قبلة الحب..قد تصيبك بأحد هذه الأمراض
هل يمكن انتقال الأمراض عن طريق التقبيل؟ تعرف على إجابة هذا السؤال من خلال هذا المقال.
الأمراض المعدية التي تنقلها القبلات
هل التقبيل ينقل الأمراض الجنسية
القبلة هي لغة المشاعر والمودة، وتُعتبر تعبيرًا عن الحب والاهتمام بين الأشخاص. ومع ذلك، يجب على الناس أن يكونوا على دراية بأن القبلة قد تنقل العديد من الأمراض المعدية، فإن قبلة الحب تلك قد تصيبك بأحد هذه الأمراض التي نستعرضها في هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمراض المعدية التي تنقلها القبلات
يمكن أن تنتقل الأمراض من شخص لآخر عن طريق اللعاب والمخاط الموجود في الفم والحلق والأنف. فيما يلي سنلقي نظرة على بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر القبلة:[1]
- نزلات البرد والإنفلونزا: تعتبر هاتين العدويتين منتشرتين بشكل واسع ومعروفتان بانتقالهما عن طريق الهواء أو الاتصال المباشر. وعلى الرغم من أن العدوى غالبًا ما تحدث عن طريق العطس أو السعال، إلا أنه يمكن للفيروسات المسببة لهاتين الأمراض الانتقال عن طريق القبلة أيضًا.
- التهاب الحلق: قد ينتقل التهاب الحلق بسهولة من خلال القبلة، خاصة إذا كانت هناك تشققات أو جروح صغيرة في الأغشية المخاطية في الفم أو الحلق.
- الهربس الفموي: يسبب فيروس الهربس الفموي ظهور طفح جلدي صغير ومؤلم حول الشفتين والفم. يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال القبلة، خاصةً إذا كان الشخص المصاب بفيروس الهربس يعاني من طفح جلدي نشط.
- التهاب اللثة: يمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تنتقل عن طريق اللعاب الموجود في الفم، وهذا يشمل القبلة. قد يؤدي الاتصال المباشر بين فمين إلى ان
- عدوى فيروس إبشتاين-بار البشرية: وتعرف أيضًا بفيروس مونو القبلة. تنتقل هذه العدوى بسهولة من خلال اللعاب، ويمكن أن تنتقل عن طريق القبلة وحتى مشاركة الأكواب والمعدات الشخصية.
- فيروس الورم الحليمي البشري: في حالات نادرة ، يمكن لأي شخص أن ينقل العدوى عن طريق الاتصال الفموي أو اللعاب المصاب. ومع ذلك ، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا لنقل الفيروس هي من خلال الاتصال المباشر بالأعضاء التناسلية.
لتفادي انتقال هذه الأمراض وغيرها، ينبغي أن تكون هناك الوعي بأهمية النظافة الشخصية والحفاظ على صحة الفم والأسنان. كما يجب على الأشخاص المصابين بأي من هذه الأمراض أن يتجنبوا القبلة ومشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين حتى يتم شفاؤهم تمامًا.
هل التقبيل ينقل الأمراض الجنسية
نعم، يمكن أن ينتقل بعض الأمراض الجنسية عن طريق القبلة. على الرغم من أن الاتصال الجنسي هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الأمراض الجنسية، إلا أن بعض الأمراض يمكن أن تنتقل أيضًا من خلال اللعاب والمخاط الموجود في الفم، مثل الأمراض التي ذكرت في الفقرة السابقة؛ مثل: الزهري، والفيروس الحليمي البشري وغيرها من الأمراض.
لتقليل خطر انتقال الأمراض الجنسية، من الضروري الممارسة الجنس الآمن واستخدام واقي الذكري أو تجنب التقبيل وممارسة الجنس إلى أن يتم التعافي من الأمراض المعدية عند القيام بالأنشطة الجنسية الشفوية. كما يجب الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب مشاركة فرشاة الأسنان أو أي أدوات شخصية أخرى التي يمكن أن تنقل العدوى.[2]
الأمراض التي تنتقل بالجنس ولكن لا تنتقل بالتقبيل
هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكنها عادة لا تنتقل عن طريق القبلة، و تشمل هذه الأمراض:[3]
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية بشكل رئيسي عن طريق ممارسة الجنس الشرجي أو الفموي، ومشاركة إبر الحقن غير المعقمة أو من خلال نقل الدم الملوث. لا تعتبر القبلة وحدها وسيلة شائعة لانتقال فيروس HIV.
- الزهري (السيلان): هو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا النيسيريا جونوريا وتنتقل عادةً عن طريق الجنس الشرجي أو الجنس المهبلي. وعلى الرغم من أنه يمكن نقل الزهر عن طريق القبلة، إلا أنها حالات نادرة.
- الزائدة الدودية المنتنة: هي عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تسمى تروبونيما باليدوميتا. تنتقل عادةً عن طريق الاتصال الجنسي وتتطلب تواجد البكتيريا في المنطقة التناسلية.
من المهم الإدراك أن هذه المعلومات تعتمد على البحوث والمعرفة الحالية، ومع ذلك، قد يكون هناك احتمالات نادرة لانتقال هذه الأمراض عبر القبلة في ظروف معينة. لذا ، من الأفضل دائمًا استشارة ممارس الرعاية الصحية أو الطبيب المختص للحصول على معلومات ونصائح دقيقة وشخصية فيما يتعلق بصحتك الجنسية.
طرق الوقاية من الإصابة بالعدوى
للوقاية من الإصابة بالعدوى الأمراض الجنسية، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية الهامة. إليك بعض النصائح الرئيسية:[4]
- استخدام وسائل الحماية: استخدم الواقي الذكري عند ممارسة الجنس، واستخدم واقي الفم عند ممارسة الجنس الشفوي. يعتبر الواقي الذكري واقي الفم واحدًا من أفضل الوسائل للحماية من العدوى الجنسية.
- الفحص الدوري: قم بإجراء فحوصات دورية للعدوى الجنسية، وخصوصًا قبل الزواج، تذكر أن بعض العدوى الجنسية يمكن أن تكون لا تظهر علامات واضحة، لذا الفحص الدوري مهم للكشف المبكر والعلاج السريع.
- التواصل المفتوح: تحدث مع شريكك بشكل صريح ومفتوح عن التاريخ الجنسي والفحوصات السابقة واحتمالية العدوى الجنسية. هذا يساعد في بناء الثقة واتخاذ قرارات مشتركة حول الوقاية.
- النظافة الشخصية: حافظ على نظافة جيدة لمنطقة العانة والأعضاء التناسلية. استخدم الماء والصابون اللطيف للتنظيف اليومي، وتجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية التي يمكن أن تسبب تهيج.
- التعليم الصحي: قم بالتعرف على العدوى الجنسية وكيفية انتقالها وأعراضها وعلاجها. قم بالتوعية الذاتية واستشر ممارس الرعاية الصحية للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.
ختاماً، من المهم أن تعرف أن الوقاية الشاملة للعدوى الجنسية لا تكمن فقط في واحدة من هذه الإجراءات، وإنما في مجموعة متكاملة من الإجراءات الوقائية.