“التحسس الموسمي :الأسباب والعلاج للتخلص من الأعراض “

مقالات ذات صلة

العد الوردي بالأعراض والعلاجات

أعراض متلازمة الكوخ وعلاجها

فطريات اللسان: أعراضها وعلاجها

مع بداية فصل الخريف يبدأ الكثيرون في الاستمتاع بالطقس الجميل والمناسب للمشي والتنزه في الهواء الطلق. ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من التحسس الموسمي، فقد تلاحظ أن أعراض العطاس، سيلان الأنف، وحكة العينين قد تبدأ في الظهور، مما يعيق استمتاعك بالطقس الرائع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شاهدي أيضاً: أسباب التحسس الربيعي وعلاجه

هل تساءلت يومًا عن أسباب التحسس الموسمي؟ وهل هناك طريقة فعالة للتخفيف من هذه الأعراض؟ في هذا المقال، سنستعرض كل ما تحتاج لمعرفته عن التحسس الموسمي وسبل الوقاية والعلاج المتاحة لتقليل الأعراض المزعجة.

ما هو التحسس الموسمي؟

التحسس الموسمي هو رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة تجاه بعض المحفزات البيئية التي تظهر في فصول معينة من السنة، مثل غبار الطلع (حبيبات اللقاح)، غبار المنزل التنفسي؛ عفن. تدخل هذه المسببات عبر الجهاز التنفسي؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض تحسسية.

أعراض التحسس الموسمي:

تختلف أعراض التحسس من شخص لآخر، حيث يمكن أن تكون خفيفة لدى البعض وشديدة لدى آخرين. ومن أبرز الأعراض التي قد تصاحب التحسس الموسمي:

* سيلان الأنف واحتقانه
* حكة العينين واحمرارها
* حكة في الأنف وقبة الحنك
* انسداد الجيوب الأنفية؛ مما يسبب الصداع
* تورم الأجفان واحمرارها
* السعال المستمر
* الأزيز التنفسي
* التهيج المستمر
* اضطرابات النوم؛ بسبب صعوبة التنفس

وفي الحالات الأكثر شدة، قد يؤدي التحسس الموسمي إلى تفاقم نوبات الربو، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية سابقة.

أسباب ومحفزات التحسس الموسمي:

التحسس الموسمي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل بيئية، من أهمها:

* عث الغبار: يُعد من أبرز مسببات الحساسية، حيث يتواجد في الفراش، السجاد، والأثاث المنجد.
* العفن: يتواجد في الأماكن الرطبة مثل الحمامات والمناطق المغلقة التي لا تصلها أشعة الشمس، ويزيد من أعراض التحسس لدى الأشخاص المصابين.
* وبر الحيوانات الأليفة: القطط والكلاب هي من أبرز الحيوانات التي تسبب الحساسية خاصة في بيئات مغلقة.

الوقاية من التحسس الموسمي:

على الرغم من أنه قد لا يكون ممكنًا التخلص من التحسس الموسمي تمامًا، إلا أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل التعرض للمسببات وتخفيف الأعراض:

* تنظيف الغبار بانتظام: يجب تنظيف المنزل بشكل دوري باستخدام مكنسة كهربائية مزودة .
* غسل الملابس والملاءات بشكل أسبوعي: يساعد غسل الملابس في الماء الساخن على قتل عث الغبار.
* تجنب الأثاث غير الضروري: تقليل الأثاث المنجد الذي يعد بيئة مثالية لنمو عث الغبار.
* التقليل من وجود الحيوانات الأليفة في غرف النوم: يساعد ذلك في تقليل تعرضك للوبر المسبب للحساسية.
* تعريض الأغراض الشخصية لأشعة الشمس: يساعد تعريض الملابس والأغطية للهواء الطلق في تقليل العث.
* استخدام مزيلات الرطوبة: الحفاظ على جفاف الجو داخل المنزل يمكن أن يقلل من العفن الذي يسبب التحسس.

سبل العلاج:

إذا كنت تعاني من التحسس الموسمي، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب. قد يقترح الطبيب عدة أنواع من الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض:

* مضادات الهيستامين الفموية: مثل سيتريزين (Zyrtec) ولوراتادين (Claritin)، تساعد على تقليل العطاس والحكة.
* بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات: مثل فلوتيكازون (Flonase) وتريامسينولون (Nasacort) التي تساعد في تقليل التورم واحتقان الأنف.
* بخاخ كرومولين الأنفي: يعمل على تقليل التفاعل التحسسي ومنع إطلاق المواد المسببة للأعراض.
* مزيلات الاحتقان: مثل السودوإيفيدرين (Sudafed) التي تساعد في تخفيف احتقان الأنف.

الخلاصة:

التحسس الموسمي ليس أمرًا هينًا، لكنه يمكن التحكم فيه بشكل فعال من خلال الوقاية والعلاج المناسب. كما أن النصائح الطبية تظل ضرورية لضمان أن العلاج يتناسب مع الحالة الصحية الخاصة بك. باتباع الطرق الوقائية، واستخدام الأدوية الموصوفة، يمكنك تقليل الأعراض بشكل كبير وتحسين نوعية حياتك أثناء فترات التحسس الموسمي.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا