أفضل 10 كريمات طبية لحب الشباب

تعد المشاكل الجلدية من الحالات المرضية التي تُرهق المصاب نفسياً لما لها من تأثير على مظهره الخارجي، حيث يعد حب الشباب من أبرز هذه الحالات، فما هو حب الشباب؟ وما هي أسباب ظهور حب الشباب؟ وما هي المراهم العلاجية له؟ وطرق علاجه الأخرى؟

حب الشباب

حب الشباب (بالإنجليزية: Acne) الذي يحدث عندما تنسد الثقوب الصغيرة الموجودة في البشرة التي تعرف بالمسامات بالبكتيريا، وخلايا الجلد الميتة، والأوساخ. في هذا المقال سنذكر مرهم حب الشباب.

عندما تنسد مسامات الجلد تظهر لدى الشخص البثور التي يمكن أن تظهر مرة واحدة أو بشكل متكرر، كما يعد حب الشباب من المشاكل الجلدية شائعة الحدوث إذ تشير الأبحاث إلى أنّ 9.4% من الأشخاص يصابون بحب الشباب في أنحاء العالم، كما يعد حب الشباب من أكثر المشاكل الجلدية شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ذلك فإنّ حب الشباب لا يعد حالة مرضية خطيرة أي يمكن علاجها بالعديد من الخيارات العلاجية.  ^[1]

10 كريمات طبية لحب الشباب

قبل البدء بعلاج حب الشباب لا بد من أن يجري الطبيب مجموعة من الفحوصات لتحديد العامل المسبب، ومدى حدة حب الشباب، بالإضافة إلى أنّ الإجراءات التشخيصية تساعد الطبيب في تحديد خياراته العلاجية التي تعمل بعدة طرق، إما عن طريق تقليل إفراز زيوت البشرة أو تقليل التوم، أو من خلال علاج العدوى البكتيرية التي تسببت بإظهار حب الشباب، كما أنّ نتيجة هذه الأدوية قد تحتاج فترة طويلة حتى تظهر فعاليتها، حيث يمكن أن يستمر استخدامها لفترة تتراوح ما بين 4-8 أسابيع.

كما أنّ علاجات حب الشباب تتضمن العلاجات الدوائية التي يكون فيها الشكل الصيدلاني للدواء على شكل كريمات، فيما يلي أفضل كريمات لعلاج حب الشباب: ^[2]

أدوية المضادات الحيوية

تعمل أدوية المضادات الحيوية على قتل البكتيريا الموجودة في البشرة، وتقلل من الاحمرار والالتهاب، كما يمكن للمصاب بحب الشباب أن يستخدم أدوية المضادات الحيوية الموضعية بالتزامن مع أدوية الريتينويد في الأشهر الأولى من العلاج، حيث يتم وضع المضاد الحيوي في الصباح، وأدوية الريتينويد في المساء، إذ تتضمن أدوية المضادات الحيوية الأدوية التي تحتوي على التركيبة العلمية الكليندامايسين التي يتم مزجها مع أدوية البنزويل بيروكسايد (الاسم التجاري: دواك، بنزاكلين)، أو أدوية الإريثرومايسين مع البنزويل بيروكسايد (الاسم التجاري: بنزاميسين)، كما أنّ الأطباء لا ينصحون باستخدام المضادات الحيوية وحدها. ^[2]

مراهم الريتينويد

تحتوي هذه الأدوية على أحماض الريتنويك أو التريتينوين التي تعالج حب الشباب بدرجاته المتوسطة، إذ إنّ هذه الأدوية تتوافر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية منها الجل، والكريمات، والمستحضرات السائلة، ومن أمثلة هذه الأدوية أدوية التريتينوين (الاسم التجاري: وريتن أ)، أو أدوية أدابالين (الاسم التجاري: ديفرين)، أو أدوية تازاروتين (الاسم التجاري: أفاج).

كما أنّ الطبيب يوصي باستخدام هذه الأدوية في الفترات المسائية، حيث تبدأ الجرعة من استخدام هذه الأدوية لثلاث مرات أسبوعياً، مع ذلك يمكن للمصاب استخدامه بشكل يومي عندما تعتاد البشرة عليه، إذ تمنع هذه الأدوية انسداد جريبات الشعر، علاوة على ذلك يوصي الأطباء بعدم استخدام أدوية التريتينوين بالتزامن مع أدوية البنزويل بيروكسايد، أو استخدامها والتعرض لأشعة الشمس كونها تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس. ^[2]

أدوية حمض السالسيلك، وحمض الأزيليك

بما يخص الأدوية التي تحتوي على حمض الأزيليك الذي يعد من الأحماض الطبيعية التي تنتجها الخميرة وله خصائص مضادة للجراثيم، فإنّها فعالة في علاج حب الشباب عندما يتم استخدامها مرتين في اليوم، حيث تتواجد هذه الأدوية بتركيز 20%، بالإضافة إلى أنّ الأدوية التي تحتوي على حمض الأزيليك يمكن استخدامها خلال فترة الحمل والرضاعة. كما يمكن أن تساعد الأدوية التي تحتوي على حمض السالسيلك في منع انسداد جريبات الشعر، بالتالي التخفيف من حدة حب الشباب، كما ينبغي الإشارة إلى أنّ فعالية هذه الأدوية ما تزال تحتاج إلى المزيد من الدراسات، عدا عن كونها قد تسبب بعض الآثار الجانبية التي يعد من أبرزها تهيج وتغير في لون الجلد. ^[2]

علاجات حب الشباب الأخرى

لا يقتصر علاج حب الشباب على العلاجات الموضعية التي تتواجد بعدة أشكال صيدلانية منها الكريمات، والجل، حيث تتضمن هذه العلاجات الدوائية الفموية التي تتضمن الآتي: ^[2]

مضادات الأندروجين 

تفيد الأدوية المضادة للأندروجين في علاج حب الشباب بشكل خاص للنساء والمراهقات ذلك عندما لا تجدي العلاجات الفموية الأخرى نفعاً، إذ تعمل هذه الأدوية عن طريق منع تأثير هرمونات الأندروجين على الغدد الزيتية في البشرة، لكن قد تسبب مضادات الأندروجين بعض الآثار الجانبية بما فيها اضطراب في الدورات الشهرية، والألم في منطقة الثدي. ^[2]

المضادات الحيوية الفموية

تحتاج بعض حالات حب الشباب المتوسطة إلى الحادة إلى تناول المضادات الحيوية الفموية إذ يحتاج المصاب إلى المضادات الحيوية الفموية لقتل البكتيريا، حيث يكون الخيار العلاجي الأول لحب الشباب أدوية التيتراسيكلين (الاسم التجاري: مينوسيكلين، دوكسيسكلين)، أو المضادات الحيوية من عائلة الماكروليد (الاسم التجاري: اريثرومايسين، أزيثرومايسين) التي تعد خياراً علاجياً جيداً للأشخاص الذين لا يمكنهم تناول المضادات الحيوية من فئة الماكروليد، بما في ذلك النساء الحوامل، والأطفال دون عمر 8 سنوات.

ومن الجدير بالذكر بأنّ استخدام المضادات الحيوية الفموية ينبغي أن يتم لأقصر فترة ممكنة لمنع حدوث مقاومة للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى إعطاء أدوية أخرى بالتزامن مع العلاج بالمضادات الحيوية بما فيها الأدوية التي تحتوي على البنزويل بيروكسايد. ^[2]

موانع الحمل

تحتوي بعض الأدوية المانعة للحمل التي تعرف بموانع الحمل الفموية المركبة على هرموني الإستروجين، والبروجستيرون (الاسم التجاري:تراي سيكلين، ياز،) التي يمكن استخدامها لعلاج حب الشباب بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إمكانية استخدام هذه الأدوية لعلاج حب الشباب لدى النساء اللواتي يرغبن أيضاً في منع الحمل، وكون هذه الأدوية قد لا تظهر فعالية في علاج حب الشباب بشكل فوري، إذ إنها تحتاج إلى عدة شهور فإنّ الطبيب يوصي باستخدام أدوية أخرى بالتزامن مع هذه الأدوية في الأسابيع الأولى.

عدا عن ذلك فإنّ موانع الحمل الفموية المركبة تسبب العديد من الآثار الجانبية بما فيها زيادة الوزن، والألم والحساسية عند لمس الثديين، والغثيان، كما تزيد هذه الأدوية من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات بما فيها سرطان الرحم، وسرطان الثدي.  ^[2]

أسباب ظهور حب الشباب

يحتوي جلد الإنسان على مسامات جلدية تتصل بالغدد الدهنية التي تتموضع تحت الجلد، حيث تربط البصيلات الغدد بالمسام، ليتم إنتاج السائل الزيتي الذي يدعى الزهم الذي يحمل خلايا الجلد الميتة عبر البصيلات إلى سطح الجلد، مما يؤدي إلى نمو البثور عند انسداد هذه البصيلات نتيجة تراكم الزيت وخلايا الجلد الميتة تحت الجلد.

وسبب حب الشباب يكون أنه يمكن أن تتجمع خلايا الجلد، والدهون، والشعر مع بعضها البعض في سدادة، بالتالي إصابة البكتيريا لهذه السدادة مما يؤدي إلى حدوث تورم، حيث تبدأ البثور بالظهور عندما تبدأ السدادة بالانفتاح، كما تشير الأبحاث إلى أنّ شدة حب الشباب تعتمد على سلالة البكتيريا، إذ لا تسبب كل أنواع البكتيريا التي تؤدي إلى حب الشباب بظهور البثور، علاوة على ذلك فإنّه يمكن لبعض العوامل أن تزيد من احتمالية الإصابة بحب الشباب، حيث تتضمن هذه العوامل الآتي:  ^[3]

• العوامل الهرمونية: يوجد العديد من العوامل الهرمونية التي يعتقد بأنها تسبب ظهور حب الشباب الهرموني، لكن في الغالب يعود ذلك لارتفاع مستويات هرمون الأندروجين الذي ترتفع مستوياته في مرحلة المراهقة، حيث يتم تحويله لدى النساء إلى هرمون الإستروجين، إذ يكمن تأثير هذا الهرمون في كونه يحفز نمو الغدد الدهنية تحت الجلد لتقوم الغدد بإنتاج كميات إضافية من الدهون التي تزيد من احتمالية نمو البكتيريا.
• الضغط النفسي.
• الدورات الشهرية.
•  بعض أنواع الأدوية.
• بعض أنواع مستحضرات التجميل.