ماذا تعرف عن الهيستامين ودوره في تقوية الجهاز المناعي ؟
ماذا تعرف عن الهيستامين ودوره في تقوية الجهاز المناعي ؟
ماذا تعرف عن الهيستامين ودوره في تقوية الجهاز المناعي؟ …
هناك الكثير من المركبات الكيميائية التي تكون مفيدة لأجسامنا وهي متواجدة بها د دون ان ندرك حقيقتها …..
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما انها يمكن ان تتواجد في بعض الاطعمة والمركبات والكبسولات وتكون افادتها للجسم كبيرو دون ان نعلم ماهية تلك المركبات ومن بين هذه المركبات المهمة للجسم هو الهيستامين.
الهيستامين هو عبارة عن مادة من المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها من خلال مجموعة من الخلايا الصارية التي توجد في الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وذلك عند تعرض هذا الجهاز لأي مسبب ما خصوصاًً المسببات الحساسية بالإضافة إلى أعراضها، ولكن يصنف الهيستامين على أنه نوع من الأحماض الأمينية فهو أمين وعبارة عن مركب من المركبات العضوية الذي يحتوي على كم هائل من النتروجين الذي يتم اشتقاقه من الأمونيا.
تم تصنيع الهيستامين لأول مرة في عام 1907 وظهرت خصائصه الدوائية في عام 1911، وتم استخراجه أول مرة من الأنسجة (histo)، ومن هنا جاءت التسمية.
يُفرز الهيستامين عادة عند الإصابة بمعظم أنواع الحساسيات مثل حساسية الأنف، عث الغبار، حبوب اللقاح، البنسلين، السلفا، وحبوب الاسبرين وسموم الحشرات وكذلك من الأطعمة مثل البيض، والقمح والحليب والسمك.
ولكن ما هي وظائف الهيستامين؟
هناك العديد من الوظائف المختلفة التي يمكن للجسم الحصول عليها من خلال الهيستامين، وتؤثر هذه الوظائف فيه بشكل كبير وجميع ما يقوم به يعتبر مهم جداً لجسم الإنسان، فمن هذه الوظائف
شاهدي أيضاً: مضادات الهيستامين
يعتبر الهيستامين من النواقل العصبية المهمة التي تعمل على نقل مجموعة من الرسائل المختلفة للدماغ.
بالإضافة إلى أنه يقوم ببعض الإرشادات المهمة.
كما أنه مكون من مكونات أحماض المعدة الرئيسية التي لها دور كبير حيث إنه يعمل على تحليل الطعام بشكل كامل وذلك عند القيام بعملية الهضم.
وللهيستامين دور كبير في زيادة مناعة الجسم حيث يتم إطلاقه كنوع من أنواع الاستجابة للحساسية أو الإصابة.
له دور في موازنة بعض التفاعلات الكيميائية فعند تفاعله مع الأكسجين ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون
ما علاقة الهيستامين بالحساسية؟
تعتبر مضادات الهيستامين من العوامل الرئيسية التي لها دور كبير في إيقاف بعض الأعراض الناتجة عن الحساسية، وذلك لأن مسببات الحساسية كثيرة منها على سبيل المثال حبوب اللقاح وكذلك الغبار وغيرها فجميعها مواد ضارة ولابد من تهديدها وهذا يتم من خلال الجهاز المناعي، ولكن من خلال المضادات يتم عن طريق مجموعة من الإرشادات الكيميائية المختلفة إلى بعض الخلايا تبدأ عملية استجابة جهاز المناعة وهذا الأمر يعمل على إطلاق الهيستامين منها.
ويعتبر من العناصر التي تعمل على زيادة تدفق الدم خصوصاً في بعض المناطق المتضررة عن مسببات الحساسية
ومن خلال هذا الأمر تنتج بعض الالتهابات التي يكون لها دور كبير في زيادة عملية التحفيز في الجهاز المناعي. وذلك من أجل إطلاق مجموعة من المواد الكيميائية المختلفة حيث إنها يكون لها دور كبير في القدرة على إصلاح بعض الأمور المهمة.
يرتبط الهيستامين بشكل كبير في مستقبلاته بالجسم، وله دور كبير في تحفيز بعض الأغشية التي تعمل على زيادة نزول المخاط.
فالأنف يتأثر بشكل كبير بحبوب اللقاح، ولكن من خلال الهيستامين سوف يتم سيلان الأنف بشكل كبير من المخاط
كما أنه من الممكن أن يتم عملية انسداد في الأنف ومن هنا يأتي العطس وربما يحدث المخاط بشكل كبير تهيج في الحلق وهذا الأمر قد ينتج عنه كثرة السعال بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى الحكة في الأنف وكذلك فيح العيون.
كذلك إذا كان هناك أحد الأشخاص يعاني من الحساسية تجاه الطعام فإن للهيستامين دور كبير في عملية الاستجابة…..
وتتم الاستجابة منه كما كانت في الأنف، ولكن في هذا الحال يكون التأثير الكبير على القناة الهضمية.
ما دور مضادات الهيستامين؟
هناك العديد من المضادات المختلفة للهيستامين وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية المختلفة، التي تعمل على علاج جميع أعراض الحساسية وتكون هذه المضادات على شكل حبوب، وربما تكون على شكل كبسولات أو سوائل وعن طريقها يتم علاج بعض الحالات التالية
- عملية سيلان الأنف واحتقانه بالإضافة إلى الحكة التي توجد فيه بشكل كبير.
- يقضي على العطس بشكل كبير.
- يعالج أيضاً انتفاخ القنوات الأنفية، بالإضافة إلى الطفح الجلدي وكذلك سيلان الدموع.
ما هي الاطعمة الغنية بالهيستامين؟
- المشروبات الكحولية وخاصة البيرة والنبيذ
- الانشوفة
- الافوكادو
- الأجبان وخصوصاً المعمرة والمخمرة مثل البارميزان والجبن الأزرق والروكفور
- عصير التفاح
- الفواكة المجففة مثل المشمش والتمر والخوخ والتين والزبيب
- الأطعمة المعمرة مثل اللحوم المملحة أو المدخنة
- سمك الأسقمري البحري والفطر
وكيف يتم الكشف عن مستوي الهيستامين في الجسم
يمكن الكشف عن مستويات (DAO (diamine oxidase في الجسم من خلال فحص طبي خاص وهناك طريقة أخرى تعتمد على الأسلوب التجريبي مثل اختبار وخز الجلد وهذا أفضل من التخمين العشوائي، ولكن لا تزال الطريقة غير دقيقة للغاية.
أما عند النساء فيكون إنتاجانزيم DAO متقلبًا بسبب الدورة الشهرية. وهذا يعني أن اضطراب الهيستامين أو ما يسمى بحساسية الهيستامين يكون في أسوأ حالاته في الطور الجريبي، ومع التقلب الشهري يكون من الصعب اكتشاف الأطعمة التي قد تكون سببًا في حدوث هذه الحساسية.
وعندما تزداد مستويات DAO خلال فترة الحمل، تحدث مجموعة من التغيرات ويصبح من السهل عدم ملاحظة أعراض حساسية الهيستامين.
عموماً.. إذا تجاوز مستوى الهيستامين 2mg/L في المشروبات و 50mg/Kg في الأطعمة يعتبر خطر. ورغم ايجابية الهيستامين ودوره في تقوية المناعة الا ان اضطراباته تكون خطيرة فأعراض اضطراب الهيستامين واسعة جدّاً بحيث يمكن لأي شخص أن يميز واحدًا منها على الأقل. ومع ذلك يجب ألا ننسى بأن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن مشاكل وأمراض أخرى مختلفة.
فالأشخاص المصابين باضطراب أو تعصب الهيستامين يميلون للتفاعل حتى مستويات منخفضة لأنهم ذو حساسية خاصة.
فمن يعاني من الأعراض المذكورة في نظام غذائي منخفض الهيستامين أو باستخدام أدوية مضادة للهيستامين، عندها ربما يكون لديه اضطراب أو تعصب الهيستامين.
فعند الأشخاص الذين يشكون بإصابتهم باضطراب الهيستامين يجب عليهم أولاً أن يجروا اختبار الحساسية الغذائية للتحكم بها قبل الخضوع لاختبارات أكثر تخصصاً.
فهنالك الكثير من الأطعمة التي قد تحتوي على الهيستامين أو تسبب إطلاق الهيستامين في أجسامنا هذه الأنواع تسبب باضطراب الطعام والذي يختلف عن حساسية الطعام بأن النظام المناعي لا يكون مشمولاً في التفاعل،، ولكن الأعراض قد تبدو مشابهة لأعراض حساسية الطعام فالأطعمة المخمرة قد تسبب أعراض الحساسية لأنها أيضا تحتوي على الهيستامين أو بسبب وجود الخميرة المساعدة في عملية التخمير.
ولكن يتم التحكم في مستويات إنتاج واستهلاك الهيستامين عند الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة عن طريق أنزيم يسمى بـ diamine oxidaze ويعرف اختصاراً بـ DAO، ووظيفته هي تكسير الهيستامين. ولكن نقص هذا الإنزيم في بعض الحالات يؤدي إلى تراكم الهيستامين في الجسم مسببًا مجموعة عديدة من الأعراض.
ولكن يجب أن نؤكد على أن الهيستامين يعتبر من العناصر المهمة للجسم وهذا لأنه يقوم بالعديد من الوظائف المختلفة، بالإضافة إلى أنه له دور في تقوية الجهاز المناعي…
-
المحتوى الذي تستمتع به هنا يمثل رأي المساهم وليس بالضرورة رأي الناشر. يحتفظ الناشر بالحق في عدم نشر المحتوى.
هل لديكم شغف للكتابة وتريدون نشر محتواكم على منصة نشر معروفة؟ اضغطوا هنا وسجلوا الآن!
انضموا إلينا على منصتنا، فهي تمنح كل الخبراء من كافة المجالات المتنوعة الفرصة لنشر محتواهم . سيتم نشر مقالاتكم حيث ستصل لملايين القراء المهتمين بهذا المحتوى وستكون مرتبطة بحساباتكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انضموا إلينا مجاناً!