أفضل وقت والطريقة الصحيحة لتناول خل التفاح

خل التفاح (بالإنجليزية: Apple Cider Vinegar) هو سائل طبيعي يتم الحصول عليه من عصير التفاح المخمر وتخميره باستخدام البكتيريا والخميرة. يعتبر خل التفاح من المكونات الشائعة في المطبخ، وهو يستخدم في العديد من الأغراض الغذائية والصحية.

يعتبر استخدام خل التفاح في التخسيس أحد المواضيع المثارة والتي تحظى بانتشار واسع في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يجب أن نلقي الضوء في مقالنا هذا  على حقائق مهمة قبل أن نُقدم أي توصيات لاستخدام خل التفاح للتخسيس.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

أفضل وقت لتناول خل التفاح لإنقاص الوزن

لا يوجد وقت محدد مثبت لتناول خل التفاح لإنقاص الوزن، حيث يمكنك تناول خل التفاح في أي وقت من اليوم يناسبك، لكن دائماً ما نلفت الانتباه أن الاستمرارية والتوازن في تناول خل التفاح هما الأمور الأكثر أهمية، ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في استخدام خل التفاح بشكل فعال للمساعدة في عملية إنقاص الوزن:^[1][2][3]  

1. يفضل تناول خل تفاح قبل الوجبات: حيث يمكن إضافة ملعقة صغيرة إلى ملعقتين صغيرتين من خل التفاح مُخففة بالماء قبل تناول الوجبات، قد يساهم ذلك في زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل كمية الطعام التي تتناولها.
2. تناول خل التفاح مع المشروبات: عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى الماء أو الشاي أو العصائر الطبيعية، ويُفضل تناوله بهذه الطريقة  بعيداً عن الوجبات الرئيسية لتحقيق فوائده الهضمية.

ما هي الطريقة الصحيحة لشرب خل التفاح؟

1. تجنب تناوله بشكل مباشر: يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء قبل تناوله، حيث إن تناوله بشكل مباشر وبكميات كبيرة قد يؤثر سلبًا على المريء والأسنان، فهو قد يسبب تهيجاً وحرقان في المريء كما قد يسبب تآكل مينا الأسنان؛ مما يعجل بتسوسها.
2. الاعتدال في الاستخدام: يجب الانتباه إلى أن خل التفاح يحتوي على الأحماض، وقد يؤثر على بعض الأشخاص بشكل سلبي، مثل الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو حساسية تجاه الأحماض؛ لذا من الأفضل البدء بكميات صغيرة من خل التفاح ومراقبة ردود الفعل الخاصة بجسمك.
3. تناول خل التفاح العضوي الأصلي: حاول ان تكون حذراً عند شرائك لخل التفاح، فقد تكون العبوة من المنتجات المغشوشة، والتي قد تسبب لك أضراراً أنت في غنى عنها.

فوائد خل التفاح للتنحيف

ليس لدى خل التفاح قدرة سحرية على حرق الدهون أو التسبب في فقدان الوزن بشكل مباشر، ومع ذلك هناك بعض الطرق التي يُعتقد أن خل التفاح يساهم فيها في عملية التخسيس:^[1][2][3]

1. الشعور بالامتلاء: يُعتقد أن تناول خل التفاح قبل الوجبات قد يساهم في زيادة الشعور بالامتلاء؛ وبالتالي يمكن أن يساعدك على تناول كميات أقل من الطعام.
2. تنظيم مستويات السكر في الدم: يُعتقد أن خل التفاح يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو مهم في إدارة الشهية والحفاظ على مستويات الطاقة المستقرة.
3. تحسين عملية الهضم: يُعتقد أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تعزيز عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل؛ وبالتالي يمكن أن يساهم في تحسين عملية الأيض.

ما هي كمية خل التفاح المسموح بتناولها يومياً؟

بناء على توصية الخبراء فإن ملعقة كبيرة من خل التفاح (15 ملليلتر) هي كمية مناسب وتفي بمنح فوائد خل التفاح للتخسيس، لكن في النهاية يعود تقدير الكمية المسموح بها إلى اختلاف احتياجات الأفراد وحالتهم الصحية؛ لذلك فهناك بعض النصائح التي يمكن أن تكون مرجعاً لك في هذا الأمر:^[1][2][3]

1. البدء بكمية صغيرة: إذا كنت تبدأ في تناول خل التفاح للمرة الأولى، من الأفضل أن تبدأ بكمية صغيرة مثل ملعقة صغيرة مخففة بالماء وتقيم تأثيرها على جسمك من وجهة نظرك الشخصية.
2. استشر أخصائي تغذية: إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة، أو تتناول أدوية معينة، فمن الأفضل استشارة أخصائي تغذية للحصول على توصيات ملائمة لحالتك الصحية الفردية، فقد يتداخل شرب خل التفاح مع بعض الأدوية مثل أدوية السكري.
3. الاعتدال في الاستخدام: يجب أن تكون معتدلاً في استخدام خل التفاح وعدم تناول كميات كبيرة بشكل مفرط، لأن الأحماض الموجودة في خل التفاح قد تؤثر على الجهاز الهضمي والأسنان إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

هل هناك أضرار لتناول خل التفاح؟

تناول خل التفاح بشكل عام آمن، لكن في بعض الحالات قد تواجه بعض الأشخاص بعض الآثار الجانبية أو المشكلات الصحية. نذكر لك بعض الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار:^[1][2][3]

1. تهيج المعدة: قد يسبب تناول خل التفاح بكميات كبيرة تهيجاً للمعدة والأمعاء، وخاصة لأولئك الذين يعانون من قرحة المعدة أو التهاب المريء.
2. تآكل الأسنان: يحتوي خل التفاح على الأحماض التي قد تؤدي إلى تآكل الطبقة الخارجية للأسنان؛ وبالتالي يتسبب في ضعفها وحساسية الأسنان.
3. تفاعلات الدواء: قد يتداخل خل التفاح مع بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وبعض أدوية السكري ومدرات البول؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول خل التفاح إذا كنت تتناول أي أدوية.
4. تأثير على مستويات البوتاسيوم: يحتوي خل التفاح على البوتاسيوم؛ وبالتالي قد يؤثر على مستويات البوتاسيوم في الجسم، وقد يكون هذا مشكلة لأولئك الذين يعانون من أمراض الكلى، أو يتناولون أدوية قد تؤثر على مستويات البوتاسيوم.
5. حساسية: قد تكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه خل التفاح؛ وبالتالي يمكن أن يسبب تناوله تفاعلات تحسسية مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو الاحمرار.

يجب مراعاة أن خل التفاح ليس بديلاً لنظام غذائي متوازن ومتنوع وممارسة النشاط البدني المنتظم، إذا كنت ترغب في استخدام خل التفاح كجزء من روتينك الغذائي، فمن الأفضل استشارة أخصائي تغذية للحصول على توصيات ملائمة ومناسبة لحالتك الصحية وأهدافك في فقدان الوزن.