أسباب ظهور حب الشباب

تشكل الأمراض الجلدية ضغطاً كبيراً للمصابين بها إذ أنّ هذه الأمراض تؤثر على المظهر الخارجي للشخص، من بين هذه الأمراض حب الشباب، فما هو حب الشباب؟ ما هي أسباب ظهور حب الشباب؟ كيف يمكنني علاج حب الشباب؟

حب الشباب

حب الشباب (بالإنجليزية: Acne) وهو حالة مرضية جلدية شائعة الحدوث تؤدي إلى ظهور بثور على الوجه، الصدر، الكتفين، أعلى منطقة الظهر. في هذا المقال سنذكر أسباب ظهور حب الشباب.

يحدث حب الشباب عندما تنسد مسامات الجلد بالشعر والدهون والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة، كما يعد حب الشباب من الحالات الجلدية الأكثر شيوعاً إذ تشير التقديرات إلى أنّ 80% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11-30 عاماً يعانون على الأقل من شكل خفيف من حب الشباب، كما أنه يصيب جميع الأشخاص على اختلاف مراحل حياتهم.

يصيب حب الشباب بالدرجة الأولى الشباب المراهقون أي الذين تحدث لديهم تغيرات هرمونية، إلا أنّ العديد من الأشخاص قد يصابون بحب الشباب وهم في عمر الثلاثينات حتى أن بعض الأشخاص يصابون بحب الشباب للمرة الأولى في عمر كبير.  ^[1]

ما هي أسباب حب الشباب

غالباً ما تكون أسباب حب الشباب على شكل التهاب، أو بكتيريا، أو انسداد جريبات الشعر بالزيوت وخلايا الجلد الميتة، أو عندما تنتج البشرة كميات كبيرة من الزيوت، عادةً ما يظهر حب الشباب كما أشرنا في الوجه، والكتفين، والصدر، وأعلى منطقة الظهر وذلك لأن هذه المناطق تحتوي على الكثير من الغدد الزيتية وتتصل جريبات الشعر بالغدد الزيتية.

أيضاً من الممكن أن ينتفخ جدار الجريب وينتج عنه رؤوس بيضاء، أو قد يصل الانسداد إلى سطح الجلد ويكتسب لوناً داكناً مما يؤدي إلى ظهور رؤوس سوداء اللون، والتي تبدو كأوساخ عالقة في المسام لكن فعلياً تكون المسامات الجلدية مسدودة بالبكتيريا والزيوت التي تتحول إلى اللون البني عند تعرضها للهواء.

أما البثور فهي بقع حمراء بارزة يكون لها مركز أبيض تظهر عندما تصبح جريبات الشعر المسدودة ملتهبة أو مصابة بالبكتيريا، ينتج عن هذه الانسدادات والالتهابات العميقة داخل جريبات الشعر كتل تشبه التكيسات تحت سطح الجلد، كما توجد مسامات أخرى في الجلد هي فتحات للغدد العرقية لكن لا علاقة لها بظهور حب الشباب في الغالب.

يشير الأطباء إلى أنّ ظهور حب الشباب قد يزيد من حدته ويحفز ظهوره بعض العوامل التي تتضمن الآتي: ^[2]

• التغيرات الهرمونية: من أكثر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحب الشباب هي التغيرات الهرمونية بالتحديد التغيرات في هرمونات الأندروجينات  التي ترتفع معدلاتها لدى الشباب والفتيات خلال مرحلة البلوغ، وتسبب تضخم في الغدد الدهنية وإنتاج المزيد من الدهون، كما يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال منتصف العمر بشكل خاص لدى النساء إلى ظهور حب الشباب أيضاً.
• النظام الغذائي: تشير العديد من الدراسات إلى أنّ تناول بعض أنواع الأغذية قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب بما في ذلك الأغذية الغنية بالكربوهيدرات كالكعك والخبز ورقائق البطاطس، لكن مع ذلك فإنّ هذا الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات صحته بشكل كامل.
• التوتر والضغوطات النفسية: من الجدير بالذكر أنّ التوتر والإجهاد والضغط النفسي لا يؤدي إلى ظهور حب الشباب لكن إذا كان الشخص مصاباً بالفعل بحب الشباب فإنّ التوتر يزيد من حدة الحالة المرضية.
• الأدوية: يمكن أن يسبب تناول بعض أنواع الأدوية بما فيها أدوية الكورتيكوستيرويدات أو التستوستيرون أو أدوية الليثيوم إلى ظهور حب الشباب.

تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بحب الشباب وتتضمن هذه العوامل الآتي: ^[2]

• العمر: على الرغم من أنّ حب الشباب قد يصيب جميع الأشخاص على اختلاف أعمارهم لكنه أكثر انتشاراً بين الشباب المراهقين.
• التغيرات الهرمونية: بشكل خاص التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال مرحلة البلوغ والحمل.
• التاريخ العائلي المرضي: تلعب الخصائص الوراثية دوراً في الإصابة بحب الشباب، إذ يكون الشخص الذي لدى والديه أو أحدهما إصابة بحب الشباب أكثر عرضة للإصابة بنفس الحالة.
• المواد الزيتية أو الدهنية: يمكن الإصابة بحب الشباب إذا لامس الجلد الزيت أو مستحضرات الدهون والكريمات الزيتية.
• الضغط على الجلد: يمكن أن يؤدي الضغط على الجلد أو الاحتكاك كالاحتكاك بحقائب الظهر أو التليفون المحمول أو الخوذة أو الياقات الضيقة إلى ظهور حب الشباب.

من المهم التنويه إلى انتشار بعض الخرافات حول ظهور حب الشباب من أبرزها الشوكولاتة والأغذية الدهنية، حيث قد يؤدي تناولها إلى ظهور حب الشباب وهذا أمر خاطئ، إذ يمكن أن يؤثر تناول هذه الأغذية تأثيراً طفيفاً على البثور، كما يعتقد بعض الأشخاص بأنّ المصابين بحب الشباب هم أشخاص لا يعتنون بنظافة بشرتهم وهذا أمر خاطئ أيضاً، إذ لا ينتج حب الشباب عن اتساخ البشرة وفي الواقع فرك البشرة بعنف أو تنظيفها بصابون قوي أو مواد كيميائية قاسية قد يؤدي إلى تهيج الجلد ويمكن أن يجعل حب الشباب أسوأ، كما لا تؤدي مستحضرات التجميل بالضرورة إلى تفاقم حب الشباب وخاصة إذا كان الشخص يستخدم منتجات خالية من الزيوت لا تسد المسام، كما أنه لا تؤثر مستحضرات التجميل غير الدهنية على فعالية الأدوية المعالجة لحب الشباب.

أعراض حب الشباب

يعد حب الشباب من الحالات المرضية شائعة الحدوث التي تصيب ما يقارب 9.4% من الأفراد حول العالم، تشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بأنّ حب الشباب من أكثر الحالات المرضية الجلدية انتشاراً، على الرغم من أنّ حب الشباب لا يشكل حالة خطيرة ولا يؤدي إلى مضاعفات تهدد حياة الشخص، إلا أن أعراضه تكون مزعجة ومؤلمة لدى كثير من الأشخاص، كما أن حب الشباب يشكل ضغطاً نفسياً للمصابين به إذ يمكن أن تؤثر الندب على مناطق حساسة كالوجه وأماكن أخرى مرئية للأشخاص الآخرين، وهذا ما يقلل من احترام الشخص لذاته كما يقلل ثقته بنفسه.

كما أشرنا أعلاه بأنّ حب الشباب قد يظهر على الوجه، الصدر، الرقبة، الأكتاف مسبباً الأعراض التالية:  ^[2]  

• تصبح البشرة ذات ملمس خشن وغير متساو.
• تغير لون الجلد بحيث تظهر بقع داكنة.
• احمرار وتورم الجلد في المنطقة المصابة نتيجة الالتهاب.
• الإحساس بألم عند لمس المنطقة المصابة.
• الشعور بدفء المنطقة المصابة بحب الشباب.

علاج حب الشباب

يمكن علاج حب الشباب بالعديد من الطرق العلاجية التي تهدف إلى السيطرة على حب الشباب، أو الوقاية من تندب الجلد أو إلحاق الضرر به، أو إخفاء الندوب قدر المستطاع، تتضمن علاجات حب الشباب الخيارات التالية: ^[3]

الأدوية

من أكثر الخيارات العلاجية انتشاراً لحب الشباب هي العلاجات الدوائية التي تتضمن عدة أنواع فيما يلي توضيح ذلك: ^[3]

الأدوية الموضعية

يمكن أن يصف الطبيب الأدوية الموضعية لعلاج حب الشباب، تتضمن هذه الأدوية الآتي: ^[3]

• أدوية الريتينويد: غالباً ما تحتوي هذه الأدوية على حمض الريتينويك أو حمض التريتينوين التي تعالج حب الشباب بدرجته المتوسطة، وتكون هذه الأدوية على شكل كريمات أو جل أو مستحضرات سائلة، من أمثلة هذه الأدوية أدوية ترتينوين (الاسم التجاري: أفيتا) أدوية أدابالين (الاسم التجاري: ديفرين) بالإضافة إلى أدوية التازاروتين (الاسم التجاري: تازوراك). يمكن استخدام هذه الأدوية في المساء وتبدأ الجرعة من ثلاث مرات أسبوعياً بعد ذلك يمكن للمصاب استخدامه بشكل يومي عندما تعتاد البشرة عليه، ينبغي الإشارة إلى عدم استخدام أدوية تريتينوين بالتزامن مع أدوية البنزويل بيروكسايد، كما يمكن أن تسبب أدوية الريتينويد حساسية البشرة للشمس وجفاف البشرة والاحمرار.
• المضادات الحيوية: من الممكن أن يصف الطبيب أدوية المضادات الحيوية الموضعية التي تعمل على قتل البكتيريا في البشرة وتقليل الاحمرار والالتهاب، يمكن استخدام أدوية الريتينويد بالتزامن مع أدوية المضادات الحيوية في الأشهر الأولى القليلة من العلاج، في الغالب يتم مزج أدوية المضادات الحيوية مع أدوية البنزويل بيروكسايد للتقليل من احتمالية وجود مقاومة للمضاد الحيوي، من أمثلة هذه  الأدوية الكلينداميسين مع أدوية البنزويل بيروكسايد (الاسم التجاري: بنزاكلين) أو أدوية الإريثرومايسين مع البنزويل بيروكسايد (الاسم التجاري: بنزاميسين).
• حمض الأزيليك وحمض الساليسيليك: حمض الأزيليك هو حمض طبيعي يتم إنتاجه من الخميرة وله خصائص مضادة للجراثيم ويشار إلى أنّ كريم أو جل حمض الأزيليك الذي يكون تركيزه 20% فعالاً في علاج حب الشباب، يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على حمض الأزيليك بما فيها (الاسم التجاري: فيناسيا) خلال فترة الحمل والرضاعة، كما يمكن استخدامه لعلاج تغير لون الجلد المصاحب لظهور حب الشباب. أما عن حمض الساليسيليك فقد يساعد في منع انسداد جريبات الشعر، لكن الدراسات حول فعالية المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك محدودة، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية بما فيها تهيج بسيط للجلد وتغير في لونه.
• أدوية دابسون: يوصي الطبيب باستخدام جل دابسون (الاسم التجاري: أكزون) الذي يكون تركيزه 5% مرتين بشكل يومي لعلاج حب الشباب الالتهابي بشكل خاص لدى النساء المصابات بحب الشباب.

الأدوية الفموية

من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية الفموية التي تتضمن ما يلي: ^[3]

• المضادات الحيوية: يستخدم الطبيب المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب المتوسط إلى الشديد بهدف تقليل البكتيريا، يكون الخيار العلاجي الأول لحب الشباب المضادات الحيوية التي تحتوي على مادة التتراسيكلين (الاسم التجاري: دوكسيسيكلين) أو مضادات الماكروليد (الاسم التجاري: إريثرومايسين، أزيثرومايسين) التي تعد خياراً علاجياً جيداً للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول أدوية التتراسيكلين بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال دون عمر 8 سنوات. من الجدير بالذكر أن استخدام المضادات الحيوية ينبغي أن يكون لفترة قصيرة لمنع حدوث مقاومة للمضادات الحيوية كما يمكن دمجها مع أدوية أخرى كأدوية البنزويل بيروكسايد لتقليل خطر حدوث مقاومة للمضاد الحيوي.
• موانع الحمل الفموية المركبة: وافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام موانع الحمل التي تحتوي على هرموني البروجسترون والإستروجين لعلاج حب الشباب، من الجدير بالذكر أنّ هذه الأدوية قد لا تعمل بشكل فوري فقد تحتاج فعاليتها إلى عدة أشهر حتى تظهر، وعليه فإنّ الطبيب يصف بعض أنواع الأدوية بالتزامن مع استخدام أدوية منع الحمل المركبة. من الممكن أن تسبب هذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية بما فيها زيادة الوزن والإحساس بألم في الثديين عند اللمس.
• الأدوية المضادة للأندروجين: يمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للأندروجين بما فيها أدوية السبيرونولاكتون (الاسم التجاري: الداكتون) بشكل خاص للنساء اللواتي لم تجدي المضادات الحيوية معهن نفعاً، تعمل هذه الأدوية على منع تأثير هرمونات الأندروجين على الغدد المنتجة للزيوت.
• أدوية الأيزوتريتينوين: (الاسم التجاري: كلارفيس) وهي أدوية مشتقة من فيتامين أ وتوصف للحالات الشديدة والمتوسطة والتي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، من الممكن أن تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية الخطيرة بما فيها مرض التهاب الأمعاء، والاكتئاب، والعيوب الخلقية الشديدة، كما يحتاج الأشخاص الذين يأخذون هذه الأدوية إلى مراقبة طبية وفحوصات مستمرة.

العلاجات الأخرى

قد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالضوء للتخلص من حب الشباب، أو استخدام التقشير الكيميائي الذي يتم فيه استخدام تطبيقات متكررة لمحلول كيميائي بما فيها حمض الساليسيليك، أو حمض الجليكوليك، أو حمض الريتينويك، وهو من العلاجات المناسبة عندما يكون حب الشباب خفيفاً، كما أنه يحسن من مظهر الجلد بشكل عام، قد يستخدم الطبيب أدوات طبية خاصة لإزالة الرؤوس البيضاء والسوداء أو إزالة الخراجات التي لم تنجح الأدوية الموضعية في إزالتها. يمكن علاج الآفات العقدية والكيسية عن طريق حقنها بالستيرويد، أظهر هذا الخيار العلاجي تحسناً سريعاً في علاج حب الشباب بالإضافة إلى التخفيف من الألم، من الممكن أن يسبب الحقن بالستيرويد بعض الآثار الجانبية بما فيها ترقق الجلد، تغير لونه في المنطقة المصابة. ^[3]

اتباع نمط حياة صحي

يوصي الطبيب بالإضافة للعلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي:  ^[3]

• غسل المناطق المصابة: من المهم على المصاب بحب الشباب غسل المناطق المصابة بصابون خفيف باستخدام اليدين والماء الدافئ مرتين كل يوم، كما ينبغي غسل الشعر بالشامبو بشكل يومي خاصة إذا كان الشعر دهني مع أخذ الحذر عند حلاقة شعر المنطقة المصابة. ينبغي تجنب استخدام بعض المنتجات كالمقشرات، أقنعة الوجه كونها قد تهيج الجلد وتزيد الحالة سوءاً.
• تجنب العوامل المهيجة: قد تزيد بعض مستحضرات التجميل الدهنية أو الزيتية أو المواد الحاجبة للأشعة الشمسية، أو منتجات تصفيف الشعر من تفاقم الحالة سوءاً، بدلاً من استخدامها ينبغي استبدالها بمنتجات مائية أو منتجات لا تسد مسامات الجلد.
• حماية البشرة من أشعة الشمس: تزيد الشمس من تغير لون الجلد الذي يبقى حتى وإن زال حب الشباب لدى بعض الأشخاص، كما أنّ بعض الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب قد تجعل البشرة أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس، لمعرفة ما إذا كان الدواء الذي يستخدمه الشخص قد يزيد من احتمالية الإصابة بحروق الشمس ينبغي استشارة الطبيب وإذا كان بالفعل يزيد من ذلك فينبغي حماية البشرة من أشعة الشمس من خلال تجنب التعرض الطويل لأشعة الشمس، بالإضافة إلى استخدام مرطبات غير زيتية تحتوي على مواد حاجبة لأشعة الشمس.
• العناية بالبشرة: من الضروري على المصاب بحب الشباب العناية بالبشرة من خلال تجنب حكها أو الضغط عليها، بالإضافة إلى حماية الجلد المعرض للإصابة من ملامسة بعض الأشياء كالهواتف، حقائب الظهر، الخوذات، أو الأحزمة الضيقة. بالإضافة إلى تجنب تقشير أو لمس المناطق المصابة بحب الشباب فقد يؤدي ذلك إلى تهيج حب الشباب. من الضروري الاستحمام بعد القيام بالأنشطة الشاقة فقد يؤدي وجود الزيت والعرق على البشرة إلى انتشار حب الشباب بشكل أكبر.

مضاعفات حب الشباب

على الرغم من أنّ حب الشباب لا يعد حالة مرضية خطيرة إذ يمكن علاجها بالعديد من الطرق الفعالة لكن قد يتسبب حب الشباب بالعديد من المضاعفات، من أبرز هذه  المضاعفات حدوث ندب لكنها مع ذلك لا تعد خطيرة، تصبح الندب الناتجة عن حب الشباب خطيرة إذا انفجرت أي العقيدات والأكياس تنفجر وتؤدي إلى تلف الجلد القريب، من الممكن أن تحدث ندب حب الشباب عند قيام المصاب بالضغط على الحب في المنطقة المصابة.

يمكن أن يصاب الشخص بأحد أنواع الندوب التالية:  ^[4]

• ندوب تثقب الجلد: تتمثل هذه الندب بحدوث ثقوب صغيرة وعميقة في سطح الجلد إذ يبدو الجلد كأنه مثقوب بأداة حادة.
• ندوب نسيجية: أو ما يعرف بالندوب المتدحرجة الناتجة عن شرائط من الأنسجة الندبية التي تتشكل تحت الجلد مما يعطي سطح الجلد مظهراً متدحرجاً وغير متساوي.
• ندوب منخفضة: من الممكن أن تظهر ندوب منخفضة مستديرة ذات شكل بيضاوي أو ما يشبه الحفر في الجلد.

تشكل الإصابة بحب الشباب ضغطاً نفسياً كبيراً بالنسبة للمصابين به كون حب الشباب والندب تؤثر على المظهر الخارجي للشخص لذا من الأفضل مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية ومعرفة الأسباب وعلاجها، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالعلاج وتجنب العوامل المهيجة لحب الشباب.