هل تستطيع المرأة أخذ الفياجرا؟ ما هي البدائل المناسبة لها؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مايو 2022
مقالات ذات صلة
البشرة الجافة: كيف تختارين الغسول المناسب لها؟
المرأة تزهر مع الشخص المناسب
هل تستطيع المرأة الحامل أو المرضعة اتباع النظام النباتي؟

الفياجرا (السيلدينافيل) هو دواء تم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة الرجال الذين يواجهون مشاكل في الانتصاب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يؤدي أخذ حبوب الفياجرا إلى زيادة تدفق الدم للقضيب مما يؤدي إلى انتصابه، يمكن وصف هذا الدواء من قبل الطبيب لمعالجة المشاكل الجنسية عند الرجل.

سوف نستعرض في هذه المقالة رأي الأطباء حول استخدام الفياجرا من قبل النساء، هل يعتبر هذا الدواء مناسباً للمرأة ومفيداً في زيادة الرغبة الجنسية عندها؟ ما هي الأدوية الأخرى أو الخيارات المتاحة لتحقيق هذه الغاية؟

كيف تعمل الفياجرا؟

عندما يأخذ الرجل حبة الفياجرا، يزداد تدفق الدم إلى القضيب، وهذا يؤدي مع الإثارة الجنسية إلى الانتصاب، لذلك، تعد الفياجرا علاجاً فعالاً وسريعاً لمشكلة ضعف الانتصاب.

تتوفر الفياغرا بثلاثة عيارات، 25 و 50 و 100 ملغ، يمكن أخذها قبل 4 ساعات إلى 30 دقيقة من ممارسة الجنس.

يمكن أن يستمر تأثير الفياجرا لمدة 4 إلى 8 ساعات، لكن ذلك لا يعني أن الانتصاب سوف يستمر طوال هذه الفترة.

انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة

انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة أو العجز الجنسي هي مشكلة تمنع المرأة من الاستمتاع بممارسة الجنس، ويمكن أن تشمل ضعف الرغبة أو عدم الإثارة أو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية أو الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس، يؤدي كل ذلك مع الوقت إلى انخفاض اهتمام المرأة بممارسة الجنس.

هذه الحالة يعتبر خللاً وظيفياً شائعاً جداً عند الكثير من النساء، ووفقاً للتقديرات، تعاني امرأة واحدة من كل 3 نساء في الولايات المتحدة الأمريكية من ضعف الرغبة الجنسية.

الأسباب التي تؤدي إلى ذلك عديدة ومتنوعة نذكر منها:

  • وجهة النظر والتربية السلبية تجاه ممارسة الجنس.
  • دخول المرأة في علاقة سيئة.
  • معاناة المرأة من الاكتئاب.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل أو انقطاع الطمث.
  • الإجهاد والتعب الشديد.
  • أخذ بعض الأدوية.

هل تساعد الفياجرا في زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة؟

عندما تأخذ المرأة حبوب الفياجرا، يزداد تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما يزيد من حساسية هذه الأعضاء، وقد بينت الدراسات أن حبوب الفياجرا تقدم فائدة للنساء اللواتي يعانين من الضعف الجنسي ويجعلهن قادرات أكثر على الاستجابة للتحفيز الجنسي، لكن هذا تأثير لا يحدث عادة إذا كانت المرأة غير مهتمة بممارسة الجنس.

بعبارة أخرى، يمكن أن تساعد الفياجرا المرأة العادية على زيادة الاستمتاع بممارسة الجنس، لكن من المستبعد أن تساعد المرأة التي تعاني من عدم الرغبة بممارسة الجنس.

الآثار الجانبية لأخذ المرأة لحبوب الفياجرا

إذا أخذت المرأة حبوب الفياجرا، فإن الآثار الجانبية التي قد تعاني منها هي:

  • الصداع.
  • الغثيان.
  • احتقان الأنف.
  • تغيرات في الرؤية.

إذا أخذت المرأة جرعة كبيرة من الفياجرا، فإنها قد تسبب آثاراً جانبية خطيرة قد تشمل فقدان السمع أو الرؤية أو الإغماء أو ضيق التنفس.

ما هي الأدوية التي يمكن أن تأخذها المرأة لزيادة الرغبة الجنسية؟

هناك العديد من الخيارات الدوائية التي يمكن أن تساعد المرأة وتزيد رغبتها الجنسية، معظم هذه الأدوية تعتمد على علاج سبب انخفاض الدافع الجنسي.

فيما يلي بعض الأدوية المعتمدة من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة:

أوسفينا Osphena

قد يكون الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس بسبب جفاف المهبل هو سبب انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة.

لعلاج مشكلة جفاف المهبل بعد انقطاع، اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حبوب أوسفينا.

يحتوي هذا الدواء على مواد تزيد حساسية مستقبلات هرمون الاستروجين الأنثوي، يلعب هذا الهرمون دون في دعم الخلايا المهبلية التي تنتج السوائل المهبلية، ما يؤدي إلى تخفيف الجفاف.

هذا الدواء لا يعالج بشكلٍ مباشر انخفاض الرغبة الجنسية عند المرآة، لكنه يمكن أن يعالج الجفاف المهبلي الذي قد يكون سبباً في ذلك.

آددي Addyi

آددي هو دواء يؤخذ عن طريق الفم، يساعد في زيادة الرغبة الجنسية عند النساء قبل فترة انقطاع الطمث، يتم أخذ حبة واحدة يومياً في وقت النوم.

لا يعالج هذا الدواء انخفاض الرغبة الجنسية الناجم عن المشاكل الطبية أو المشاكل في العلاقات أو الأدوية.

يأتي هذا الدواء بلون وردي مميز، ويطلق عليه اسم الفياجرا النسائية. قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل:

  • النعاس.
  • الدوار.
  • الغثيان.
  • الإقياء.
  • الأرق.
  • جفاف الفم.

يجب أخذ هذا الدواء تحت أشراف الطبيب وحسب الجرعة التي يحددها، لأنه يمكن أن يؤدي إلى حدوث انخفاض حاد في ضغط الدم والإغماء.

فايليسي Vyleesi

دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يعطى عن طريق الحقن لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء قبل فترة انقطاع الطمث، لا ينصح بأخذ هذا الدواء إذا كان انخفاض الدافع الجنسي ناجماً عن مشكلة طبية أو تأثير لأحد الأدوية أو مشكلة في العلاقة.

يتم أخذ حقنة واحدة فقط في اليوم قبل 45 دقيقة من موعد ممارسة الجنس، ولا يجب أن يزيد عدد الحقن عن 8 في الشهر.

التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً لهذا الدواء تشمل الغثيان والصداع.

أدوية أخرى

أشارت إحدى الدراسات إلى أن 72% من النساء اللواتي أخذن البوبروبيون Bupropion لزيادة الرغبة الجنسية راضيات عن النتيجة، على الرغم من أن البوبروبيون غير معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج انخفاض الدافع الجنسي.

تستخدم بعض النساء أيضا التستوستيرون الموضعي على شكل هلام لكنه أيضاً غير معتمد.

بدائل طبيعية للفياجرا

بالنسبة للنساء، هناك بعض المكملات الغذائية التي يعتقد أنها تساعد في زيادة الرغبة الجنسية، لا توجد دراسات حول مدى أمان وفعالية هذه المكملات، وحتى إذا عرفنا أنها تحتوي على مواد طبيعية، لا نستطيع أن نقول إنها غير ضارة.

أشارت مراجعة بحثية أن عشبة الجنكة بيلوبا والجنسنغ تساعدان في زيادة مستويات أكسيد النيتريك، الذي يلعب دوراً في الإثارة الجنسية، ما يعزز الرغبة الجنسية عند كل من النساء والرجال.

تحتوي عشبة البرسيم الأحمر على مواد تشبه في تركيبها هرمون الأستروجين، الذي يمكن أن يحسن الرغبة الجنسية عند المرأة، كما أنه يمكن أن يحسن نوم المرأة ومزاجها، ويمكن أيضاً أن يساعد في علاج بعض الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة.

إذا كنتِ تعانين من انخفاض الرغبة الجنسية، فإننا ننصحكِ بدلاً أولاً باستشارة طبيب متخصص، قد يتمكن الطبيب من تحديد السبب الذي أدى إلى انخفاض الرغبة لديكِ وعلاجه، لا تأخذي أي أدوية غير معتمدة ولا تستعيني بالعلاجات العشبية التي تقرأي عنها على مواقع الإنترنت، فهذه العلاجات على الرغم من أنها تحتوي مواد طبيعية، يمكن أن تسبب آثارتً جانبية خطيرة، خاصةً إذا كنتِ تعانين من مرض ما أو تأخذين بعض الأدوية.

هناك بعض الطرق التي يمكن في حال اتباعها على المدى الطويل أن تساعد في زيادة الرغبة الجنسية، من أفضل هذه الطرق نذكر:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • ممارسة اليوجا والتأمل والتنفس العميق.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وصحي (مثل حمية البحر الأبيض المتوسط).
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • تجنب التوتر والحد من الإجهاد والقلق.
  • الوخز بالإبر.