ما هو التسمم الدرقي؟
ملاحظة هامة: تمت كتابة هذا المقال لأغراض إعلامية فقط، ولم يتم مراجعته من قبل طبيب متخصص، لذلك، لا يجب أن يحل بأي شكل من الأشكال محل العلاج الطبي الذي يحدده الطبيب لك، التسمم الدرقي هي حالة طبية قد يكون لها عواقب خطيرة، لذلك، يجب أن يقرر الطبيب فقط خيارات العلاج، لا تعتمد على نفسك أو على أي شخص غير متخصص لعلاج هذه الحالة الطبية أو أي حالة طبية أخرى، واطلب من الطبيب شرحاً كافيًا للمشكلة التي تعاني منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التسمم الدرقي هو حالة تنتج عن زيادة في عمليات التمثيل الغذائي بسبب زيادة تركيز هرمونات الغدة الدرقية في الدم، هذه الهرمونات هي التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي من الجسم.
يُعرَّف التسمم الدرقي على أنه فرط هرمونات الغدة الدرقية، وليس فرط نشاط الغدة الدرقية والذي ينتج عن زيادة وظائف الغدة الدرقية. ومع ذلك، فإن سبب التسمم الدرقي الأكثر شيوعاً هو فرط نشاط الغدة الدرقية.
هناك حالات لا ترتبط فيها الزيادة في هرمونات الغدد مع فرط عملها، ويمكن أن يكون هذا بسبب إفراز الهرمون المخزن مسبقاً أو غيرها من الأسباب، لكن بشكلٍ عام، يعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية هو السبب الأكثر شيوعاً للتسمم الدرقي ولكنه ليس السبب الوحيد.
أسباب التسمم الدرقي
- فرط نشاط الغدة الدرقية لأي سبب كان
- التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد
- التهاب الغدة الدرقية الصامت
- تدمير الغدة الدرقية (بسبب الإشعاع وما إلى ذلك)
أعراض التسمم الدرقي
كثير منه الأعراض تحدث بالتزامن مع فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي:
- فقدان الوزن
- عدم تحمل الحرارة
- خفقان القلب
- الارتعاش
- التعرق المفرط
تتنوع المظاهر السريرية وتنشأ عن حالة فرط التمثيل الغذائي وزيادة نشاط الجهاز العصبي الودي، غالباً ما يتجلى ذلك من خلال الشعور بالقلق والتهيج والعصبية والتعب (خاصة في نهاية اليوم) وفقدان الوزن غير المبرر على الرغم من زيادة الشهية.
الأعراض الأخرى التي قد تحدث ولكنها أقل شيوعاً هي:
- صعوبة في تركيز العين
- الضغط الناجم عن تضخم الغدة الدرقية
- الإسهال
- عدم انتظام دقات القلب
- هزال العضلات والعظام (هشاشة العظام)، خاصة في حالات التسمم الدرقي طويل الأمد
- الغثيان والقيء والحمى واليرقان
- اضطرابات عقلية تتراوح من الضحك إلى الهذيان والإرهاق الذي يتطور إلى الاكتئاب الشديد.
- جحوظ مقلة العين
- انحلال الظفر (انفصال أظافر الأصابع).
تشخيص التسمم الدرقي
يمكن تشخيص الحالة من خلال الفحص المخبري حيث تقاس كمية الهرمونات في الدم، بالمختبر.
العلاجات والتوصيات في حال التسمم الدرقي
يهدف العلاج إلى وقف الإفراز المفرط لهرمونات الغدة الدرقية، وهناك ثلاث طرق متوفرة لتحقيق ذلك:
- العلاج الطبي باليود أو البروبرانولول.
- الجراحية لاستئصال الغدة الدرقية.
- العلاج باليود المشع.
يجب مناقشة كل من هذه الطرق الثلاث مع الطبي. الحقيقة هي أن العلاج يتم تحديده حسب حالة كل مريض، مع مراعاة العمر والتاريخ والرغبة في الإنجاب. بالإضافة إلى حجم الغدة الدرقية، لأنه إذا كانت كبيرة جداً، فمن الضروري التفكير في استئصال الغدة الدرقية.
يستخدم دواء الثيوراسيل وبعض الأدوية المماثلة في حالات التسمم الخفيفة والمعتدلة الأقل سمية، وهي تقلل من مستويات هرمون T4 خلال 4 - 6 أسابيع. لكن في الحالات الشديدة من التسمم الدرقي، ييتم إعطاء جرعات عالية من هذه الأدوية (100 إلى 200 ملغ أربع مرات في اليوم).
دواء ميتاميزول (تابازول) يعطى بجرعة 10 - 15 ملغ كل 8 ساعات.
بروبانولول: يمكن استخدامه كدواء منفرد للتحضير قبل الجراحة بجرعات 80 - 240 ملغ يومياً. إنها أسرع طريقة لعكس بعض المظاهر السامة للمرض بواسطة. لكن لا ينبغي أن يستخدم هذا الدواء إذا كان المريض يعاني من الربو القصبي.
ماذا يجب أن تفعل إذا كنت تعتقد أنك تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية؟
يمكن أن تحدث العديد من علامات وأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية بسبب حالات أخرى. في هذه الحالة، يمكن أن يساعدك اختصاصي الغدد الصماء، وهو طبيب متخصص في الحالات المتعلقة بالهرمونات، وفي تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية وعلاجها. إذا تم علاجك من فرط نشاط الغدة الدرقية أو كنت تتلقى العلاج حالياً، فاستشر طبيبك بشكل متكرر للتأكد من أنك تسيطر على حالتك. من المهم التأكد من أن مستوى هرمونات الغدة الدرقية طبيعي وأنك تحصل على ما يكفي من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام.
هذه بعض الأسئلة التي يجب عليك طرحها على الطبيب:
- هل أعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية؟
- ما هو العلاج الذي أحتاجه؟
- ما هي مخاطر وفوائد كل خيار علاجي؟
- ما الذي يمكنني فعله أيضاً لأكون بصحة جيدة؟
- هل يجب عليّ زيارة طبيب الغدد الصماء؟
- ما هي المدة التي سوف يستغرقها العلاج؟