الإزاحة النفسية: ما هي وكيف يمكن التغلب عليها؟
تعرف على مفهوم الإزاحة النفسية وكيفية التغلب عليه أثناء الظروف النفسية الصعبة
من منا لما يتعرض للضغط أو وجد نفسه بدائرة من الظلم والقهر في لحظات ما !
بتبدأ القصة لما الأنسان يلاقي حالو تحت ضغط
(التزامات ما قادر يوفي فيها، ظلم.. قهر..عجز
كرامة فاقدة وجودها…)
في بتخلق عندو رد فعل متل أية شي بالدنيا بيمتلك رد فعل..
آنفسنا كمان لها رد فعل لتواجه الضغوط..
ومن ردات الفعل غير الناضجة الإزاحة…
مثال لتوضيح الفكرة:
بنت رفقاتها بشغل بعاملوها بطريقة قاسية ومزعجة
رجعت على البيت قاعدة مع زوجها وعم يتناقشوا عادي راحت فجأة عصبت ونزفت عليه من الجرح يلي نجرحتوا من رفقاتها بشغل.. وقالت كلام قاسي مالو داعي.
الأمثلة كتير والإزاحة تمارس بشكل ضخم بمجتمعنا
دائرة من الأذى ما قادرين نوقفها والمصيبة لما بتكون من أقرب الأشخاص النا
طيب كيف فينا نفك او نكسر هي الدائرة؟؟؟
في طريقيتين
الطريقة الأولى:
نحط حد للضغط يعني نوقفوا
مجتمعاتنا يلي ما بتقدر ولا بتحترم قيمة الانسان ما رح يناسبها هاد الحل!
الطريقة الثانية:
يلي اذا وعينا الها رح نوصل لمجتمع واعي وبنقدر نطبق الطريقة الأولى
وهي اللعب على وعي الإنسان ونضجه..
وعي الأنسان بيبدأ لما ببلش يفهم مشاعره ويفهم احتياجاته ويفهم مشاعر الآخرين ويعرفم يسندهم.
يعني ليش ما شريك الحياة يقعد مع شريكه يلي بيستخدم أسلوب الإزاحة ويفهمه ويحاول يمتص غضبه
ويقلولو بكل هدوء بعرف اديش انت مضغوط وكل كمية اللانسانية يلي بتمارس عليك
وعنجد حاسة فيك ويشرحله انو أسلوب الإزاحة
وإزاحة الغضب على شخص مالو ذنب مش أسلوب ناضج
وانو في أساليب أخرى للتنفيس عن الغضب
ناضجة ما بتآذي فيها حدا
نضج الانسان ووعيه ما بيمنعه يعيش الوجع والالم
لكن بخليه يعيشه بحكمة أكبر ومحبة وفهم أوسع من دون ما يأذي حدا او يزيح مشاعرو على حدا .
تضلوا بخير.
كانت معكون الأخصائية النفسية
فاطمة سعدالدين
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!