أسباب انسداد الأنف بدون زكام
- تاريخ النشر: الأربعاء، 26 يناير 2022 آخر تحديث: الأحد، 30 أبريل 2023
هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأنف بدون سبب وبدون أي حساسية أو بدون الإصابة بنزلة برد. قد يعاني بعض الأشخاص من احتقان الأنف هذا بشكل مستمر لعدة أشهر. بشكلٍ عام، أسباب انسداد الأنف بدون زكام عديدة، منها الحساسية وبعض الأسباب الأخرى. سنوضح في هذه المقالة أسباب انسداد الأنف بدون زكام وطريقة التعامل مع هذه الأسباب.
ما هي أسباب انسداد الأنف بدون زكام؟
فيما يلي بعض أسباب انسداد الأنف بدون زكام الأكثر شيوعًا:
احتقان الأنف بسبب قصور الغدة الدرقية
يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية من احتقان الأنف والتهاب الأنف المزمن، بالإضافة إلى التهابات الجيوب الأنفية وإفرازات الأنف. هؤلاء الناس لا ينتجون ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية. إذا تم تشخيص قصور الغدة الدرقية وعلاجها باستخدام الأدوية الهرمونية الموصوفة من قبل الطبيب، فسوف يتم القضاء على مشكلة احتقان الأنف لدى هؤلاء الأشخاص.
احتقان الأنف بسبب المحفزات الطبيعية
هناك العديد من المحفزات تكون من أسباب انسداد الأنف بدون زكام لدى بعض الناس، مثل الحساسية للزهور والنباتات وشعر الحيوانات الأليفة والهواء البارد والجاف ورائحة دخان السجائر. يجب ألا يتعرض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المحفزات البيئية لهذه المحفزات قدر الإمكان.
احتقان الأنف بسبب الحمل
الحمل قد يكون من أسباب انسداد الأنف بدون زكام. للحمل العديد من الأعراض المختلفة، من بينها سيلان الأنف. عند بعض النساء، يتسبب الحمل في تورم الأغشية الأنفية واحتقان الأنف والعطس، وفي بعض الحالات يؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف. هذه الأعراض أكثر شيوعًا عند النساء ذوات المناعة والصحة الضعيفة. تسمى هذه المشكلة عند النساء الحوامل التهاب الأنف الحملي، والتي تنتج عن زيادة إنتاج هرموني البروجسترون والأستروجين. لحل مشكلة احتقان الأنف، يمكن للمرأة الحامل استخدام جهاز تنقية الهواء في غرفة النوم.
احتقان الأنف بسبب التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي
قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من احتقان الأنف والحمى والبلغم وآلام الجيوب الأنفية من التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي. لمحاربة التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي، لا يمكنك الاعتماد فقط على الراحة واستهلاك السوائل والشوربات. إذا كان الشخص يعاني من احتقان أنفي مستمر، فيجب عليه أو عليها مراجعة الطبيب لتشخيص السبب. يجب استخدام المضادات الحيوية من أجل علاج التهابات الجيوب الأنفية.
احتقان الأنف بسبب الإفراط في استخدام بخاخات الأنف
الأشخاص الذين يستخدمون بخاخات الأنف بشكل مبالغ فيه من أجل علاج احتقان الأنف ويستخدمون هذه البخاخات لفترة طويلة ومرات عديدة. فإنها تؤدي إلى التسبب في احتقان الأنف بشكل أكثر شدة وأحيانًا يكون من الضروري استخدام عقاقير الستيرويد من أجل علاج هؤلاء الأشخاص. حاول استخدام البخاخات بوصفة طبية لفترة زمنية معينة.
احتقان الأنف بسبب الزوائد الأنفية
سبب آخر لاحتقان الأنف هو الزوائد الأنفية. تسمى الأنسجة الزائدة وغير المؤلمة التي تنمو في جدران الجيوب وفتحة تجويف الأنف بسلائل الأنف أو (الأورام الأنفية الحميدة). هذه الأنسجة غير سرطانية وهي على شكل قطرات الماء التي تسد الشعب الهوائية. تقلل السلائل الأنفية من حاسة الشم والتذوق كما تسبب احتقان الأنف. الأشخاص المصابون بالربو أو التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية هم أكثر عرضة للإصابة بالزوائد الأنفية.
تجميل الأنف والحفاظ على وظيفة الأنف
يعتبر التنفس من الوظائف المهمة للإنسان. الهواء الذي يدخل الأنف يتجه إلى الرئتين بعد تنظيم درجة الحرارة والرطوبة وتنظيف الجزيئات والغبار. كلنا نواجه صعوبة في التنفس وجفاف الفم بعد نزلة برد. في جراحة تجميل الأنف من الأهداف المهمة الحفاظ على هذه المهمة وتحسينها، بحيث إذا كان الشخص يتنفس جيدًا قبل العملية، يجب أن يتنفس جيدًا بعد العملية، وإذا كان يعاني من أي مشاكل فيجب حل هذه المشاكل.
أنواع أسباب انسداد الأنف بدون زكام
تنقسم أسباب احتقان الأنف إلى مجموعتين:
أسباب فسيولوجية
مثل نزلات البرد والحساسية والحمل والتهاب الجيوب الأنفية ... إلخ. في هذه الحالة، يؤدي إفراز أو التهاب الغشاء المخاطي إلى انسداد عرضي. علاج هذه الأنواع من التشنجات طبي ولا مكان للجراحة.
أسباب تشريحية
في هذه الحالة، يكون الأنف صعبًا هيكليًا ويعاني المريض من درجة معينة من الانسداد الدائم. من أهم أسباب الانسداد التشريحي للأنف:
انحراف الحاجز الأنفي: هو أكثر أنواع التضيق البنيوي شيوعًا. أحيانًا يؤدي مقدار ضئيل من الانحراف إلى تضيق أنف المريض، لكن في بعض الأحيان لا يواجه الشخص مشكلة على الرغم من الانحراف الكبير.
عند معظم الناس، هناك درجة من انحراف الحاجز الأنفي، ولكن من الضروري تصحيحها فقط عندما يعاني الشخص من مشكلة. في عملية تجميل الأنف، يجب أيضًا تصحيح الانحرافات الطفيفة، لأنها تسبب صعوبة في التنفس وهذا بسبب يجعل الأنف أصغر أو أضيق.
حجم غضاريف الأنف: غضروف الأنف هو ملحق في الجدار الجانبي للأنف يلعب دورًا مهمًا في أداء عملية التنفس، ولكن في بعض الأحيان، قد يتسبب الحجم الكبير جدًا في حدوث انسداد. يمكن تقليصه أو إزالته جزئيًا باستخدام الجراحة أو الليزر. بالطبع يجب الحرص على إزالته، لأن إزالة الغضاريف بكثرة يسبب جفاف الأنف وانزعاجاً شديداً.
تضييق الصمام: الزاوية بين النصل الأوسط والجدار الجانبي تسمى الصمام الأنفي. هذه المنطقة ضيقة وعادة ما تكون حوالي 15 - 17 درجة. حتى تضييقه بمقدار 2 - 3 درجات يمكن أن يسبب تضيقًا. في الجراحة يجب الحرص الشديد على عدم تضييق هذه المنطقة، وإذا كانت ضيقة فيجب تصحيحها.
الأورام الحميدة: تعتبر الأورام الحميدة من الآفات الناتجة عن تورم الغشاء المخاطي وهي شائعة وعادة ما ترتبط بمشكلة في الجيوب الأنفية. العلاج هو جراحة الأنف بالمنظار.
يُخضع أطباء الأنف والأذن والحنجرة لدورات تدريبية طويلة ومتخصصة لعلاج مشاكل الأنف الداخلية والخارجية والتعامل مع كل أسباب انسداد الأنف بدون زكام وهم على دراية جيدة بهذه الأمور بشكل عام. يضمن التعرف على هذه العيوب وعلاجها بشكل صحيح حتى يكون التنفس مريحًا بعد جراحة تجميل الأنف.