أسئلة وأجوبة عن تكيسات الثدي
- تاريخ النشر: الجمعة، 28 يناير 2022
هل تؤثر تكيسات الثدي على الحمل
ما الفرق بين تكيسات الثدي والسرطان
ما هي تكيسات الثدي
تكيسات الثدي هي إحدى المشكلات الشائعة التي تؤثر على بعض السيدات في السنوات الأخيرة من عمر الإنجاب، وهي عبارة عن أكياس دائرية أو بيضاوية تحتوي على سوائل داخل أنسجة الثدي، لا يوجد حتى الآن سبب علمي واضح لتكون تلك التكيسات، وإن كانت هناك بعض الأبحاث التي ترجح وجود علاقة بين الاضطرابات الهرمونية وتكيسات الثدي، بدليل شيوع حدوثها بين السيدات اللاتي في عمر الإنجاب، نظراً للدور الذي يلعبه هرمون الإستروجين في زيادة إنتاج السوائل داخل أنسجة الثدي. [1]
شاهدي أيضاً: ترهل الثدي
هل تكيسات الثدي مؤلمة
لا يعد الشعور بالألم من الأعراض الأساسية لتكيسات الثدي عند جميع السيدات، فهناك فئة كبيرة منهن يعانين من أكياس صغيرة تصعب ملاحظتها، ولا يصاحب هذه الأكياس آلاماً في كثير من الأحيان، مما يجعل التدخل الطبي لعلاجها أمراً غير ضرورياً. وعلى الجانب الآخر تعاني بعض السيدات من أكياس كبيرة نسبياً، يزداد حجمها بشكل واضح قبل موعد الدورة الشهرية، ويصاحب هذه الأكياس آلاماً مزعجة خاصةً عند لمسها أو الضغط عليها، وتعد هذه الآلام سبباً قوياً لعلاج هذه الأكياس طبياً. [1]
هل يحدث حمل مع وجود أكياس في الثدي
تشعر كثير من السيدات بالقلق عند إصابتهن بتكيسات الثدي؛ خوفاً من تأثيرها على حدوث الحمل، لكن لا داعي لهذا القلق؛ لأنه لا يوجد أي تأثير لتكيسات الثدي على خصوبة المرأة، وقدرتها على الحمل والإنجاب، لأن أكياس الثدي في النهاية لا تعكس سوى حالة الاحتقان التي يعاني منها الثدي نتيجة لتراكم بعض السوائل داخل أنسجته، وهو أمر بعيد تماماً عن العوامل التي تؤثر على خصوبة المرأة. [2]
هل تؤثر تكيسات الثدي على الحمل
تعاني بعض السيدات من ظهور تكيسات الثدي أثناء شهور الحمل؛ نتيجة للاضطرابات الهرمونية التي تحدث أثناء هذه المرحلة، ولا يوجد أي تأثير سلبي لهذه التكيسات على سلامة الحمل أو صحة الجنين على الإطلاق، كما أنها لا تؤثر على قدرتك على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة. [3]
ما الفرق بين تكيسات الثدي والسرطان
لا شك أن مجرد وجود كتلة ولو صغيرة في الثدي يتطلب استشارة الطبيب على وجه السرعة؛ لإجراء الفحوصات المطلوبة التي توضح طبيعة هذه الكتلة وإن كانت مجرد تكيس حميد أو ورم سرطاني، هناك العديد من الطرق الطبية التي يكتشف بها الطبيب الفرق بين التكيسات الحميدة والسرطان؛ مثل: الموجات فوق الصوتية، والتصوير الإشعاعي للثدي، كما يلجأ الأطباء إلى شفط محتوى الأكياس بالإبر للتأكد من خروج السوائل وتناقص حجم الكيس بعد الشفط، مما يدل على أنه تكيس حميد، أما في حالة الورم السرطاني تخرج سوائل دموية، ولا يتناقص حجم كتلة الثدي بعد شفطها بالإبر.
هناك بعض الفروق التي تميز تكيسات الثدي عن الورم السرطاني، يمكنك الاعتماد عليها لمجرد الاطمئنان قبل زيارة الطبيب، من أهم هذه الفروق:
- تتميز التكيسات بمحتواها الناعم اللين، على عكس الورم السرطاني الذي يكون صلباً وثابتاً.
- يمكن تحريك التكيسات بسهولة تحت الجلد، أما الورم السرطاني يصعب تحريكه داخل أنسجة الثدي.
- يتأثر حجم تكيسات الثدي بموعد الدورة الشهرية، بينما لا يتغير حجم الورم السرطاني.
- تعاني بعض السيدات من ألم عند لمس أو تحريك تكيسات الثدي، على عكس الورم السرطاني الذي لا يكون مؤلماً على الإطلاق. [4]
هل تتحول أكياس الثدي إلى سرطان
الإصابة بتكيسات الثدي لا تعني مطلقاً زيادة احتمال تعرضك للإصابة بالسرطان في المستقبل، لأن طبيعة أكياس الثدي حميدة ولا يمكن أن تتحول إلى ورم سرطاني، لكنها على الجانب الآخر تفرض عليكِ إجراء الفحص الروتيني للثدي باستمرار؛ لأن وجود التكيسات يزيد من صعوبة العثور على كتل جديدة من المحتمل أن تظهر في الثدي، لهذا السبب يجب أن تفحصي ثديك بشكل منتظم، وتراجعي الطبيب عند ملاحظتك لأي كتلة جديدة بالثدي لا يتغير حجمها بعد انتهاء الدورة الشهرية، حتى يقيم حالتك ويجري الفحوصات المطلوبة. [5]
متى تختفي تكيسات الثدي
تعد أكياس الثدي من المشكلات الشائعة لدى السيدات في نهاية سنوات الخصوبة كما أوضحنا من قبل، فهي تؤثر على السيدات من عمر 35 إلى 50 عام، ويزيد معدل الإصابة بها كلما اقترب عمر السيدة من سن انقطاع الطمث. لا يوجد مشكلة كبيرة بالنسبة للسيدات اللاتي يعانين من أكياس الثدي في نهاية الأربعينات من عمرهن، لأن التكيسات تختفي تلقائياً بعد انقطاع الطمث نتيجة لتراجع مستوى هرمون الإستروجين.
أما بالنسبة للفئة التي تعاني من الأكياس بعد عمر الخامسة والثلاثين، ينبغي مراقبة التكيسات بعد انتهاء الدورة الشهرية؛ لملاحظة تناقص حجمها لعدة أشهر متتالية، وفي حالة عدم حدوث أي تغيير في حجم الأكياس، ينبغي استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب إذا كانت الأكياس مؤلمة وكبيرة في الحجم. [5]
- أ ب "مقال كيسات الثدي" ، المنشور على موقع my.clevelandclinic.org
- ↑ "مقال ماذا تقول صحة ثديك عن خصوبتك" ، المنشور على موقع natural-fertility-info.com
- ↑ "مقال تغييرات الثدي الحميدة المصاحبة للحمل والرضاعة الطبيعية" ، المنشور على موقع breastcancer.org
- ↑ "مقال ما هو الفرق بين كيس الثدي والورم" ، المنشور على موقع healthline.com
- أ ب "مقال كيسات الثدي" ، المنشور على موقع mayoclinic.org