عدم القذف لفترة طويلة بين الفوائد والأضرار

من الممكن أن يعاني الرجل من العديد من الاضطرابات التي تؤثر على الأداء الجنسي، ويعتبر عدم القذف لفترة طويلة من الأمور المعقدة نوعًا ما، إذ من الممكن ألا يكون عدم القذف متعمدًا، عندها من المحتمل أنه يوجد مسبب مرضي وراءه. لكن إن كان عدم القذف متعمدًا، من الممكن أن يعود ذلك إلى العديد من الآراء والمعتقدات التي تبرر هذا السلوك عند الرجل.

تعرف في هذا المقال على أهم فوائد وأضرار عدم القذف لفترة طويلة، وأسبابه المرضية في حال كان غير متعمد.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الصحة والرشاقة!

عدم القذف لفترة طويلة عمدًا

يتعمد بعض الرجال عدم القذف عند ممارسة الجنس لاعقادهم بوجود فوائد نفسية أو روحية أو جسدية لعدم القذف. من الممكن أن يمتنع الرجل عن ممارسة العلاقة الجنسية ككل بالطبع، لكن من الممكن أيضًا تعلم كيفية الوصول إلى النشوة الجنسية دون القذف.

قد يمتنع الرجل عن القذف بسبب الاعتقاد أن هذا السلوك يزيد من الخصوبة وفرص الحمل، أو قد يشعر بمتعة جنسية أكبر عندما يمتنع عن القذف. من الممكن أن تساعد ممارسة الامتناع عن القذف لفترة قصيرة على علاج سرعة القذف.  ^{[1] [2]}  

من فوائد عدم القذف المحتملة للرجال:  ^[1]  

• زيادة الثقة بالنفس والقدرة على التحكم بالنفس.
• انخفاض خطر الإصابة بالتوتر والاكتئاب.
• زيادة الدافع والرغبة في الإنجاز.
• تحسن الذاكرة وزيادة التركيز.
• زيادة نمو العضلات.
• زيادة كثافة الشعر وعمق الصوت.
• تحسن نوعية الحيوانات المنوية.
• زيادة قوة العلاقات الاجتماعية.
• زيادة مستويات السعادة بشكل عام.

أضرار عدم القذف لفترة طويلة

على الرغم من وجود العديد من الفوائد المحتملة لعدم القذف، إلا أنها ليست مثبتة علميًا، وقد تأتي بآثار جانبية غير مرغوب بها في بعض الأحيان. من الممكن أن يصاب الرجل على سبيل المثال بارتفاع الضغط في داخل البربخ، وهي حالة تنتج عن عدم القذف عندما يكون الرجل مستثارًا جنسيًا، مما قد يسبب ألمًا شديدًا. 

إضافةً إلى ذلك، من أهم أضرار عدم القذف لفترة طويلة عند الرجال هو أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إذ قد يساعد القذف بانتظام على وقاية من سرطان البروستاتا والتقليل من خطر الإصابة به. لكن عمومًا، يعتبر الامتناع عن القذف لفترة طويلة آمنًا نسبيًا، وليست له آثار جانبية خطيرة. ^{[2] [3]}  

أضرار عدم القذف لفترة طويلة عند النساء

لا يؤثر عدم القذف لفترة طويلة على النساء، إلا في حال الرغبة في إنجاب طفل، إذ أن عدم القذف يمنع حدوث الحمل عند الزوجة. لكن لا توجد تأثيرات سلبية أخرى على صحة المرأة الجسدية بشكل مباشر.  ^[2] 

أين يذهب المني عند عدم القذف؟

يتكون المني من 10% فقط من الحيوانات المنوية، ويشكل السائل المنوي الجزء المتبقي. ويتكون السائل المنوي من العديد من البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، وسكر الفركتوز. 

في حال عدم حدوث القذف، يقوم الجسم بتحطيم السائل المنوي إلى عناصره الأساسية، ثم يعيد امتصاص هذه العناصر، أو قد يقوم الجسم بإفراز المني أثناء النوم.  ^[2] 

عدم القذف غير المتعمد

يقصد بذلك عدم حدوث القذف على الإطلاق، على الرغم من عدم محاولة الرجل لإيقافه أو منعه أو تأخيره. يعود عدم القذف (بالإنجليزية: Anejaculation) إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية، والتي تتطلب استشارة طبيب أخصائي لعلاجها. 

من الجدير بالذكر أن الرجل يختبر النشوة الجنسية بشكل كامل عند إصابته بأحد هذه الاضطرابات، على الرغم من عدم القذف. من الأسباب المحتملة لعدم القذف لفترة طويلة: ^{[2]  [4]}  

• الإصابة بمرض السكري.
• الإصابة بعدوى جرثومية.
• استخدام بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، أو حاصرات مستقبلات ألفا، التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو تضخم البروستاتا الحميد.
• الإصابة بتلف في الأعصاب، نتيجة إجراء جراحة في المثانة أو البروستاتا، أو التعرض لإصابة في الحوض، أو التعرض للإشعاع.
• الإصابة بمرض يؤثر على الجهاز العصبي، مثل داء باركنسون، أو التصلب اللويحي المتعدد.
• التعرض لإصابة في النخاع الشوكي.
• الخضوع لعلاجات سرطان الخصية، مثل عملية استئصال الغدد اللمفاوية.
• الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.
• الخوف من حدوث الحمل.
• المرور بمشاكل في العلاقة مع الزوجة.
• التوتر والإجهاد.

القذف الرجعي

يعتبر القذف الرجعي (بالإنجليزية: Retrograde ejaculation) من أسباب عدم القذف أيضًا، ولكن ليس بسبب انعدام وجود السائل المنوي، بل في الحقيقة يحدث خلل في عملية القذف، مما يؤدي إلى خروج المني في المثانة بدلًا من الخروج إلى خارج الجسم.  ^[2]

الخضوع لعملية قطع القناة الدافقة 

يتم اللجوء لإجراء عملية قطع القناة الدافقة (بالإنجليزية: Vasectomy) كوسيلة لمنع الحمل، وتسبب هذه العملية أيضًا عدم القذف عند الرجل.  ^[2]

علاج عدم القذف غير المتعمد

يعتمد علاج عدم القذف على المسبب بالدرجة الأولى. من الممكن أن يساعد العلاج النفسي، والعلاج بالتحدث على تخطي الأسباب النفسية والعقلية، كما من الممكن تجربة مضادات التوتر والاكتئاب. 

من الممكن أيضًا تغيير الأدوية التي تسبب عدم القذف كأثر جانبي، أو التحكم بمرض السكري بشكل أفضل هذا النوع من المضاعفات. من الجدير بالذكر أنه لا توجد مضاعفات خطيرة طويلة الأمد لعدم القذف، وقد يختار بعض الأشخاص عدم طلب المشورة الطبية بهذا الخصوص.  ^[4]

الخاتمة:

من الممكن أن يوفر عدم القذف لفترة طويلة بعض الفوائد النفسية والروحية، إلا أن هذه الفوائد غير مثبتة علميًا، ويحتاج الأمر إجراء المزيد من الدراسات لإثباتها. كما أن عدم القذف بشكل غير متعمد لا يسبب أية مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، لكن من الممكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. 

الأسئلة الشائعة حول عدم القذف لفترة طويلة

1. هل يتألم الرجل عند عدم القذف؟

نعم، قد يشعر الرجل بألم في الخصيتين والبطن عند عدم القذف لفترة طويلة بعد الإثارة الجنسية، حيث تتراكم السائل المنوي في القنوات التناسلية.

2. ما أضرار حبس الشهوة؟

حبس الشهوة أو عدم القذف لفترة طويلة يمكن أن يسبب الألم في الخصيتين والبطن، بالإضافة إلى إمكانية زيادة الضغط النفسي والتوتر.

3. هل تأخير القذف عمدًا يضر؟

تأخير القذف عمداً قد يسبب ألمًا وعدم راحة في بعض الحالات، ولكنه لا يشكل ضررًا دائمًا. يُفضل التحدث مع طبيب في حال حدوث مشاكل متكررة.

4. كم دقيقة يمكن تأخير القذف؟

مدة تأخير القذف تختلف من شخص لآخر، ولكن التأخير المثالي يعتبر من 3 إلى 7 دقائق. يعتمد الأمر على الكثير من العوامل مثل العمر والصحة العامة.

5. كم هي مدة القذف الطبيعي عند الرجال؟

مدة القذف الطبيعي عند الرجال تتراوح بين دقيقة و15 دقيقة، ويختلف ذلك بناءً على العديد من العوامل الفردية.

6. هل يستطيع الرجل القذف يوميًا؟

نعم، يستطيع معظم الرجال القذف يوميًا إذا لم يكن لديهم أي مشاكل صحية تؤثر على وظائفهم الجنسية.