ماذا تأكل عند الإصابة بالإنفلونزا
اعرف ما الأطعمة المناسبة لتعزيز مناعتك عند الإصابة بالإنفلونزا
هل سبق لك وأن سمعت عن المثل القائل "أَطعِم الزكام، وجَوِع الحمى"؟ إلا أن البعض يفقد الشهية عند الإصابة بالإنفلونزا، وفي الحقيقة أن أغلب الأشخاص عند الإصابة بالمرض أو الحمى، يتخلون عن فكرة تناول الطعام، ولكن حتى تحافظ على جسمك قوياً لمواجهة الإنفلونزا، عليك أن تعتمد مجموعة من الأطعمة الغذائية الخفيفة على المعدة والتي تمنحك القوة لتواجه فيروس الإنفلونزا المنهك في نفس الوقت بشرط أن تكون خفيفة على المعدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن هذه الناحية يخبرنا الطبيب أحمد أبورمان اختصاصي طب الأسرة والحساسية الصدرية، إلى أساسيات النظام الغذائي لمكافحة الإنفلونزا، بالإضافة إلى نصائح حول ما علينا أن نتجنبه من أطعمة، التزم بتناول أطعمة تعزز مناعة الجسم عندما تكون مريضًا ، يحتاج جسمك إلى الأطعمة المغذية أكثر من أي وقت مضى. فوظيفة نظام المناعة هو الدفاع عن الجسم ضد الغزاة مثل الأنفلونزا ، لذلك من المفيد تغذيته بشكل جيد.
أطعمة تكافح الإنفلونزا
يمكن الاعتماد على مجموعة من الأغذية التي تساعد في مكافحة الإنفلونزا، كما يمكن اتباع بعض النصائح المهمة لإدارة الإنفلونزا.
احرص على تناول السوائل عند الإصابة بالإنفلونزا
استمع لكلام جدتك عندما كانت تنصحك بمضاعفة تناولك للسوائل عند إصابتك بالإنفلونزا، سواء الماء أم المشروبات الدافئة، حتى تتجنب الإصابة بالحرارة، فالسوائل تعمل على تبريد الجسم وتنعشه، وتساهم في تخليص الجسم من فيروس الإنفلونزا.
فيقول الدكتور أحمد "يحتاج جسمك إلى الترطيب أكثر من أي طعام محدد عندما تقاوم مرضًا". "حافظ على رطوبة جسمك بالماء أو المشروبات الغنية بالمغذيات، مثل المرق وشاي الأعشاب، البابونج، النعناع، اليانسون".[1]
وقلل من استهلاك الكافيين مثل القهوة والصودا ، وأي مشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر ، والتي يمكن أن تزيد من جفاف الحلق مما يساعد على بقاء الفيروس بشكل أكبر.
الشوربات والمرق الغنية بمضادات الأكسدة
المرق غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة ، كما أنه يساعد على حماية الجسم من الجفاف، ويعتبر من أهم الأطعمة والمشروبات المفيدة للإنفلونزا كما أنه دافئ ومريح ، مما يساعد على تهدئة التهاب الحلق وتنظيف الأنف المحتقن. مبدئياً مع هذه الأجواء التي تحمل البرودة والحرارة في نفس اليوم، وتصيب جسمك بالصدمة، وتعتبر مرتعاً للفيروسات، فنقترح حتى لو لم تكن مصاباً بالإنفلونزا أن تحضر شوربتك الغنية بالخضروات والألياف. والاحتفاظ به في الفريزر أو المجمد. مع التأكيد على أن اعتماد الخضروات وتحضيرها منزلياً، لكن لا مانع من طلب الجاهزة إن كنت لا تملك الوقت الكافي لذلك.
مرق الدجاج
يمكنك شحن المرق الخاص بك عن طريق إضافة الدجاج الغني بالبروتين والحديد والخضروات الصحية ، والتي ستمكن جسمك بشكل أفضل من محاربة الإنفلونزا.
سواء كنت تفضل حساء أو شوربة الكراث، العدس، الشعيرية، فالأهم هو الشعور بدفء المرق المصاحب للشوربة أكثر من أي شيء آخر، فقد وجدت إحدى الدراسات أن المكونات الموجودة في مرق الدجاج تحد من أعراض فيروس الإنفلونزا، وتحسن استجابة الجهاز المناعي للمرض.
إذا لم يكن لديك وصفة شوربة دجاج خاصة بك، فبإمكانك التعرف على وصفة شوربة الدجاج من يمي.
المثلجات تصدم الجسم وتطيح بالفيروس
هل تصدقّ أنك عندما تقوم بتناول المثلجات "ولكن طبعاً الصحية، والمحضرة من الفواكه الطبيعية، تساهم في علاج نسيج الحلق الملتهب؟ وبالتأكيد تجنب تماماً المصنعة منها، فقط تأكد من اختيار الأنواع الطبيعية بالكامل والتي لا تحتوي على أي سكريات مضافة. يمكنك حتى أن تصنعها بنفسك !
أطعمة تعزز عمل جهاز المناعة
من أهم طرق العلاج من الإنفلونزا تعزيز عمل جهاز المناعة بطرق متعددة ومتنوعة، إذ يساهم هذا في مقاومة الفيروسات بشكل أسرع، هنا سنتحدث عن أهم الطرق المتبعة لتعزيز عمل جهاز المناعة.
تناول الخضروات والفواكه
يمكن الاعتماد على الفواكه والخضار الغنية بالفيتامينات ومنها فيتامين ج المعزز لعمل جهاز المناعة، ويساهم في الحد من أعراض البرد والإنفلونزا.
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) ج ما يلي:
- الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت.
- بروكلي.
- الشمام.
- كيوي.
- الفلفل.
- البطاطا الحلوة.
- فراولة.
- طماطم.
- الخضروات الورقية.
تناول السلطات
ويفضل أن تكون مكونة من السبانخ واللفت والملفوف المليئين بفيتامين C والحديد الذي يعمل على علاج الالتهابات ويساعدك على الشعور بالتحسن بشكل أسرع.
إذا كنت لا تستطيع تناول السلطة أثناء المرض، قم بإضافة الوريقات الخضراء إلى شوربة الدجاج الخاص بك أو أية شوربة دافئة آخر للتمتع بالمزيد من الفوائد في شكل أكثر ملاءمة للإنفلونزا.
عصير الفاكهة أو الخضار
تعتبر الفاكهة الكاملة والخضروات هي الخيار الأفضل دائمًا ، ولكن في بعض الأحيان عندما تكون مريضًا ، لا يسهل عليك قضم الطعام وتناوله صحيحاً، لذا بإمكانك تناول عصائر الفاكهة الطبيعية أو عصير الخضروات للحصول على العناصر الغذائية التي تفتقدها. وهناك قائمة من العصائر الصحية الموجودة على موقع يمي ليالينا وبإمكانك تحضير ما يناسبك منها.[2]
شاي الأعشاب
ينصح الطبيب بتناول شاي الأعشاب الساخن لأنه يلعب على وتيرتين، تهدئة وتدفئة الحلق، ويساهم البخار الصادر في الشاي في إزالة انسداد الأنف، قم بإضافة القليل من العسل كجرعة إضافية لتهدئة الحلق. كما يساهم شاي الأعشاب في علاج السعال الليلي، ويحسن النوم عند الأطفال المصابين بالزكام، لكونه يخفف من السعال (مع الأخذ في الاعتبار أنه لا ينبغي إعطاؤه للأطفال دون سن 12 شهرًا).
الثوم
تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم نيئًا يعزز المناعة لا سيما إذا كان نيئاً، أو تناول مكملات الثوم إن كنت لا تطيق تناوله، أو إضافته إلى الشاي الساخن، ولإخفاء الرائحة القوية بإمكانك إضافة العسل أيضاً.
التوابل المهدئة
يشكل الزنجبيل الأخضر والفلفل الحار والكركم مجموعة من أهم التوابل المهدئة للسعال وللأعراض الجانبية للإنفلونزا، ولكل منها خصائص صحية مختلفة تساهم في تعزيز الجهاز المناعي، قم بإضافتها إلى طعامك وشوربتك المفضلة.
علاج الإنفلونزا بحمية BRAT
قم باختيار الأطعمة التي تهدئ من المعدة والتي يمكن تناولها مع لقاحات الإنفلونزا وعلاجاتها لتتمكن من الشعور بالتحسن بشكل أكبر، وفي نفس الوقت تمنحك السعرات الحرارية التي تغذي جسمك بشكل ممتاز.
هل حمية BRAT مناسبة للأنفلونزا؟
في الواقع تم ابتكار حمية BRAT لعلاج الإسهال وخصيصاً للأطفال الذين يعانون من القيء والمشاكل المعوية، وكما أثبتت عيادات طب الأطفال في ديترويت كفاءته في علاج هذه الأمراض، حذرت منه عدداً من المنظمات الصحية لأنه ضعيف بالمغذيات المتكاملة، لأنه منخفض في البروتين والدهون والألياف، لكن أثناء الإنفلونزا أنت بحاجة لتناول أطعمة سهلة الهضم، لا سيما في الثلاثة أيام الأولى عندما يكون الفيروس في أوجه.
تعتمد حمية BRAT على الموز، الأرز الأبيض، التفاح، الخبز المحمص، الأطعمة منخفضة الألياف التي من شأنها تهدئة المعدة. ويسهل على الجسم هضم هذه الأطعمة الخفيفة. والتي برغم من محدوديتها إلا أنه يتوفر فيها العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية. [3]
الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالإنفلونزا
كما من المهم اعتماد نظام غذائي مكون من العناصر الغذائية الداعمة للجهاز المناعي، عليك أيضاً أن تتجنب كل ما يضعف جهازك المناعي في هذه الفترة، وإليك الأطعمة والمشروبات التي من المهم تجنبها تماماً في هذه الفترة.
- تضعف المشروبات الكحولية جهاز المناعة، بل وقد تمنعه من مكافحة الإنفلونزا.
- يمكن أن يزيد الكافيين من الجفاف ، لذا تجنب القهوة والشاي الأسود والصودا، كما أن الكافيين يعتبر أيضًا منبهًا، فهو يزيد الحمل على جسمك بالتيقظ في الوقت التي تكون فيه الراحة والنوم هما المطلوبان ليتمكن الجهاز المناعي من إعادة بناء نفسه.
- تؤدي منتجات الألبان إلى زيادة كثافة المخاط، مما يؤدي إلى تفاقم الاحتقان.
- يتسبب السكر في مضاعفة الالتهابات، والتي يحاول جسمك جاهدًا محاربتها عند الإصابة بالإنفلونزا.
- الأطعمة الغنية بالتوابل تتسبب في زيادة سيلان الأنف لأنها تعمل على تهيج الجيوب الأنفية، بدلاً من ذلك وحتى تمنح الطعام مذاقاً قم بدمج القليل من الفجل الحار أو الفلفل في نظامك الغذائي.
الآن، ركز على التعافي من الأنفلونزا، ولكن عندما تشعر بالتحسن، ضع في اعتبارك تضمين الأطعمة المعززة للمناعة في نظامك الغذائي طوال الوقت، وليس فقط عندما تكون مريضًا. النظام الغذائي الصحيح لا يساعدك فقط على التعافي بشكل أسرع عندما تمرض؛ بل في حمايتك من المرض في المقام الأول.