التداعيات النفسية على الأمير هاري...لماذا غادر مراسم التتويج باكراً؟

ذكرت العديد من الوسائل الإعلامية خبر مغادرة الأمير هاري مدينة لندن بعد تتويج أبيه الملك تشارلز الثالث وزوجة أبيه الملكة كاميلا في حفل تاريخي لم يتكرر منذ أكثر من 70 عاماً.

ظهر الأمير هاري في حفل التتويج دون حضور زوجته ميغان ماركل، ويعد ظهوره مدعاة للتساؤل خصوصاً بعد أن نشر مذكراته المثيرة للجدل منذ فترة ليست بالبعيدة، وتداولت الوسائل الإخبارية وجود الأمير هاري في الصفوف الأولى أثناء حفل التتويج، دون أن يقوم بأي دور أساسي في حفل التتويج الملكي، يُذكر أن الأمير هاري تخلى عن واجباته الملكية عام 2020 لأسباب كثيرة أدلى بها في خطابات مختلفة؛ الأمر الذي قد يفسر مغادرة الأمير هاري حفل التتويج إلى أمريكا مباشرة حيث يقيم هو والأميرة ميغان وأولادهما، ويعتقد أيضاً أن الأمير هاري كان قد غادر لندن فور انتهاء تتويج والده الملك تشارلز ليعود بسرعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليشارك مع أسرته الاحتفال بعيد ميلاد ابنه آرتشي الذي يبلغ عامه الرابع يوم السبت.

رغم حضور الأمير هاري حفل تتويج والده الملك تشارلز إلا أنه لم يلتقط صوراً تذكارية مع أسرته، ولم يقم بأي دور واضح خلال حفل تتويج والده الملك تشارلز، على عكس الحضور البارز الذي قام به ويليام أمير ويلز وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، حيث ركع أمام عرش والده الملك تشارلز ، وتلى الكلمات المعروفة باسم تحية الدم الملكي، والتي تعبر عن تعهده بالولاء والانتماء.^[1]