أنواع مدرات البول
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أبريل 2022
الآثار الجانبية لاستخدام مدرات البول
كيفية استخدام الأدوية المدرة للبول
التفاعلات الدوائية مع مدرات البول
تتعدد أنواع مدرات البول التي يصفها الأطباء للمساعدة في علاج المشكلات الصحية المتعلقة بضغط الدم المرتفع وأمراض القلب.
ما هي أنواع مدرات البول، وما أضرارها وكيف يمكن استخدامها، هذا ما سنناقشه في المقال التالي.
ما هي أنواع مدرات البول
تعد مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) أو كما يطلق عليها حبوب الماء (بالإنجليزية: Water pill) من الأدوية التي تزيد خروج الأملاح الزائدة بالجسم، وكذلك الماء الزائد خلال عملية التبول؛ مما يقلل من ضغط الدم في الأوعية الدموية. تنقسم أنواع مدرات البول إلى 3 أنواع رئيسية: [1]
مدرات البول الثيازيدية
تعد مدرات البول الثيازيدية (بالإنجليزية: Thiazide diuretics) أشهرهم استخداماً بين أنواع مدرات البول المختلفة، وغالباً ما توصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم المرتفع، تساعد مدرات البول الثيازيدية على استرخاء الأوعية الدموية بالإضافة إلى تخليص الجسم من السوائل الزائدة، وقد توصف مع أدوية أخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم؛ ومن أمثلة مدرات البول الثيازيدية: [1]
- هيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، (الاسم التجاري: مايكروزيد).
- كلورثاليدون (بالإنجليزية: Chlorthalidone)، ( الاسم التجاري: هيجروتون).
- ميتولازون (بالإنجليزية: Metolazone).
مدرات البول العروية
تستخدم مدرات البول العروية (بالإنجليزية: Loop diuretics) في علاج فشل عضلة القلب، ومنها:[1]
- التورسيميد (بالإنجليزية: Torsemide)، (الاسم التجاري: ديماديكس).
- فورسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، (الاسم التجاري: لازيكس ).
- بوميتانيد (بالإنجليزية: Bumetanide).
مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم
تتميز مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (بالإنجليزية:Potassium-sparing diuretics) بقدرتها على تقليل كمية السوائل بالجسم دون أن تتسبب في خسارة معدن البوتاسيوم الهام للصحة العامة.[1]
تعد ميزة الحفاظ على البوتاسيوم غير متوفرة في أنواع مدرات البول الأخرى التي تتسبب في نقص هذا المعدن في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة باضطراب ضربات القلب، ومن أمثلة مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم:[1]
- ترايامتيرين (بالإنجليزية :Triamterene)، (الاسم التجاري: ديرينام)
- سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، (الاسم التجاري: الداكتون).
- إيبليرينون (بالإنجليزية: Elerenone)، (الاسم التجاري: إنسبرا).
لا تساعد مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم في تقليل ضغط الدم المرتفع وحدها بل لابد من وصف أدوية أخرى معها.
استخدامات مدرات البول
تشتهر مدرات البول باستخدامها في علاج ضغط الدم المرتفع؛ إذ إنها تقلل من كمية السوائل بالجسم وتوسع الأوعية الدموية.
لكنها قد تستخدم في علاج بعض الحالات المرضية الأخرى؛ مثل: [2]
- حالة قصور القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure): إذ إن القلب في تلك الحالة يكون لديه قصور في ضخ الدم بكفاءة إلى أجزاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى تجمع السوائل بالجسم، ومن ثَم تساعد مدرات البول في علاج تلك الحالة.
- حالة الوذمة الرئوية (بالإنجليزية: Pulmonary edema).
- الاستسقاء (بالإنجليزية: Ascites): إذ تحد من تجمع السوائل الناتجة عن تليف الكبد.
- المتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome): إذ تساعد في تحسين عمل الكليتين في التخلص من الماء الزائد بالجسم.
- ضغط العين العالي (بالإنجليزية: High intraocular pressure): إذ تخفض الضغط الواقع على العينين.
- فشل عضلة القلب (بالإنجليزية: Heart failure): إذا تساعد الأدوية المدرة للبول العروية في الحد من احتقان الرئتين وتحسين كفاءة القلب.
الآثار الجانبية لاستخدام مدرات البول
لا تسبب أنواع مدرات البول المختلفة آثاراً جانبية إلا عند استخدامها بطريقة خاطئة، وتنقسم الآثار الجانبية للأدوية المدرة للبول كما يأتي: [3]
الآثار الجانبية الأكثر شهرة
تشمل الآثار الجانبية الأكثر تكراراً عند الاستخدام الخاطئ للأدوية المدرة للبول ما يأتي: [3]
- النقص الشديد في نسبة البوتاسيوم بالدم.
- الزيادة الشديدة في نسبة البوتاسيوم بالدم عند استخدام مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم.
- قلة نسبة الصوديوم بالجسم.
- الصداع، والدوار، والعطش.
- زيادة نسبة السكر بالدم.
- تشنج العضلات.
- حكة الجلد.
- النقرس.
- الإمساك.
- فقدان الشهية.
- تساقط الشعر.
- ألم المعدة.
الآثار الجانبية الأقل شهرة
قد تتسبب مدرات البول في الإصابة ببعض الآثار الجانبية الخطيرة لكنها الأقل شهرة، ومنها:[3]
- رد الفعل التحسسي.
- الفشل الكلوي.
- عدم انتظام ضربات القلب.
كيفية استخدام الأدوية المدرة للبول
يصف الطبيب المعالج لك الجرعة المناسبة من الدواء المدر للبول التي يمكن أن تكون مرة واحدة أو مرتين خلال اليوم، حيث إذا كانت الجرعة مرة واحدة، فعادةً ما يُنصح أن تكون عند تناول الإفطار أو بعده مباشرةً، أما إن كانت أكثر من مرة فلا يُنصح أن تُؤخذ أخر جرعة بعد الرابعة مساءً.
من الجدير بالذكر أنه يتم تحديد عدد جرعات الدواء المدر للبول، والوقت اللازم بين الجرعات، وكذلك مدة استخدام الدواء على حسب نوع العلاج المستخدم وحالتك الصحية أيضاً. كما يُنصح بمراقبة ضغط الدم، وكذلك وظائف الكلى من خلال التحاليل اللازمة دورياً للتأكد من فاعلية الدواء وعدم تأثيره سلبياً على مستوى البوتاسيوم والمغنسيوم بالدم. [3]
مخاطر الأدوية المدرة للبول
لن يتعرض المريض للمخاطر والآثار الجانبية للأدوية المدرة للبول إلا كان يتناولها دون أن يخبر الطبيب بأنه يعاني من إحدى الحالات التالية:
- داء السكري.
- التهاب البنكرياس.
- مرض الذئبة الحمراء.
- النقرس.
- المشكلات المتعلقة بالطمث.
- مشكلات الكلى.
- الجفاف المتكرر.
التفاعلات الدوائية مع مدرات البول
ننصح دائماً بضرورة إخبار الطبيب بما تتناوله من أدوية، أو مكملات غذائية، أو أعشاب قبل وصف أي أدوية مدرة للبول؛ تجنباً لحدوث تفاعلات دوائية. من أمثلة الأدوية التي قد تتفاعل مع مدرات البول ما يأتي: [4]
- بعض المضادات الحيوية مثل: السايكلوسبورين (الاسم التجاري: ريستيسيس).
- بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل: فلوكسيتين (الاسم التجاري: بروزاك).
- الديجوكسين (الاسم التجاري: دايجوكس).
- بعض الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع.
- بعض المكملات الغذائية والفيتامينات.
نصائح عند تناول الأدوية المدرة للبول
يُرجى اتباع بعض النصائح عند استخدام الأدوية المدرة للبول، ومنها:[4]
- إخبار الطبيب بما تتناوله من أدوية أخرى، أو مكملات غذائية، أو أي أدوية تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وكذلك ما تعانيه من مشكلات صحية أخرى.
- مراقبة وظائف الكلى ومستوى بعض المعادن بالجسم من خلال تحاليل الدم والبول.
- اتباع نظام غذائي قليل الصوديوم.
- تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز، والسبانخ، والبطاطا الحلوة إذا كنت تأخذ مدر للبول يسحب البوتاسيوم من الجسم.
- الحفاظ على نظام غذائي لا يحتوي على عنصر البوتاسيوم إذا كنت تتناول دواء مدر للبول يحافظ على هذا العنصر.
- تجنب تناول الأدوية المدرة للبول التي تحتوي على السلفا (بالإنجليزية: Sulfa) إذا كانت تسبب لك رد فعل تحسسي.
- مراقبة الآثار الجانبية للأدوية المدرة للبول مثل الدوخة أو الإغماء الناتج ين عن الجفاف إذا كان المريض من كبار السن.
- تجنب وصف الأدوية الموفرة للبوتاسيوم في حالات الأطفال لأنها تسبب نقص مستوى الكالسيوم الذي يؤثر على نمو العظام.
أشهر الأعشاب والنباتات المدرة للبول
يوجد بعض النباتات والأعشاب الطبيعية التي تعد من مدرات البول الطبيعية، ومنها ما يأتي: [5]
- الحبة السوداء (بالإنجليزية: Nigella sativa): يمكن أن يساعد تناول الحبة السوداء بكمية معتدلة في علاج ضغط الدم المرتفع من خلال زيادة عدد مرات التبول، لكن قد تؤدي الزيادة في تناولها إلى تلف الكبد.
- الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine): يعد الكافيين الموجود في الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة من المواد التي تؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول.
- البقدونس (بالإنجليزية: Parsley): يعد البقدونس من الخضروات التي تستخدم في إدرار البول منذ القدم.
- الكركديه (بالإنجليزية: Hibiscus): يتميز الكركديه بقدرته على إدرار البول دون تخليص الجسم من البوتاسيوم.
لكن بالرغم من أن تلك النباتات قد تساعد في إدرار البول، إلا إنه لا يمكن الاعتماد عليها كعلاج ولابد من مراجعة الطبيب لوصف الدواء المناسب.
ختاماً تتعدد أنواع مدرات البول الدوائية والطبيعية التي تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع وبعض الأمراض الأخرى كأمراض القلب، لذلك من الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع والجرعة المناسبين.
- ↑ "مقال ماذا تعرف عن مدرات البول" ، المنشور على موقع healthline.com
- ↑ "مقال مدرات البول" ، المنشور على موقع my.clevelandclinic.org
- أ ب "مقال مدرات البول (حبوب الماء) لارتفاع ضغط الدم" ، المنشور على موقع www.webmd.com
- ↑ "مقال مدرات البول: أنواعها ، واستخداماتها ، وآثارها الجانبية ، وأكثر من ذلك" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
- أ ب ت "مقال سبع مدرات بول طبيعية للأكل والشرب" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com