كيف أعرف أن دورتي الشهرية طبيعية؟
تعتبر الدورة الشهرية ضيفاً متوقعاً بعد سن البلوغ، فكيف يمكن أن تعرفي أن دورتك الشهرية الطبيعية؟ إليكِ هذا المقال للتعرف على مفهوم الدورة الشهرية، وعلاماتها الطبيعية وغير الطبيعية، وأسباب عدم انتظامها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الدورة الشهرية
تُعرف الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual Cycle) بدورة الحيض، وهي عبارة عن سلسلة شهرية من التغيرات التي يمر بها جسم المرأة لإعداد الجسم لاحتمالية الحمل، فإن لم يحدث الحمل تتمزق بطانة الرحم ويبدأ النزيف المهبلي الطبيعي الذي يحدث كجزء من الدورة الشهرية في حال عدم حدوث الحمل.
يعد حدوث الدورة الشهرية علامة على البلوغ، حيث تبدأ الدورة الشهرية عادة ما بين سن 11 و 14 وتستمر حتى سن اليأس في حوالي سن 51، كما تعد الدورة الشهرية علامة على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي.[1][2]
علامات الدورة الشهرية الطبيعية
تختلف علامات الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، كما يختلف حساب الدورة الشهرية أيضاً،ولكن هناك بعض العلامات تتسم بها دورة الحيض عندما تكون طبيعية، وهي كالآتي:[3][4]
- حدوث تدفق دم الحيض كل 21 إلى 35 يوماً.
- استمرار تدفق دم الدورة الشهرية من يومين إلى سبعة أيام.
- انتظام الدورة الشهرية في موعد معين، قد تكون في الدورة بدايتها غير منتظمة ولكنها تكون أكثر انتظاماً مع تقدم المرأة في العمر.
- تدفق الدم بغزارته المعتادة، فكما ذكرنا سابقاً تختلف صفات دم الحيض الطبيعي من امرأة لأخرى، فقد يكون لدى بعضهن غزيراً ولدى بعضهن الآخر خفيفاً؛ لذا للتعرف على النوعية الطبيعية قارني تدفق الدورة الحالية بتدفق الدورة السابقة.
- أعراض جسدية مؤلمة كالمعتاد، مثل: احتباس السوائل، آلام في العضلات، آلام في المفاصل، صداع آلام أسفل الظهر، صعوبة في النوم.
- المعاناة من أعراض الجهاز الهضمي، مثل: تقلصات في البطن ، إسهال أو إمساك، أو الانتفاخ.
علامات الدورة الشهرية غير الطبيعية
تستمر فترات الحيض لدى معظم النساء من يومين إلى سبعة أيام، وكما ذكرنا سابقاً قد تتراوح دورات الحيض الطبيعية من 21 يوماً إلى 35 يوماً، لذلك قد تتضمن علامات الدورة الشهرية غير الطبيعية ما يلي:[5]
- الدورات التي تحدث في غضون أقل من 21 يوماً أو أكثر من 35 يوماً.
- عدم انتظام الدورة الشهرية بموعد معين.
- تفويت ثلاث فترات متتالية أو أكثر.
- تدفق الدورة الشهرية بشكل أكثر أو أقل غزارة من المعتاد.
- استمرار الدورة لأكثر من سبعة أيام.
- المعاناة من آلام شديدة مصاحبة للدورة الشهرية بشكل أكثر من المعتاد خلال الدورة الشهرية.
- حدوث نزيف بين فترات الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو بعد ممارسة الجنس.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
تختلف أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد تتضمن الأسباب ما يلي:[3]
- الحمل أو الرضاعة الطبيعية، حيث يعد فوات آوان الدورة الشهرية أحد علامات الحمل، كما أن الرضاعة الطبيعية تؤخر عودة الحيض بعد الحمل.
- اضطرابات الشهية أو فرط ممارسة الرياضة، حيث يؤدي أداء الرياضة القاسية والقوية لعدم انتظام الدورة الشهرية.
- متلازمة تكيس المبايض، وهي مشكلة شائعة لدى النساء، حيث يعاني أغلبهن من عدم انتظام الدورات الشهرية بالإضافة إلى تضخم المبايض، ويمكن الكشف عنه من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- فشل المبايض المبكر أو قصور المبيض الأساسي، يشير فشل المبايض المبكر إلى فقدان الوظيفة الطبيعية للمبايض قبل سن 40 عاماً، كما يؤدي لحدوث دورات شهرية غير منتظمة.
- مرض التهاب الحوض، حيث تؤدي عدوى الحوض إلى حدوث نزيف غير منتظم.
- الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام غير سرطانية في الرحم، ويمكن أن تسبب حدوث الدورات الشهرية الغزيرة والدورات الشهرية طويلة المدة.
ختاماً، نلاحظ أن للدورة الشهرية الطبيعية علامات محددة تختلف من امرأة لأخرى، فإذا لاحظتِ أي تغيير في صفات دورتك الشهرية، فلا تترددي بمراجعة طبيب بارع لتجنب أي مضاعفات غير مرغوب بها.