أجمل 10 صور رومانسية للملكة رانيا والملك عبد الله

التعبير عن المحبة، والود، والاحترام المُتبادل هي الأسس القوية التي تقوم عليها الأسرة، وتنعكس تلك القيم السامية على جميع أفرادها، ولعلها أحد الدروس التي تعلمناها من جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والملكة رانيا العبد الله حيث نجحا كزوجين في إرساء قواعد مُلهمة لجميع العائلات في الوطن العربي، وحول العالم كزوجين مُتقاربين يُظهران الكثير من المحبة، والود لبعضهما.  

الملك عبد الله والملكة رانيا

الملكة رانيا العبد الله تُعد من أنشط الشخصيات العامة حول العالم ممن يستخدمون قوة وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على القضايا الهامة، حيث تُسلط جلالة الملكة رانيا الضوء على أعمالها في الأردن وخارجها خاصة فيما يتعلق بقضايا الطفولة، والتعليم، والمرأة، وتشجيع الصناعات الصغيرة، وإرساء جسور التواصل بين العالم العربي والغربي، كما تشاركنا بالعديد من الصور التي تعكس العلاقة الفريدة من نوعها التي تجمعها مع الملك عبد الله.

تحرص جلالة الملكة رانيا على إهداء عبارات التهنئة، والمحبة، والتقدير إلى جلالة الملك، وأن تشاركنا أجمل الصور الرومانسية التي تجمعهما معاً مثل صورة الاحتفال بعيد الحب المصحوبة بتعليق "ربنا يجعل قلوبكم وبيوتكم دائما عامرة بالحب".

بينما علقت جلالتها في صورة أخرى تجمعها بجلالة الملك عبد الله قائلة "الابتسامة التي أسرت قلبي - ولا تزال حتى الآن - في العقبة عام 2004"، جلالة الملكة رانيا تقول في صورة أخرى مع جلالة الملك عبد الله "ليس هناك نعمة أكبر من أن أسير رحلة حياتي بجانبك ممتنة لكل يوم معك".^[1][2]  

كيف التقى الملكة رانيا والملك عبد الله؟

ولدت جلالة الملكة رانيا العبد الله في الكويت في 31 أغسطس 1970 لعائلة من أصل فلسطيني، وأكملت مسيرتها التعليمية في الكويت، وحصلت في عام 1991 على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبعد التخرج عادت إلى الأردن للعمل في القطاع المصرفي، ثم تلتها مسيرة عمل قصيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

التقت الملكة رانيا التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 22 عامًا بالملك عبد الله بن الحسين الذي كان أميراً آنذاك يبلغ من العمر 31 عاماً في حفل عشاء في يناير/ كانون الثاني من عام 1993، وتمت خطبتهما بعد شهرين فقط. 

عقد الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا قرانهما في 10 يونيو عام 1993 داخل قصر زهران في عمان، ورُزقا بأربعة أبناء:

• صاحب السمو الملكي الأمير الحسين (28 يونيو 1994).
• صاحبة السمو الملكي الأميرة إيمان (27 سبتمبر 1996). 
• صاحبة السمو الملكي الأميرة سلمى (26 سبتمبر 2000).
• صاحب السمو الملكي الأمير هاشم (30 يناير 2005).^[1][3]  

فوائد التعبير عن المحبة للأسرة

الملك عبد الله والملكة رانيا سلطا الضوء على أهمية التعبير عن المحبة، بالإضافة إلى التقدير بين الزوجين، وهو أمر غاية الأهمية في تربية الأبناء حيث يؤدي التعبير عن الشكر، والتقدير، وإظهار المحبة بين الزوجين أمام الأبناء إلى التنشئة الصحية السليمة القائمة على التعاطف والاحترام المتبادل مما ينعكس على صحة الأطفال العقلية والنفسية، ويساعد على بناء شخصية قوية، وهذا أكثر ما نحتاج إليه في مجتمعنا اليوم لتأسيس أجيال قوية تحظى بالدعم، وتجد أمامها قدوة تُبرز أهمية بالمحبة.