كيفية زيادة احتمالية الحمل بفتاة
تعرفي على طرق زيادة احتمالية حملكِ بفتاة.
لطالما أثار اختيار جنس المولود العديد من التساؤلات خاصة أن الرغبة في تحديد جنس المولود قديمة وكانت تنتشر العديد من الخرافات الغير علمية عن ممارسات تؤدي إلى الحمل في صبي أو الحمل بفتاة، لنتعرف في هذا المقال على كيفية زيادة احتمالية الحمل بفتاة، وما هي الطريقة المضمونة لذلك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف يتم تحديد جنس الطفل
يتم تحديد جنس الطفل في لحظة الإخصاب حيث تحتوي كل بويضة من الأنثى على كروموسوم جنسي X بينما يمكن أن يكون للحيوان المنوي للرجل كروموسوم جنسي X أو Y.
إذا كان الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة يحتوي على كروموسوم X فإن الجنين يكون أنثى؛ إذا كان يحتوي على كروموسوم Y يكون الطفل صبيًا حيث يحدد الكروموسوم الذي يأتي من الأب ما إذا كان الطفل صبيًا أم فتاة بالتالي فرص إنجاب صبي أو فتاة هي نفسها وتصبح 50% للصبي، و50% للفتاة.
بالرغم من تواجد عدة طرق شعبية متوارثة للحمل في فتاة مثل تناول المرأة أطعمة محددة، بجانب أساليب أخرى علمية في ظاهرها إلا أنها لم تثبت صحتها بعد ولا تستند إلى أدلة علمية موثقة، تظل جميعها اجتهادات لا تضمن حملكِ بنسبة 100% في صبي أو فتاة.[1][2]
طريقة شيتلس
تم تطوير طريقة شيتلس (بالإنجليزية: Shettles Method) بواسطة الدكتور لاندروم شيتلس في الخمسينيات من القرن الماضي، وتشير إلى أنه لزيادة فرصة إنجاب فتاة يجب عليك الجماع قبل يومين إلى أربعة أيام من التبويض.
تعتمد هذه الطريقة على فكرة أن الحيوانات المنوية للفتاة أقوى وتعيش لفترة أطول من الحيوانات المنوية في الظروف الحمضية، وبحلول وقت حدوث الإباضة سيتم البقاء على الحيوانات المنوية الأنثوية فقط.
تعتمد طريقة شيتلس على الإيلاج الضحل لمنح الحيوانات المنوية الأفضلية، وبهذه الطريقة يمكن للحيوانات المنوية أن تدخل جسم الأنثى بالقرب من فتحة المهبل، وهي بيئة أكثر حمضية، كما يساعد هذا أيضًا الحيوانات المنوية للفتاة على البقاء لفترة أطول.
نتائج طريقة شيتلس
تقترح طريقة شيتلس أن تقوم المرأة بغسل المهبل باستخدام ملعقتين كبيرتين من الخل الأبيض مقابل ربع لتر من الماء لخلق بيئة حمضية، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية وأضرار في منطقة المهبل، كما قد يؤدي إلى الالتهابات لذلك يجب الحذر.
وفقًا لشيتلس فإن معدل نجاح إنجاب فتاة بهذه الطريقة هو 75% مع ذلك لا يوجد حاليًا أي بحث علمي يؤكد ما إذا كانت طريقة شيتلس فعالة أم لا.
لا توجد طرق بما في ذلك طريقة شيتلس يمكن أن تضمن أن ينجب الشخص جنينًا من الجنس المطلوب.[2]
أطعمة للحمل بفتاة
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعد ضرورياً خاصة عندما تحاولين الحمل حيث يساعدك تناول الطعام الصحي في الحفاظ على وزن صحي، وتحسين الطاقة، وتقليل مخاطر بعض المضاعفات الصحية.
الأدلة العلمية
بالرغم من عدم وجود دليل علمي قاطع على أن بعض الأطعمة تزيد من احتمالية الحمل بفتاة إلا أن بعض الدراسات وجدت ما يلي:
- وفقًا لدراسة أجريت عام 2010 فإن النساء اللائي تناولن نظامًا غذائيًا صارمًا غنيًا بالمغنيسيوم والكالسيوم إلى جانب توقيت الجماع لديهن فرصة أكبر في الحمل بفتاة.
- نظرت دراسة من عام 2008 في النظام الغذائي لـ 740 امرأة ووجدت أن الأمهات اللائي تناولن سعرات حرارية أعلى تميل إلى إنجاب الأولاد حيث يعتقد الباحثون أن هناك صلة محتملة بين المستويات المرتفعة من الجلوكوز في الدم ، والتي كانت مواتية للحيوانات المنوية الذكرية.[1]
قائمة الأطعمة
تشمل الأطعمة التي يُعتقد أنها تزيد من فرصك في الحمل بفتاة ما يلي:
- الشوفان ونخالة الشوفان.
- بيض.
- تفاح.
- البذور مثل اليقطين والكتان والشيا.
- الكاجو.
- سبانخ.
- زبدة الفول السوداني.
- حبوب الإفطار المدعمة.
- المأكولات البحرية، وخاصة السردين والسلمون المعلب.
- فول.
- لوز.
- خضروات ذات أوراق داكنة.
- بروكلي.
- منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي.
- حبوب القطيفة.
- تين.
- ادامامي والتوفو.
- التوت.
- بامية.
- الحمضيات.
على الرغم من أن هذه النتائج بعيدة كل البعد عن كونها قاطعة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، إلا أنه لا يمكن أن يؤذي زيادة تناولكِ للأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم إذا كنت ترغبين في الحمل بفتاة.[1]
طريقة ويلان للحمل بفتاة
طريقة ويلان (بالإنجليزية: Whelan method) طورتها إليزابيث ويلان، وهي تشبه طريقة شيتلس حيث يعتقد كلاهما أن التوقيت عامل مهم في تحديد الجنس.
تحث طريقة ويلان على الجماع قبل يومين أو ثلاثة أيام من الإباضة أو في يوم الإباضة للحمل بفتاة، الهدف من وراء هذا التوقيت هو أن أداء الحيوانات المنوية من الذكور والإناث يختلف في نقاط مختلفة في الدورة الشهرية للمرأة.
تقوم الحيوانات المنوية التي تحتوي على الكروموسومات X (نطفة الفتاة) بتلقيح البويضة في هذه المرحلة من الدورة لذلك عند الجماع مع اقتراب موعد الإباضة أو في يوم الإباضة تزداد فرصة بقاء الحيوانات المنوية للفتاة على قيد الحياة، وفقاً لويلان يصل معدل نجاح إنجاب فتاة بهذه الطريقة إلى 57%.[3]
اختيار جنس الطفل بطريقة علمية
الطريقة الوحيدة المضمونة لاختيار جنس الطفل سواء صبي أو فتاة هي من خلال التشخيص الجيني قبل الزرع (بالإنجليزية: Preimplantation genetic testing) ويُشار إليه اختصاراً ب (PGD) وهو اختبار يتم إجراؤه أحيانًا كجزء من أساليب الإخصاب في المختبر (IVF)، فيما يلي خطوات اختيار الجنس:
- اختيار الجنس هو عملية تحديد الجنس الجيني صبيًا أو بنتًا لكل جنين تم إنشاؤه من خلال التلقيح الصناعي (IVF).
- يتم تحديد جنس الأجنة باستخدام الاختبار الجيني قبل الزرع (PGT)، والذي يتضمن أخذ بضع خلايا من جنين أثناء تطوره في المختبر، وتحديد جنس الجنين صبيًا أو بنتًا من خلال التحليل الجيني.
- بعد الاختبار يتم زرع الأجنة السليمة فقط من الجنس المطلوب في المرأة أثناء إجراء نقل الأجنة.
اختيار الجنس مع أطفال الأنابيب
هو عملية اختيار الجنس الجيني للطفل عن طريق اختبار الجنين الذي تم إنشاؤه من خلال التلقيح الاصطناعي قبل زرع أحدهم في الرحم، ويعد اختيار الجنس ممكناً فقط باستخدام أجنة التلقيح الاصطناعي.
الاختبار الجيني قبل الزرع (PGT)
يستخدم أخصائي الخصوبة الاختبار الجيني قبل الزرع (PGT) لتحديد جنس الأجنة قبل زرعها للحمل أثناء إجراء نقل الأجنة، في حين أن الاختبار الجيني قبل الزرع هو الأكثر شيوعًا للحد من انتقال الأمراض الوراثية إلى الطفل ولتحديد الأجنة ذات التشوهات الجينية التي تؤثر سلبًا على الزرع ونجاح الحمل، فإن هذه التقنية تسمح أيضًا للأطباء بتحديد جنس كل جنين يتم اختباره.[4]
اختيار جنس المولود غير ممكن بالطرق الشعبية أو وفقاً للطب التقليدي، بالإضافة إلى أن بعض الطرق العلمية مثل طريقتي شيتلس وويلان لم يثبتا تأثيرهما علمياً على الحمل بفتاة.