ألم العضلات الناجم عن أخذ الستاتينات: إليك طريقة تجنبه
- تاريخ النشر: الإثنين، 26 سبتمبر 2022
لماذا تسبب الستاتينات آلام العضلات؟
كيف تسبب الستاتينات ألم العضلات؟
هل جميع أنواع الستاتين تسبب ألم العضلات؟
الستاتينات هي فئة من الأدوية التي يتم وصفها كثيراً لخفض نسبة الكوليسترول، لكنها يمكن أن تسبب ألماً أو تشنجاً في العضلات. تعرف هذه الحالة باسم "ألم العضلات الناجم عن الستاتين"، والذي يعاني منه 5 إلى 20 بالمئة من الأشخاص الذين يأخذون الستاتينات.
دعونا نكتشف أسباب ألم العضلات الناجم عن الستاتينات، وما الذي يمكن القيام بفعله من أجل تجنب أو تخفيف هذا الألم؟
دواعي استعمال الستاتينات
الستاتينات هي من الأدوية التي يتم إعطاؤها للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، وقد تبين أن هذا النوع من الأدوية يساعد في تقليل خطر دخول المستشفى أو الوفاة الناجم عن مضاعفات أمراض القلب مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
بحسب التقديرات، حوالي ثلث البالغين في العالم الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة يأخذون دواء من فئة الستينات.
الأدوية الخافضة للكوليسترول من فئة الستاتينات المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية هي:
- أتورفاستاتين (ليبيتور)
- فلوفاستاتين ( ليسكول)
- لوفاستاتين (ميفاكور)
- برافاستاتين (ليبيتور)
- رسيوفاستاتين (كريستور)
- سيمفاستاتين (زوكور)
- بيتافاستاتين (ليفالو)
إذا وصف لك الطبيب دواء من فئة الستاتين، عليك أن تأخذه بحسب تعليماته، فالكثير من الناس يأخذونه دون تعليمات دقيقة ما يسبب الكثير من الآثار الجانبية غير المرغوبة.
لماذا تسبب الستاتينات آلام العضلات؟
ليس كل الأشخاص الذين يأخذون الستاتينات يعانون من آلام العضلات، كما أن شدة الآلام تختلف من شخص لآخر، يمكن أن يعاني الشخص ضعفاً أو ألماً عادياً أو شديداً أو تيبساً أو تشنجاً في العضلات. وكلما تقدم الشخص في السن، زاد احتمال معاناته من آلام العضلات الناجمة عن أخذ الستاتين.
عوامل الخطر الأخرى لحدوث آلام العضلات الناجمة عن الستاتين هي:
- أن تكوني أنثى.
- أن تكون نحيفاً.
- المعاناة من أمراض مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو الكبد.
كيف تسبب الستاتينات ألم العضلات؟
لا يعرف العلماء حتى الآن كيف تسبب هذه العقاقير الخافضة للكوليسترول آلاماً في العضلات كتأثير جانبي، معظمهم يعتقد أن ذلك يعود إلى عدة عوامل هي:
- عوامل وراثية.
- نوع الألياف العضلية.
- انخفاض نسبة الكولسترول في العضلات.
- تثبيط عمل الميتوكوندريا (الجسيمات الكوندرية) في الخلايا.
- زيادة كمية الجذور الحرة.
- نقص فيتامين D.
- تسرب الكالسيوم الذي يساعد خلايا العضلات على التقلص.
هل جميع أنواع الستاتين تسبب ألم العضلات؟
كل الستاتينات متشابهة في التركيب الكيميائي. لكنها لا تسبب نفس احتمال ألم العضلات، سيمفاستاتين هو الأكثر احتمالاً للتسبب في آلام العضلات، وفلوفاستاتين هو الأقل احتمالاً. بالطبع، هذه ليست قاعدة عامة، فأي عقار من فئة الستاتين قد يسبب هذا التأثير. قد يتطلب اكتشاف العقاقير المناسبة التي لا تسبب ألماً في العضلات لك بعض التجربة والخطأ.
هل ألم العضلات الناجم عن الستاتينات خطير أو يهدد الحياة؟
يعتبر ألم العضلات الناجم عن الستاتين نادر الحدوث وهو غير خطير عادة. لكن إذا لاحظت أن ألم العضلات مصحوب ببول داكن اللون، عليك طلب الرعاية الصحية على الفور، لأن ذلك قد يكون علامة على انحلال ريبي (انهيار العضلات) الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي والوفاة.
إلى متى يستمر ألم العضلات الناجم عن الستاتينات؟
في معظم الحالات، حين تأخذ دواء من فئة الستاتين، ستعاني من ألم العضلات بعد فترة وجيزة من البدء. لكن هذا التأثير سيكون مؤقتاً ويختفي بعد فترة قصيرة.
الأشخاص الذين يتناولون الستاتين لمدة عام دون مشكلة يمكن فجأة أن يعانوا من ألم العضلات أو التشنجات أو الضعف.
بشكل عام، يزول ألم العضلات خلال أسبوع أو أسبوعين بعد التوقف عن أخذ الستاتين، وإذا لم يتوقف، فإن هناك سبباً آخر يؤدي إلى هذا الألم.
ماذا أفعل لتجنب آلام العضلات الناجمة عن الستاتينات؟
إذا كنت تشعر بالألم الشديد ولا تستطيع احتماله، إليك بعض النصائح للتعامل مع المشكلة:
تحدث إلى طبيبك عن الأدوية الأخرى التي تتناولها
يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية بما في ذلك المكملات الغذائية والأدوية العشبية مع الستاتينات، مما يزيد من آثارها الجانبية مثل ألم العضلات. لذلك، أبلغ طبيبك بأسماء كل الأدوية التي تأخذها ليستطيع تحديد أي تفاعل دوائي يمكن أن يحصل.
أطلب من الطبيب تجربة دواء آخر من فئة الستاتين
حين تشعر بألم العضلات، عليك أن تستشير الطبيب حول ما إذا كان من الممكن أخذ نوع آخر من الأدوية الخافضة للكوليسترول من فئة الستاتين، يمكن أن يكون الدواء الآخر أفضل ويسبب أعراضاً جانبية أقل.
لكن تذكر، لا تقم بإيقاف الدواء من تلقاء نفسك أو تستبدل الدواء دون أن يطلب الطبيب منك ذلك.
أطلب من الطبيب تجربة دواء آخر لخفض الكولسترول
الستاتينات هي أكثر الأدوية فعالية في السيطرة على مستويات الكوليسترول. لكنها ليست الخيار الوحيدة. يمكن أن يصف لك الطبيب أدوية أخرى لخفض الكولسترول لا تسبب هذه الآثار الجانبية.