كاميلا من عشيقة إلى ملكة.. صور قبل وبعد
صور كاميلا قبل علاقتها بالأمير تشارلز، ومقارنتها بالأميرة ديانا.
-
1 / 13
تعد الملكة القرينة كاميلا من أكثر الشخصيات العامة البريطانية التي تعرضت للانتقادات اللاذعة، بسبب علاقتها مع الملك تشارلز، وتحولت كاميلا من عشيقة الأمير وولي العهد إلى الملكة القرينة التي تستعد للتويج على العرش البريطاني بعد أيام قليلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الملكة القرينة كاميلا شخصية مثيرة للجدل، فالبعض يرى أنها كانت السبب في فشل زواج الملك تشارلز والأميرة ديانا، بينما البعض الآخر يصفها بالمرأة الوحيدة التي أحبها الأمير تشارلز، ورغب في الزواج منها.
علاقة كاميلا وتشارلز شهدت العديد من الأحداث إلى أن انتهت بالزواج، وحصلت على اللقب الملكي دوقة كورنوال، ونجحت خلال تلك الفترة في القيام بواجباتها الملكية، ودعم العديد من القضايا مثل هشاشة العظام التي أثرت في والدتها، وقضايا محو الأمية، ورعاية الحيوانات، ورعاية ضحايا الاعتداء الجنسي، فيما يلي نتعرف إلى رحلة الملكة القرينة كاميلا.
من هي كاميلا؟
الاسم الأصلي لها هو كاميلا روزماري شاند ولدت في 17 يوليو 1947 في لندن، تنتمي لعائلة أرستقراطية حظيت بعلاقة طويلة مع العائلة المالكة حتى قبل أن تلتقي بالملك تشارلز، والدتها هي روزاليند كوبيت ابنة رولاند كوبيت البارون أشكومب الثالث بينما كان والدها الرائد بروس شاند ضابط في الجيش البريطاني.
كانت كاميلا شاند أكبر ثلاثة أطفال، قضت عائلتها معظم الوقت في منزل ريفي في شرق ساسكس، والتحقت بمدرسة كوينز جيت في لندن، ثم ذهبت إلى المدرسة في سويسرا ثم التحقت لفترة وجيزة بمعهد جامعة لندن في باريس.[1]
زواج كاميلا الأول
تزوجت كاميلا ني شاند لأول مرة من أندرو باركر بولز في الفترة من عام 1973 إلى عام 1995 قبل زواجها من الملك تشارلز، وعُرفت باسم كاميلا باركر بولز، وأنجبت من زوجها السابق توم، ولورا.
كان يعمل أندرو باركر بولز في الجيش لمدة 34 عامًا، وتقلد العديد من المناصب، وترقى في النهاية إلى رتبة عميد، وكان يشغل منصب مدير الفيلق البيطري بالجيش الملكي.
التقى أندرو وكاميلا في أواخر الستينيات قبل وقت قصير من تعرف كاميلا بالأمير تشارلز من قبل صديق مشترك في عام 1970 لكن عندما انضم تشارلز إلى البحرية الملكية بعد عام، تواصلت كاميلا مرة أخرى مع أندرو، وقبلت عرض الزواج.
تزوج كل منهما بعد الطلاق مرة أخرى حيث تزوجت كاميلا تشارلز عام 2005، بينما تزوج أندرو باركر بولز من روزماري باركر بولز في عام 1996، واللافت في علاقة الملكة القرينة كاميلا، وزوجها السابق أندرو باركر بولز هو مدى تقاربهما حيث يحتفظان إلى اليوم بعلاقة صداقة، وتشير بعض الصحف البريطانية إلى أن زوجها السابق أندرو باركر بولز سيحضر حفل تتويج الملك تشارلز يوم 6 مايو 2023.
كان والد أندرو، ديريك باركر بولز صديقًا للملكة إليزابيث، الملكة الأم، وشارك ابنه أندرو حينما كان عمره 13 عاماً في مراسم تتويج الملكة إليزابيث.
من المفارقات التي تحيط بالعائلة المالكة البريطانية أن زوج كاميلا السابق أندرو باركر بولز كان يواعد ابنة الملكة إليزابيث الأميرة آن شقيقة الملك تشارلز لفترة قصيرة عام 1970 لكن كونه كاثوليكياً كان يعيق أي ارتباط رسمي بينهما، مع ذلك ظلت علاقة الصداقة قائمة بينهما.
أبناء الملكة القرينة كاميلا من زوجها أندرو هما توم ولد عام 1974، ويعمل ناقداً في مجال الطعام، وله عدة كتب عن الطبخ، ولديه طفلان ابنته لولا، وابنه فريدي بينما لورا تعمل في مجال الفنون والمعارض، ولديها ثلاثة أطفال الابنة إليزا، وتوأم صبيان جوس ولويس.[2][3]
كاميلا من عشيقة إلى ملكة
بدأت كاميلا الدخول في علاقة رومانسية مع الملك تشارلز مرة أخرى بعد ما يقرب من خمس سنوات من زواج أندرو وكاميلا، وكان أندرو على علم بعلاقتها مع تشارلز على الرغم من زواجه بالأميرة ديانا.
نشرت الصحف البريطانية تسريباً لمحادثات خاصة بين الأمير تشارلز وكاميلا وهو ما أدى إلى انهيار زواجه بالأميرة ديانا إذ أعلنا الطلاق في نهاية عام 1992، وبعد ثلاث سنوات أعلن أندرو باركر وكاميلا الطلاق أيضاً، وهو نفس العام الذي أجرت فيه الأميرة ديانا مقابلتها الشهيرة مع بي بي سي حيث قالت "كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحمًا بعض الشيء".
أصبحت علاقة الأمير تشارلز بكاميلا أمراً واقعاً على الرغم من السخط الشعبي، مع ذلك ظلت علاقتهما قائمة حيث قابلت أبناء تشارلز الأمير ويليام والأمير هاري في عام 1998، في العام التالي ظهر الأمير تشارلز وكاميلا معًا لأول مرة علنًا، تبع ذلك حضور عدة مناسبات سوياً.
أعلن الأمير تشارلز وكاميلا عن خطبتهما في عام 2005 بعدما منحت الملكة إليزابيث مباركتها لهما، وتزوجا في العام نفسه، وبعد الزواج أعربت كاميلا أنها لا ترغب في الحصول على لقب أميرة ويلز الذي يذهب تلقائياً إلى زوجة ولي العهد البريطاني أمير ويلز، وكان اللقب الذي تحمله الأميرة الراحلة ديانا، واكتفت بلقب دوقة كورنوال أما لقب أميرة ويلز تحمله اليوم كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام.[2][3]
سيتم تتويج كاميلا كملكة قرينة للبلاد بجانب زوجها الملك تشارلز في حفل تتويج تاريخي يوم 6 مايو.