قاعدة صارمة تعتمدها كيت ميدلتون في المنزل مع أطفالها
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أبريل 2023 | آخر تحديث: الخميس، 25 أبريل 2024
تتبع الأميرة كيت ميدلتون بعض القواعد الصارمة في تربية الأبناء الأمراء، فهل تتفقين مع تلك القواعد؟ تابعي المقال للتعرف عليها.
- مقالات ذات صلة
- قواعد كيت ميدلتون للتعامل مع مواقف أطفالها المحرجة
- سرطان الخلايا القاعدية
- كيت ميدلتون تتصادم مع الملك تشارلز حول نهجها القديم في تربية أطفالها
هل تساءلت يوماً كيف تكون تربية الأمراء؟ تعرفي في هذا المقال على قواعد تربية الأمراء في بريطانيا وإحدى القواعد الصارمة التي تعتمدها كيت ميدلتون في المنزل مع أطفالها.
على الرغم من وجود مربية أطفال، إلا أن الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون يشرفان بشكل مباشر على تربية أبناءهم الأمراء، ويذكر أن لهم من الأولاد ثلاثة،وهم: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
يشارك الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون تفاصيل الحياة بأكملها مع الأولاد، فكثيراً ما يتم مشاهدتهم وهم يأخذون الأولاد من المدرسة، ويحبان المشاركة في أنشطة مثل ركوب الدراجات، لكن التربية لا تقتصر على مشاركة الأنشطة والألعاب وحسب، حيث يضع الوالدان قواعد واضحة لتربية أبناءهم الأمراء، وهي قواعد صارمة يجب الالتزام بها في كل الأوقات بهدف شحذ الشخصيات وتهذبها.
من القواعد الصارمة المُتَبعَة في تربيتهم أن الصراخ ممنوع منعاً باتاً، وذكرت إحدى الصحف التي أجرت مقابلة مع الأمراء أن "الصراخ" محظور "تمامًا على الأطفال وأي تلميح للصراخ يتم التعامل معه بطرق جادة كالإبعاد مثلاً."
يتعامل الأمراء مع الأولاد بطريقة مميزة في مواقف المشاغبة أو المشاكسة، وبدلاً من إرسالهم إلى غرف نومهم أو إلى غرفة العقاب، فإن للوالدين أسلوبًا مختلفًا، إذ يقومان بالحوار مع الأطفال وشرح الأسباب والعواقب دون رفع الصوت أو التوبيخ، وأضاف الصحفي الذي أجرى المقابلة:" إن الطفل المشاغب يُبعد عن نقطة حدوث المشكلة أو مكان الخلاف، ويتم التحدث إليه بكل هدوء من قبل الأمير ويليام أو الأميرة كيت".
ختاماً، نلاحظ أن تربية الأبناء الأمراء تحمل في طياتها مسؤولية كبيرة ولا تختلف عن تربية الأبناء الآخرين.