هل تم اعتقال موظفي أسترازينيكا لأسباب تتعلق بلقاح الكورونا؟
- تاريخ النشر: الجمعة، 06 سبتمبر 2024 | آخر تحديث: الأحد، 29 سبتمبر 2024
شركة أسترازينيكا المعروفة بلقاحها ضد فيروس كورونا، صرحت عن احتجاز عدد من الموظفين في الصين، فهل يكون ذلك بسبب لقاح كورونا؟
- مقالات ذات صلة
- الفرق بين لقاح فايزر وأسترازينيكا
- لقاح أسترازينيكا فعاليته وأعراضه الجانبية
- لقاح أسترازينيكا أعراض جانبية وتعليق الاستخدام
انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.
أثارت اعتقالات خمسة موظفين حاليين وسابقين في شركة استرازينيكا البريطانية تساؤلات حول أسباب التحقيقات التي تقودها السلطات الصينية، تعتبر شركة استرازينيكا متخصصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية الصيدلانية، وهي معروفة منذ زمن طويل في القطاع الطبي، لكن ذاع صيتها لدى العوام عند تصنيع لقاح استرازينيكا ضد فيروس كورونا أثناء جائحة كورونا عام 2020، فهل هناك علاقة ما بين اعتقال هؤلاء الموظفين ولقاح كورونا؟
وفقًا للتقارير، ركزت التحقيقات على انتهاكات محتملة تتعلق بخصوصية البيانات واستيراد أدوية غير مرخصة. الموظفون المعتقلون كانوا يعملون في تسويق أدوية السرطان، تحديدًا عقار لعلاج سرطان الكبد الذي لم يحصل على ترخيص في الصين.
تأتي هذه الاعتقالات وسط حملة مكافحة الفساد التي تشنها السلطات الصينية على قطاع الأدوية والرعاية الصحية، بهدف الحد من الرشاوي وسوء استخدام الأموال العامة، في حين لم تشر التحقيقات إلى أي علاقة مباشرة بين الاعتقالات ولقاح كورونا الذي طورته أسترازينيكا بالشراكة مع جامعة أكسفورد.
الشركة البريطانية التي تضم 90,000 موظف حول العالم، من بينهم 16,000 موظف في الصين، أكدت أنها على علم بالتحقيقات لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن السوق الصينية تمثل حوالي 13% من إجمالي إيرادات الشركة، إن هذا الحجم يجعل شركة أسترازينيكا، المعروفة بتصنيعها للقاح أسترازينيكا ضد كوفيد-19 والذي تم تطويره بالاشتراك مع جامعة أكسفورد أثناء الوباء، أكبر شركة أدوية صينية في الخارج من حيث المبيعات.
ومع تصاعد التوترات بين الصين والغرب، خصوصًا بعد تصريحات من مرشحي الرئاسة الأمريكية، تتزايد المخاوف بشأن تأثير تلك التوترات على أعمال الشركات الأجنبية في الصين، ومنها أسترازينيكا التي كانت قد فكرت في فصل وحدتها الصينية لحمايتها من الأزمات السياسية المتصاعدة.