة في حياة كل أم إذ تعتمد صحة الطفل عليها، ومع ذلك تُنهك الأم؛ لذا يجب الاهتمام بها من خلال التغذية الكافية ومساعدة المرضع في أخذ قسط كاف من النوم حتى تستطيع الحفاظ على صحتها وصحة طفلها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!