أعراض سرطان القولون المنتشر
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 أبريل 2022 آخر تحديث: الأحد، 04 فبراير 2024
يتسبب مجرد السماع بمرض السرطان ضغطاً وخوفاً بالنسبة للكثير من الأشخاص، كيف لا وهو حالة مرضية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة؛ وذلك لأن السرطان قد يصيب أجزاء حساسة من الجسم بما فيها القولون، فما هو سرطان القولون، ما هي أعراض القولون المنتشر؟ ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون؟ هل يمكن علاج هذا النوع من السرطانات؟
سرطان القولون
سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer) أو ما يعرف بسرطان الأمعاء الغليظة الذي يصيب الخلايا المبطنة للقولون والمستقيم.
تتطور غالبية سرطانات القولون والمستقيم من أورام حميدة أي هناك احتمالية إلى أن تصبح سرطانية، إذ يمكن أن تتغير الزوائد بعد حدوث تغيرات في الحمض النووي الخلوي، تكمن أهمية القولون في كونه أنبوباً يتراوح طوله ما بين 5-6 أقدام إذ يقوم بوصل الأمعاء الدقيقة بالمستقيم، بعد أن تتم معالجة الطعام خلاله ينزل باتجاه المستقيم ليخرج الطعام على شكل براز من الجسم.
يتكون القولون من عدة أجزاء يأتي في مقدمتها الجزء الصاعد الذي يبدأ فيه الطعام المهضوم رحلته عبر القولون، لينتقل بعد ذلك إلى المستعرض الذي يأخذ الطعام من جانب واحد من الجسم إما الجزء الأيمن أو الأيسر، بعد ذلك يخرج الطعام من الجزء المستعرض للقولون النازل الذي يكون على الجانب الأيسر من الجسم انتهاءً بالقولون السيني الذي يعد الجزء الأخير من القولون قبل المستقيم. [1]
أعراض سرطان القولون المنتشر
تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنّ سرطان القولون يعد ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تقدِّر جمعية السرطان الأمريكية بأنّ سرطان القولون يصيب رجلاً من بين كل 23 رجلاً، بالإضافة إلى امرأة من بين كل 25 امرأة.
لفهم أعراض سرطان القولون المنتشر لا بُدّ من توضيح مراحل سرطان القولون التي يضعها الأطباء كمبدأ توجيهي عام؛ لمعرفة مدى انتشار سرطان القولون إذ تكمن أهمية معرفة مرحلة سرطان القولون في وضع الخطة العلاجية الأمثل، تتضمن مراحل سرطان القولون المرحلة صفر أو ما يعرف بمرحلة سرطان القولون الموضعي، أي التي بدأت فيها الخلايا غير الطبيعية بالتشكل في البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم.
أما في المرحلة الأولى من سرطان القولون فيخترق السرطان البطانة أو الغشاء المخاطي للقولون أو المستقيم، إذ إنه لا ينتشر إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أما في المرحلة الثانية من سرطان القولون فينتشر السرطان إلى جدران القولون أو المستقيم أو من خلال الجدران إلى الأنسجة المجاورة، لكنه لم يؤثر بعد على الغدد اللمفاوية التي ينتقل إليها في المرحلة الثالثة أي انتقال القولون إلى الغدد اللمفاوية فقط ليس إلى مناطق أخرى من الجسم.
مرحلة سرطان القولون المنتشر التي تعد المرحلة الأخيرة من سرطان القولون يكون السرطان قد انتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم كالكبد، والرئتين، بالاعتماد على مراحل سرطان القولون تتضمن أعراض سرطان القولون المنتشر ما يلي: [2]
- تغيرات في البراز قد تستمر لأكثر من شهر.
- التعب والإرهاق.
- انخفاض طاقة الجسم والضعف دون أسباب واضحة.
- فقدان الوزن.
- التقيؤ.
- يشعر المصاب كأن أمعاءه لم يتم إفراغها بشكل كامل.
- اضطرابات في الرؤية.
- الإصابة بكسور في العظام.
- الصداع المزمن.
- صعوبات في التنفس.
- اليرقان الذي يتمثل بتحول لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر.
- تورم في اليدين أو القدمين.
على الرغم من أن سرطان القولون قد لا يتسبب بإظهار أية أعراض في مراحله المبكرة أي المراحل من صفر إلى المرحلة الثانية لكن قد تظهر الأعراض لدى بعض الأشخاص، كما أنّ هذه الأعراض قد تظهر في مرحلة سرطان القولون المنتشر، تتضمن هذه الأعراض الآتي: [2]
- الشعور بالمغص.
- تشكل الغازات بشكل كبير.
- الإصابة بالإمساك.
- نوبات الإسهال.
- تغيرات في لون البراز.
- تغير في شكل البراز.
- نزيف من المستقيم.
- من الممكن أن يلاحظ الشخص وجود الدم في البراز.
- وجع في البطن.
أسباب سرطان القولون
أشرنا أعلاه إلى أن خلايا جسم الإنسان تنقسم بطريقة منظمة ومعينة لكن عندما تبدأ هذه الخلايا بالانقسام بشكل سريع، بحيث لا يمكن السيطرة عليها كما أنها لا تموت في المرحلة التي ينبغي أن تموت فيها الخلايا للتجدد يحدث سرطان القولون، كما يمكن أن يحدث سرطان القولون عند حدوث تغيرات في الحمض النووي داخل الخلايا، إذ تساعد جينات معينة تعرف بالجينات المسرطنة الخلايا في البقاء على قيد الحياة، والنمو، والانقسام.
كما تساعد الجينات الكابتة للورم في تنظيم انقسام الخلايا وموتها وعليه فإنّ التغيرات التي تحدث في الحمض النووي تؤثر على الجينات المسرطنة، والجينات الكابتة مما يؤدي إلى تغيرات جينية متعددة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
يجدر الذكر بأنّ الأورام الحميدة التي تنشأ في البطانة الداخلية لجدران القولون أو المستقيم قد تتحول إلى أورام سرطانية، إذ إن الأشخاص الذين لديهم أورام حميدة في القولون أو المستقيم تزداد احتمالية إصابتهم بسرطان القولون بنسبة كبيرة، كما أنّ الخلايا السرطانية من الأورام الخبيثة التي من الممكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي، كما يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تغزو الأنسجة السليمة في أماكن قريبة أو جميع أنحاء الجسم.
مع ذلك فلم يحدد الأطباء سبباً واضحاً للإصابة بسرطان القولون لكنهم يرجعون أسباب الإصابة به إلى العديد من العوامل التي تتضمن الآتي:[3]
- الأورام الغدية: تعد الأورام الغدية نوعاً من أنواع الأورام الحميدة التي تنشأ في البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم التي تتحول إلى أورام سرطانية، كما أن الأورام الغدية قد تتشابه مع بطانة القولون الداخلية لكنها تكون تحت المجهر مختلفة.
- الأورام الحميدة المفرطة التنسج: على الرغم من ندرة تحول الأورام الحميدة المفرطة التنسج إلى أورام سرطانية إلا أنها قد تحدث.
- العوامل الجينية: يمكن أن يحدث خلل في نمو الخلايا بعد التغيرات التي تحدث في الحمض النووي للخلية إذ تحدث الطفرات الجينية خلال حياة الشخص، أي ليست موروثة من العائلة، من الجدير بالذكر أن ما يتراوح بين 5-10% من حالات الإصابة بسرطان القولون تكون ناتجة عن حالات وراثية معينة تزيد من خطر الإصابة بالزوائد اللحمية، وسرطان القولون، تتضمن أمثلة الحالات الموروثة متلازمة موير توري، وداء البولينات الغدي العائلي، ومرض السلائل الورمي الغدي العائلي، ومتلازمة جاردنر، ومتلازمة لينش، ومتلازمة بوتر جيغرز، ومتلازمة توركوت، ومتلازمة داء السلائل الأحدث.
- العمر: على الرغم من أن سرطان القولون قد يصيب جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم إلا أنه أكثر انتشاراً لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
- العادات الحياتية: من المرجح أن يؤثر سرطان القولون بنسبة أكبر على الأشخاص المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن بالإضافة للأشخاص الذين يدخنون السجائر.
- النظام الغذائي: كون القولون جزء لا يتجزأ من الجهاز الهضمي فإنّ النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان قد يكون له دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، إذ يمكن أن يكون الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من الألياف، أو الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، واللحوم الحمراء، والمشروبات الكحولية أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنةً بغيرهم من الأشخاص.
- الحالات المرضية: من الممكن أن تزيد بعض الحالات المرضية من خطر الإصابة بسرطان القولون بما فيها وجود تاريخ طبي من الإصابة بالأمراض الحميدة، الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية التي تتضمن التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون، السرطانات الأخرى كسرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض.
علاج سرطان القولون المنتشر
تعتمد علاجات السرطان بشكل عام على مكان الإصابة بالسرطان، والصحة العامة للمصاب، وتفضيلاته أي رغبته في الحصول على الخيار العلاجي هذا أو ذلك، ومرحلة السرطان وهو الأهم، بجميع الأحوال تتضمن علاجات سرطان القولون المنتشر وغيرها من مراحل سرطان القولون الخيارات العلاجية التالية: [4]
علاجات سرطان القولون المنتشر
عندما تزداد حدة سرطان القولون لدى المصاب أو حدوث اعتلال في صحة المصاب بشكل عام يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة انسداد القولون أو تخفيف غيرها من الأعراض، كما أن الهدف من هذا الإجراء ليس علاج سرطان القولون إنما التخفيف من الأعراض في بداية الأمر بما فيها الانسداد، والنزيف، والألم المصاحب لسرطان القولون.
في حالات محددة التي ينتقل فيها سرطان القولون إلى الرئتين، والكبد لكن تكون صحة المصاب جيدة فإنّ الطبيب يلجأ إلى العلاجات الجراحية أو غيرها من العلاجات الموضعية لاستئصال السرطان، كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي قبل الخضوع للجراحة أو بعدها بهدف إتاحة فرصة الشفاء من السرطان على المدى الطويل، تتضمن جراحات إزالة السرطان في مرحلة القولون المنتشر الخيارات التالية: [4]
- استئصال القولون الجزئي: في هذه الجراحة يقوم الطبيب بإزالة الجزء المصاب بالسرطان من القولون، بالإضافة إلى النسيج الطبيعي الموجود على جانب الخلايا السرطانية، كما أن الطبيب يتمكن من إعادة إيصال الأجزاء السليمة سواءً في القولون أو المستقيم، من الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء هذه الجراحة من خلال ما يعرف بتنظير البطن.
- جراحة إنشاء طريق لخروج النفايات من الجسم: من الممكن ألا يتمكن الطبيب من إعادة توصيل الأجزاء السليمة في القولون، أو المستقيم هذا يفرض عليه اللجوء إلى جراحة الغفر التي تتم من خلال إنشاء فتحة في جدار البطن، وبالتحديد عند جزء من الأمعاء المتبقية للتخلص من البراز في كيس يتم تثبيته فوق الفتحة بشكل محكم، من الممكن أن تكون جراحة الغفر مؤقتة بهدف توفير الوقت لشفاء القولون أو المستقيم بعد خضوع المصاب للجراحة، كما أنها قد تكون دائمة في بعض الحالات.
علاجات سرطان القولون في المراحل المبكرة
عندما يكون حجم الورم السرطاني في القولون صغيراً فإنّ الطبيب يوصي بإجراء جراحة طفيفة التوغل التي تتم من خلال عدة طرق تتضمن الآتي: [4]
- جراحة تنظير البطن: من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى جراحة تنظير البطن لاستئصال السلائل التي لا يمكن إزالتها أثناء تنظير القولون، تتم جراحة تنظير البطن من خلال إحداث عدة شقوق صغيرة في جدار البطن بهدف إدخال أدوات مرفق بها كاميرات تعرض القولون على شاشة فيديو من ثم إزالة السلائل، كما يمكن للطبيب أن يأخذ عينات من العقد اللمفاوية من المنطقة التي يوجد بها السرطان.
- تنظير القولون: عندما يكون حجم الورم السرطاني صغيراً للغاية، ومكانه محدد، ومحاصر بالكامل داخل سليلة من السلائل، وفي مراحله المبكرة، فإنّ الطبيب يجري تنظير القولون لاستئصال الورم بشكل كامل.
- قطع المخاطية: عندما تكون السلائل ذات أحجام أكبر فإنّ الطبيب يجري أيضاً تنظيراً للقولون ذلك باستخدام أدوات خاصة لاستئصال السلائل بالإضافة إلى إزالة جزء صغير من البطانة الداخلية للقولون، هذا ما يعرف بالاستئصال الجزئي للغشاء المخاطي بالتنظير الداخلي.
العلاج الكيميائي
يتم العلاج الكيميائي باستخدام بعض أنواع الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية، في الغالب يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة خاصة إذا كان سرطان القولون في مرحلة الانتشار إلى العقد اللمفية، بهذا يتم قتل جميع الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم كما يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون مرة أخرى.
كما أن الطبيب قد يبدأ بالعلاج الكيميائي قبل الجراحة بهدف تقليص حجم الورم السرطاني لتسهل إزالته في العملية الجراحية، يمكن أيضاً استخدام العلاج الكيميائي للتخفيف من أعراض سرطان القولون التي لا يمكن إزالتها من خلال الجراحة، أو التي انتشرت إلى مناطق أخرى من الجسم، كما أن العلاج الكيميائي قد يرافقه في بعض الحالات الخضوع للعلاج الإشعاعي.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بسرطان القولون في مرحلته الثالثة منخفضة الخطورة فيتم استخدام العلاج الكيميائي لفترات قصيرة بعد الجراحة بالتالي تقليل الآثار الجانبية مقارنة عندما يتم خضوع المصاب للعلاج الكيميائي لفترات طويلة. [4]
العلاج بالإشعاع
يتم استخدام مصادر مرتفعة الطاقة في العلاج الإشعاعي بما فيها الأشعة السينية، والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية، كما يفيد العلاج الإشعاعي إذا تم استخدامه قبل الجراحة بتقليص حجم الورم السرطاني، من الجدير بالذكر أنه عندما لا تكون الجراحة خياراً علاجياً متاحاً فإنّ الطبيب يلجأ إلى العلاج الإشعاعي للتخفيف من أعراض سرطان القولون. [4]
العلاجات الدوائية الموجهة
توجه العلاجات الدوائية إلى التشوهات المحددة في بعض الخلايا السرطانية ذلك بهدف تقيد حالات الشذوذ، وبالتالي قتل الخلايا السرطانية، كما أنه من الممكن أن يجمع الطبيب بين العلاجات الدوائية الموجهة والعلاج الكيميائي، لكن في الغالب يلجأ الطبيب إلى هذا الخيار العلاجي عندما يكون سرطان القولون متقدماً. [4]
العلاج بواسطة الجهاز المناعي
أو ما يعرف بالعلاج المناعي الذي يتم من خلال إعطاء المصاب بعض الأدوية لاستخدام الجهاز المناعي في مهاجمة الخلايا السرطانية، إذ أن هذه الخلايا تقوم بإنتاج بروتينات في الجسم من شأنها ألا تظهر أمام الجهاز المناعي في جسم الإنسان على الرغم من بحثه عنها، إلا أنه لا يتعرف عليها لذا فإنّ العلاج المناعي يهدف إلى تداخل الجهاز المناعي مع هذه العملية. [4]
طرق الوقاية من سرطان القولون
يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان القولون من خلال اتباع بعض التدابير التي تتضمن الآتي: [4]
فحص سرطان القولون
يوصي الأطباء الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتهم بسرطان القولون بإجراء فحص للكشف عن سرطان القولون عندما تبلغ أعمارهم 50 عاماً، أما الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون يجب أن يخضعوا لفحص سرطان القولون قبل ذلك. [4]
اتباع نمط حياة صحي
يمكن لإجراء بعض التعديلات لاتباع نمط حياة صحي أن يحمي من الإصابة بسرطان القولون، تتضمن هذه التعديلات الآتي: [4]
- الابتعاد عن تدخين السجائر: من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون تدخين السجائر لذا من الأفضل تجنب تدخين السجائر.
- ممارسة التمارين الرياضية: ينبغي ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة غالبية أيام الأسبوع، إذا كان الشخص غير نشط فينبغي البدء ببطء وزيادة المدة بشكل تدريجي إلى 30 دقيقة.
- الحفاظ على وزن صحي: إذا كان الوزن طبيعياً فمن المهم الحفاظ عليه من خلال الجمع بين تناول الأغذية الصحية بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، أما إذا كان الشخص مصاباً بالسمنة فينبغي استشارة الطبيب لوضع خطة للتخلص من الوزن الزائد.
- تناول الأغذية الصحية: بما فيها الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، بالإضافة إلى تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي قد يكون لها دور بالفعل في الوقاية من سرطان القولون، للحصول على مجموعة من الفيتامينات، والمعادن، والعناصر المغذية ينبغي تناول مجموعة متنوعة من الخضراوات والفواكه.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية: من الضروري الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية كونها تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
من الممكن أن يتسبب السرطان بشكل عام وسرطان القولون بشكل خاص بوفاة المصاب لذا من المهم عدم إهمال أي عَرض غير طبيعي يشير إلى وجود مشكلة في القولون خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر تزيد من خطورة إصابتهم بسرطان القولون.
- ↑ "مقال سرطان القولون والمستقيم" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
- أ ب "مقال علامات وأعراض سرطان القولون (المعروف أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم)" ، المنشور على موقع healthline.com
- ↑ "مقال كل ما تحتاج لمعرفته حول سرطان القولون" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
- أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "مقال سرطان القولون" ، المنشور على موقع mayoclinic.org