ما هي الأطعمة التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي؟

يوجد العديد من العوامل التي يتآزر تأثيرها السلبي على صحة المرأة فتزيد من فرصة إصابتها بسرطان الثدي، ومن أهم تلك العوامل هو نوع الغذاء الذي نتناوله، وكما يتحتم الابتعاد عن بعض الأطعمة تجنباً للإصابة بالمرض، فهناك أيضاً أطعمة تساعد على الوقاية من سرطان الثدي، وتقلل فرصة الإصابة، وهو محور حديثنا في مقالنا التالي؛ فتابعي القراءة لتتعرفي على تلك الأطعمة.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

الخضراوات الورقية الخضراء

تحتوي الخضروات الورقية الخضراء على كنز ثمين من مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل البيتا كاروتين واللوتين والزياكسانثين، هذا بالإضافة إلى غناها بحمض الفوليك أو فيتامين B9، الذي يمتلك نفس التأثير لخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي.^[1]  

ومن الأمثلة القليلة التي تحتوي على مضادات السرطان تلك نذكر التالي من الخضراوات:^[1]

1. خضار الكالي.
2. الجرجير.
3. السبانخ.
4. الخردل.
5. السلق.

الخضراوات الصليبية

من المركبات الهامة في الخضراوات الصليبية الجلوكوزينات، والتي تتحول داخل الجسم إلى ما يطلق عليه جزيئات إيزو ثيوسيانات، وهي مادة مقاومة للسرطان؛ وبالتالي فإن تضمين الخضراوات الصليبية في نظامك الغذائي يساعد على تقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي، ومن أمثلة تلك الخضراوات:^[1]

1. القرنبيط.
2. البروكلي.
3. الملفوف.

الخضراوات التي تحتوي على الآليوم

يسمى البصل والثوم والكراث خضراوات الآليوم، وتحتوي تلك الخضراوات الهامة على مركبات الكبريت العضوي، ومضادات الأكسدة الفعالة الفلافونويد، هذا بالإضافة إلى فيتامين C، وتعد تلك المواد السابق ذكرها مواد مضادة للسرطان تعمل على تقليل نسبة الإصابة بأنواع السرطان المختلفة ومنها سرطان الثدي.^[1]

ملاحظة: يوجد بعض الشكوك حول أن زيادة استخدام البصل المطبوخ قد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي، والموضوع ما زال قيد البحث العلمي.^[1] 

الفواكه الحمضية

إن تناول كميات كبيرة من الحمضيات يعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطانات عموما، وسرطان الثدي على وجه الخصوص. ترجع فعالية الحمضيات في مقاومة الأمراض السرطانية في احتوائها على المواد مواد مضادة للسرطان ومضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة في ذات الوقت ومن أمثلتها:^[1]

1. حمض الفوليك.
2. فيتامين C
3. الكاروتينات مثل بيتا كريبتوكسانثين وبيتا كاروتين.
4. مضادات الأكسدة الفلافونويدية، مثل: كيرسيتين، والهسبيريتين، والنارينجينين.

ومن أمثلة الحمضيات فاكهة البرتقال والجريب فروت واليوسفي والليمون.

الدهون الصحية

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لكن هذا لا يمنع أن الجسم يحتاج إلى تناول الدهون الصحية من وقت لآخر، ومن أمثلة الدهون الصحية الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة، وتتوفر تلك الأنواع من الدهون الصحية في الأطعمة التالية:^[1][2][3]  

1. زيت الزيتون.
2. الأفوكادو.
3. البذور
4. المكسرات.
5. الأسماك الدهنية مثل الرنجة والسلمون والتونة.

ملاحظة: تحتوي الدهون الصحية على الحمض الدهني أوميجا 3 وهو مادة مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة؛ مما يحمي الجسم عند تناولها من تطور الأمراض الالتهابية والسرطانية مثل سرطان الثدي.^[1][2][3] 

الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية

يدعم تناول نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية عملية التخلص السريع من هرمون الإستروجين في الجسم، ومما هو معروف أن ارتفاع معدل هرمون الأستروجين من أهم العوامل التي يشار إليها بأصابع الاتهام في كونها من مسببات سرطان الثدي.

تعد الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة من أهم مصادر الألياف الغذائية، هذا بالإضافة إلى غناها بمضادات الأكسدة الواقية من أنواع السرطان المختلفة، ومنها سرطان الثدي، ومن أمثلة مضادات الأكسدة المقصودة بالحديث هنا فيتامين C، وفيتامين E، والبيتا كاروتين.^[2][3]

ملاحظة: يوصى بتناول ما لا يقل عن 24 غراماً من الألياف الغذائية يومياً، لكن الأمر يعتمد أيضاً على عمر الشخص وجنسه.^[2][3]  

الحبوب الكاملة

تتميز تركيبة الحبوب الكاملة في قدرتها على مقاومة السرطان من جهة ووقاية القلب والأوعية الدموية من جهة أخرى، تسمى تلك العناصر المغذية بالمركبات الكيميائية النباتية، فهي كفيلة بتقليل فرصة الإصابة أو معاودة الإصابة بسرطان الثدي.

لا شك أنه كما توجد أطعمة تقي من سرطان الثدي فهناك أيضا أطعمة ومشروبات تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي مثل الأطعمة المقلية والمشروبات الكحولية والسكريات، لذلك كان من الضروري الانتباه إلى نوعية الطعام الذي تتناولينه دائماً، فصحتك تستحق الاهتمام.